|
۩۞۩ هبوب القصص والروايات الأدبية ۩۞۩ مجموعة من القصص والروايات الحقيقية والخيالية والأدبية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
ذكريات الطفل المشاغب
كان يجلس شاب في إحدى المطاعم ونظر ببصره خارج زجاج المطعم ، في حالة من التأمل وكأن أمام عينه مشاهد متتالية ، وبدأ ليحكي له عن أسعد أيام مرت في حياته ، وقت ما كان طفلا ، قال:
كنت طفلاً مشاغباً يحب اللهو و المرح ، لا يهدأ ، ينام قليلاً ، يذاكر قليلاُ ، و يرتاح قليلاً ، ولكن كل شئ ما عدا ذلك فهو كثير ، كثير بما كان يسبب لي لدى أمي الغضب ، ألعب كرة القدم ، أدخل المسابقات ، أمرح أجري ، هذا مشهد أمام عيني يجمعني بأصحاب من زمن فات، من المدرسة والأقارب والجيران، نتقاسم اللعب في الصباح والسمر بالليل، هذا صديقي أمجد ينادي علي من أمام منزلي ، أترك طعامي وأنزل جريا على الدرج وأمي تصيح إنهي طعامك أولاً ويصلها صوتي وأنا على أخر الدرج، لقد شبعت الحمد لله ، وأنا لا أذكر إن كنت قد تناولت طعامي أم لا ، المهم ، أن ألحق وألبي نداء اللعب مع صديقي ، نتجه سويآ إلى أكثر الشوارع اتساع حتى نتمكن من تقسيمه للعب الكرة ، وحتى يجتمع الأصحاب ، لنتقاسم اللعب ، والملعب، و يأتي صديقنا طارق صاحب الكرة ، وصاحب الكرة في عرف اللعب له الحق في إعطاء الأوامر و القرارات ، يلعب في أي مكان يريده ، لا نقوى على إغضابه ، ربما يترك الملعب حاملا معه الكرة ونحرم من اللعب ، والحق يا عم لم يكن بإمكان أحدنا أن يشتري كرة مثل كرة طارق ، ويجئ أصحابنا ونقسم العدد فريقين ، والملعب نصفين ، ويختار طارق أيما شاء من الفرق ومكان اللعب ، إنه السيد الآن. ولكن هذا لم يكن يغضبنا كثيرا ، طارق كان طيباً لا يستغل أمر تلك السيادة إلا نادر ، كنت أرفض الهزيمة ، ألعب وأقاتل للفوز ، وآه لو انهزم فريقي ، أصب كامل غضبي على أعضاء فريقي ، وأتهمهم بالفشل وقلة المهارة ونتشاجر ، وأغضب ثم أتركهم وأنزوي بعيدا ، ويجئ إلي صديقاي أمجد وطارق ، يهدئان من غضبي ، ويخبراني أن عمر الذي كان يقود التحكيم متواطئ مع الفريق الآخر ، وأننا لم نفشل بل هم من تلاعبوا ، ونضحك وننسى الأمر ونركض تجاه عربة المثلجات و نضع نقودنا كلها سويا ولا تكفي إلا لشراء واحدة فقط من المثلجات ، نشتريها ونتقاسمها ، ومن يقع من نصيبه القطعة الأخيرة منها فقد نال حظ كبير من السعادة ، ثم ننطلق لنتسابق من يصل إلى شارعنا. أولا يستحق الحكم على أقرانه بما شاء من الأحكام ، التي قد تثير الضحك ، أو الاشمئزاز أو حتى العقاب ، حسب ما ينطبق عليه من أحكام ، ها قد وصلنا إلى شارعنا وقد سبقت الجميع ، ثم جاء بعدي أمجد ، والكرة كانت سبب في تأخر مصطفى حيث سقطت منه اثناء الجري ورفضنا انتظاره والتوقف ، لذا فزنا عليه وأصبح من حقنا أن نحكم على مصطفى ، كالعادة كنا نختار أشد عقاب من وجهة نظرنا. م |
16-06-2021 | #2 |
|
طرح رائع كروعة حضورك
اشكر ك علي روعة ماقدمت واخترت من مواضيع رائعه وهامة ومفيدة عظيم الأمتنان لكَ ولهذا الطرح الجميل والرائع لاحرمنا ربي باقي اطروحاتك الجميلة |
|
27-07-2021 | #6 |
|
يعطيك العافية غااليتي على ماجلبتي وانتقيتي قصة راائعه سلم التذوق والتذوق اسلمي وسلمت الايااادي تقديري لك اشكرك وبانتظااار جديدك تقديري كوني بخير |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المشاغب, الطفل, ذكريات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسباب اضطرابات طيف التوحد | الوافي | ۩۞۩ التنمية البشريه وتطوير الذات ۩۞۩ | 6 | 13-04-2024 09:47 AM |
ا هي مراحل تفكير الطفل | الوافي | ۩۞۩ أناقـــة بنات ♣ نون النسـوه ۩۞۩ | 7 | 12-04-2024 02:09 PM |
أحتضان الطفل يزيد من ذكائه | الوافي | ۩۞۩ أناقـــة بنات ♣ نون النسـوه ۩۞۩ | 7 | 12-04-2024 02:08 PM |