كلما تمضي الأيام أصبح أكثر يقيناً بمحدودية قدرة الإنسان في هذا الكون
وأنّ ما يملكه من علم و معرفة ما هو إلا قليل
وأنّ اعتقاده بأنّه يحكم السيطرة على أمور حياته ما هو إلّا وهم..
وأنّه يبقى قاصر النظر ضعيف الإيمان قليل الصبر..
فقد يحب شيئاً ويرغب به ويكون فيه هلاكه
وقد يكره شيئاً و يبتعد عنه و يكون فيه نجاته
وقد أدرك العارفون هذه المحدودية منذ القِدَم حيث قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
"ما أُبالي على أَيِّ حَال أَصبَحت على مَا أُحِبُّ أَو على مَا أَكرَه وذَلِكَ لأَنِّي لا أَدرِي الخَيرَ فِيمَا أُحِبُّ أَو فيمَا أَكرَه". قال الله في كتابه: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
والإيمان بهذه المحدودية والاعتراف بها أمام قدرة الله وعلمه و حكمته يعود على العبد المؤمن بالخير حيث قال رسول الله:عجباً لأمر المؤمن إنّ أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن
إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له"
باااارك الله فيك وفي جلبك
وطرحك الطيب وجزاك الله عنا كل خير
كتب لك اجر جهووودك القيمه اشكرك
وسلمت الاياااادي ويعطيك ربي العافية
لاتحرمنااا عطائك تحيتي وتقديري لك
دمت وبانتظااار جديدك كون بخير