..................
عن حفص بن عاصم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( كفى بالمرء كذباً أن يحدِّث بكل ما سمع )
في الحديث الزجر عن التحدث بكل ما سمع الإنسان؛ فإنه يسمع في العادة الصدق والكذب، فإذا حدَّث بكل ما سمع فقد كذب؛ لإخباره بما لم يكن، وقد تقدم أن مذهب أهل الحق: أن الكذب: الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه، ولا يشترط فيه التعمد، لكن التعمد شرط في كونه إثماً.
( النووي )
..................
أعـظـم محـرمـات الـهـوى ودواعـيه ثلاثـة أشـيـاء تُسـْكِـر الـروح؛ الـنـَّظـر، واستمـاع الـغـناء، وشـرب الـخـمر، فـهذه الـثلاثة هي أقـوى أسبـاب الـعشـق والـفجـور، والـنفـس الأمـَّارة محـبة لـهـا مـؤثرة لها، فـجـاء الـشيطـان إلى الـنفـوس ودعـاهـا من هـذه الأبـواب الـثلاثة.
( ابن القيم )
....................
من الأعمال التي توصل إلى محبة الله تعالى وهي أعظم علامات المحبين: كثرة ذكر الله عز وجل بالقلب واللسان.
( ابن رجب )
..............
نجاح الفرد دائماً ما يكون مدعاة لحسد وغيرة الكثير من الآخرين، وبالأخص أولئك الذين يقبعون ويرتعون في مستنقعات الكسل والإخفاق، لأنهم يودون لو أن كل الناس قعدوا معهم في ذات الوحل، ولذلك قيل: لا يرمى بالحجارة إلا الأشجار المثمرة.
دربكم خضر