مابين مولد الانسان وبين نهايته
هناك رحلة لها تفاصيلها ولها أقدارها
نستمتع في بعض محطاتها
ونعيش الالم في بعض محطاتها الأخرى .
فحياة الانسان اشبه برحلة في قطار
تبدأ فيها من نقطة تختارها
ومن خلال هذه الرحلة
تمر بعدة محطات يجلس بجانبك قادمون ومغادرون
تمر بك جميع فصول السنه
تمر بك فصول الحياة من ربيع تأنس فيه من نافذة القطار
بمناظره الجميلة والخلابة
واجواءه الرائعه ومن شتاء قارس
تلفحك رياحه الباردة فتغلق النافذة
وانت ترتجف يجلس بجانبك
من تتجاذب معه الاحاديث
فتقول انه وليف الروح النهائي
وتفاجئك محطة مغادرته فما هو إلا عابر !!!
كأنت لتعود من جديد .....،
مع روحك وخيالك ورحلتك
تتأمل فيها واحداثها .
وما مررت به فيها وتتطلع الى قادم مجهول
حتى تصل لمحطتك النهائية وتغادر وما عاد القطار
ومحطاته تعني لك شيئا ......
تحيه طيبه وبعد
في تلك الرحله التي نمر بها بمحطات كثيره نحن
المخيرون في اختيار كل تفاصيل الرحله وكيف
تكون جزئياتها
في الشتاء القارس تمر الرحله ببعض الجفاء والجفاف
جميل هو حرفك
سلمتي يا نقاء
انتظر جديدك
اهلاً ومرحباً بالنقاء نعم تلك حروف النقاء التي تختارها لتمتع من يشاهدها الحقيقه تحدثتي وأجدتي في الوصف بارك الله فيك لن ازيد على ماقاله من سبقني فهم أكثر مني عطاءاً ومعرفه ولكن مايمنع أن اكون ممن يعجب بالنقاء ومواضيعها التي ترسم حقائق في مقال لك الشكر وتقبلي تحيات القحم الواصل
صح بوحك ابدعت قلم راقي كما عودتينا لكن أتوقع مكانها باقلام الأعضاء الغير حصرية لانها ليست حصرية
لهبوب الجنوب فقط قراتها بمنتدى آخر بقلمك ودي ووردي وتقييمي