أكتبيني قصة مظلومة أطوارها
وارسمي على خد اليأس
أشلاء تنتظر الكفن
حرموها من بياض يستهوي القلم
رموها ببهتان في العلن
أكتبي مات شهيدا
حبه يطوق الكون يكفي الأمم
ما يؤرقني ...
هو حين أجدنا نخرب وندمر أوطاننا
تحت أي حجة قد نراها نبيلة
لكني أجد الوطن فوق الكل ...
لا يحق لنا أن نتصارع من أجل امتلاكه
لأنه بالتأكيد هو من يمتلكنا
ومن يمنحنا الهوية