[ لم اتغيّر ] : ــ !
ـ لا زالت أخباري هي أعذراي !
ـ لا زلت انا !
ـ لا زلت أبكي " جُهدا ً"عندما أكون عاجزه عن تقديم شيء !
ـ لا زلت امنّي نفسي بكثير من قناعاتي التي حتّمت علي ْ الكثير من الإبتعاد - الغياب !
ـ لا زلت أُسامح كثيرا ً وأتعب كثيرا ً !
ـ لا زلت أكابر بـ آلام صدري !
ـ لا زالت يدي تفتقد لساعتي !
ـ لا زلت اتذمّر من هاتفي - رسائله - أرقامه المُتجاهَله !
ـ لا زلت اعاني من مزاجيتي وإرتباطها الغريب بـ القهوة -نفحات عطري !
ـ لا زلت أمارس الكثييييير من التفكير - التأمّل !
ـ لا زالت عيوني مصدر [ إعتراف ] !
ـ لا زال روتين حياتي مملّ وشاق !
ـ لا زال عملي يرهقني كثيرا ً " نفسيا ً " لا جسديّا ًبالرغم من مميزّاته !
ـ لا زال الجانب الإنساني في " قلبي " يتحكّم بـ جميع تصرفاتي حتّى الغريب منها !
ـ لا زلت اتألم من تلك المناظر المترامية أمامي بين حين وآخر !
ـ لا زلت أشعر بـ أنّني أقرب من قرأ حبيبي - كَتبه !
ـ لا زلت أقول : بأنّي لست "غامضه" ولكن هناك جزء مفقود بـ داخلي !
ـ لا زال " الخجل " يخيّم على حياتي اليوميّه !
ـ لا زلت أتجاهل كلام " الأغبياء " فيما يخصَ ممازحتي لـ " اطفال الحاره - - هذا وذااك" !
ـ لا زلت اكرهـ أن اكتب اي شعور " إستعطافي " !
ـ لا زلت ابدأ يومي بـ تقبيل أطهر جبين شعّ منه الحنان - العطف - الشموخ !
ـ لا زلت مقتنعه بأنَ رفضي للإبتعاث للخارج ليس جُرما ً طالما أنّ السبب خدمة " أمّي - أبي - أخْوتي " !
ـ لا زلت متمسكه بـ أنَي قادره على النجاح طالما أنني أبحث عنْه , مهما كان المكان - الزّمان !
ـ لا زالت ملامحي لا تعني لي شيئا ً لأني لست " سطحيه " !
ـ لا زلت أرى بـ أنّ إكرام المرء هو " إحترامه " لا " توْطينه " !
ـ لا زلت اكره أن تكون ثقافتي مبنيَة على " عدد رفوف - اسماء كتب - ازدواج "إطروحات " !
ـ لا زلت اعاتب نفسي كثيرا ً والوم عتبي أكثر وأكثر !
ـ لا زلت امنع نفسي من السّفر لـ خوفي من " الحنين " !
ـ لا زالت " روح الذكر " غائبة عن ما اكتبه , والسبب " غير معروف - مألوف " !
ـ لا زال شعور الكتابة لدي يشابة " شعور النّوم " بالقدر الذي ابتعد عنه , أعود له !
ـ لا زلت اكره إسْمي !
ـ لا زلت اعاني من تفسير شعوري عندما أذهب كعادتي لزيارة القبوور!
ـ لا زلت احبَ أن ابكي لهم ولو بـ إبتسامة !
ـ لا زلت فرحه جداً لأن اول هدية لي في حياتي كانت من [ حبيـــبي ]* !
ـ لا زلت أرى أنّ [ .؟ ]* هو أعظم مثال لـ الإرادة - العزْيمة !
ـ لا زال " الحزن " يسكنّي لا أسكنه !
ـ لا زلت اكره الإنتظار حتّى لو كان القادم فرح !
ـ لا زلت مؤمنه بأني سأترك كل شيء حتّى الشّعر !
ـ لا زلت لا زلت !
ـ لا زلت : أنا !
العرض العادي
