ترانيم ابن الجبل في صومعة الجمال

عندما تكتب بعض من كوامن نفسك لكبار النفوس ......احترموك

وعندما يقرأ صغار النفس بعضا من كوامن نفسك .....احتقروك

عروبة وطن معجب بهذا

لا احب ان اسمم قلمي ......واكتب عن عيوب الأخرين

.............................ولا اريد ان الوث روحي بأن اذكر عيوبهم واكرهمم

اريد دائما ان احافظ على نظافة قلمي .......

وصفاء نفسي من الحقد ....حتى اشعر بآدميتي

النايفة معجب بهذا

.أولاد الجبل لا تروق لهم سوى ثمار الجبل

ثمار لم تمسسها حداثة التهجين .....فأنا لست على استعداد أن...أتناول

فاكهة الصيف في الشتاء ....ولا على استعداد أن أتناول برتقالة واحدة في الصيف

مذاق فاكهة الشتاء في الصيف ماسخ ومصطنع

أولاد الجبل ولادتهم كلهم كانت طبيعية ......

فهم جميعا يرفضن النزول للحياة بالعمليات القيصرية

في الولادة

نحن لا نكتب عن أشياء من وحى الخيال .....ولا نستجدى تجربة لكي نكتب عنها

تشبيهاتي كلها كانت من بيئة كنت أنا ابنا لها

النص عندي نظام ....أحياه ويحيانى ... فلن اكتب عن حب لم يلمس قلبي

الاستعراضية في الكتابة ليست من هواياتي ......ولا ابحث عن دور بطولة لا استحقه

ولا أجرى وراء شرف لا يلاحقني ....ولا ابحث لاهثا وراء آراء معجبين ومعجبات

ولا ابحث عن شهرة زائفة .....في كتاباتي

وأنا هنا لست ضد من يستخدم التشبيهات والتحوير والتلاعب بالألفاظ

فهو إنسان يبحث عن جماليات للنص ....قد لا ابحث عنها أنا

ويبقى السؤال الأكبر......لما نكتب

إذا استطاع وبأمانة أن يجيب الكاتب على هذا السؤال ......نستطيع أن نحكم

على أسلوبه ....وتشبيهاته......فلا استطيع أن أتخيل بأني قادر على استيعاب

قصيدة يشبه فيها الكاتب الأفغاني .....نفسه بالبحر ...وبلاده لا تطل على بحر

ولا استطيع تخيل بأنني قادر على استيعاب قصيدة لشاعر

اماراتى يكتب فيها عن الجبل

ولم أرى جبلا فيها ......ولن استوعب نص لكاتب انجليزي يتكلم فيه عن حر الصيف

وبلادة اسمها بلاد الضباب صيفا وشتاءا .

النايفة ,عروبة وطن معجبون بهذا

ما اجهل البشر الذين يتوهمون بأن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة

المحبة الحقيقة هى ابنه شرعية للتفاهم الروحى .....

وان لم يتم هذا التفاهم بلحظة واحدة .....لن يحدث طول العمر

نعم محبة الأجساد ....تتولد بالمعاشرة الطويلة ...ومحبة الأرواح تتم بلحظة واحدة

محبة الأرواح تؤدى الى محبة الأجساد .....ومحبة الأجساد تقف عند ذاتها

النايفة معجب بهذا

لا ادري أن كان حبي للأشياء يجعلها جميلة في عيني ......

آم جمال الأشياء هو من يجربني على محبتها

فكرت كثيرا ووجدت بأن خيالي يلتقط صورا كثيرة للجمال

ولكن صورة واحدة من تلك الصور يلتقطها خيالي بإتقان..... تلك الصورة تقودني إلى حب الشيء

يعشق البشر حتى يرتاحوا من آلم البحث عن الجمال ....

وأنا اعشق لاكتشف معاني جميلة جديدة للجمال

النايفة ,عروبة وطن معجبون بهذا

هذة الكلمات كتبتها فى مرحلة من حياتي ......اتهمني الجميع تفوقي العلمي

لحب الهيئة التدريسة لشخصي وعطفهم على لأني كنت يتيما .....

وكلما يتهمني احد بما ليس في شخصي

الجأ لتلك الكلمات .......ففيها ما فيها من العزاء لنفسي

أنا إنسان لا يؤمن بالمستحيل ...ولا أحب الخمول ....ولا اعرف الكسل

أحقق أمنية وابدأ أمنية أخرى

التزم دائما برمزيات ....وارمز دائما بالتزام

الإحساس بالآخرين هدفي ...محبتي لهم غايتي ...إسعادهم امنيتى ...سعادتهم أملى

...محبتهم واحترامهم لي زادي

قنوع بلا كسل .......وخشوع بلا ضعف

لا استطيع أن أحجم طموحي ببعض من مفردات اللغة ...طموحي لا يحجم

وامنياتى لا تقبل السجن فيما وراء الحروف وبعضا من مفردات اللغة

لا اعتقد بأن إنسان مثلى ...يملك هذه النفس الصادقة ...ويتمنى أن يكون غير ذاته

أو يضيف شيئا لمكنوناته ....أو يدعى بطوله من بطولات غيره

أو ينسب لنفسه حرفا ليس حرفه

فأنا اقدر نفسي واحترمها ...برقتها وشراستها ....بتواضعها وكبريائها

...ببساطتها وعظمتها

بحلاوتها ومرارتها ...بسعادتها وكآبتها ....بسطحيتها وعمقها

نحن نتصور أن الكلمات يمكن أن تكون بذاتها كبدائل للشعور والمشاعر

...ويمكن أن تدل بصدق عن ذواتنا

والحقيقة أن الكلمات تحجب ولا تكشف .....تشوه ولا تجمل ...

تضلل ولا تعبر ...تبعد ولا تقرب

سأصمت هذه المرة ...لان الصمت المفعم بالشعور له تأثير اقوي من الكلمات

النايفة معجب بهذا

تحديد الأهداف لعبة .....والوصول اليها لعبة

كما هو السفر لعبة .....والتفوق فى حياتنا لعبة

النجاح فى حد ذاته لعبة .....كما هي الحياة لعبة

واذا كنت تحب الفوز ...عليك ان تتعلم قواعد اللعبة

تطلع وطالع الأخرين قبل ان تلعب....واقرأ طريقة لعبهم

والعب بأسلوب غير اسلوبهم لكى تتفوق عليهم

تعلم اصول ومبادئ وقوانين اللعبة ثم ...ابدأ اللعب

عندما انتهى الكسائى .....معلم الأمين والمأمون ....ابنا هارون الرشيد

من تقديم درسه لهما .......وهم بالخروج

قاما الأمين والمأمون ليقدما له نعليه .....واختلفا ايهما يقدمه له

ثم اتفقا على ان يقدم كل واحد منهما نعلة واحدة

وعندما علم هارون الرشيد بالأمر ......استدعى الكسائى

وسأله .....من اعز الناس

رد الكسائى .....لا اعلم من اعز من امير المؤمنين

قال هارون الرشيد .....بلى ان اعز الناس من اذا نهض من مجلسه

تقاتل على تقديم نعليه وليا عهد المسلمين

حتى يرضى كل منهما بأن يقدم واحدة

ظن الكسائى بأن ذلك اغضب الخليفة .......فأعتذر

قال له هارون الرشيد.......لو منعتهما لعاتبتك ....فأن ذلك رفع قدرهما

هذا الفرق بين اولياء الأمور فى السابق .....واولياء امور هذة الأيام

لجمال فى كيف تتصرف المرأة ..وليس كيف تتجمل

-جميلة ومبتذله .....زهرة بلا عطر

-لا تخطب المرأة لحسنها ...ولكن اخطبها لحصنها ....وان اجتمع الحسن والحصن

فذاك هو الجمال المطلق

وكأن الأنسان منا يعيد ترتيب مفاهيمه في الحياة من وقت الى آخر

ويعرف الأشياء بطريقة جديدة

التفاؤل ........هو ان تكون قصير البصر بحيث لا تري ما يؤذى بصرك

وثقيل السمع بحيث لا تسمع لهمساتهم الخبيثة عنك

التميز .......ان تكون متوقع كل شيئ في اى وقت .....وان تستوعب اسرع

الصدمات ....بأقل نسبة تحطم ممكنة

الراحة ........ان تتعب لتصل الى اهدافك دون ان يعلم البشر بأنك تعاني من التعب