كل واحد منّا يتقّد على طريقته ،
ففي صومعة أفكاره يتخذ مناسك
معينة يصدقها فعلاً ، و يوجد
عنده بئر عامر بالعادات والتقاليد
القديمة يتخذها إكليلاً ، ويبقى
مرابطاً على نواياه حتى تأتيه تلك
اللحظة لحظة الشك فتهزّ ذيل مُعتـقدتاته
مبتدأةً ،فيقشعر بدنه و يتكوّر ثم
يحاول هذا الشخص إعادة الترميم
مجازياً وتناسي الشك وإنكار الهزّة ،
وما إن يبرح حتى يباغته الشك علنًا
مجاهرًا بحقيقتهِ و يهتف بشعارات
قد تظنها مجيدة ويوصلك لمرحلة
أن عاداتك و تقاليدك أصبحت آسنة ،
ولا بدّ لك أن تفك اتصالك بمبادئك
التي تظنها تليدة عتيقة .
كل منّا تسللت عليه لحظات شك
وجاوزت المدى به و كثيرٌ منّا توجته
بخيبات و آلام فجعلته يقبع في
طقوس الندم ، وبعض منا عندما
تجيئه هذه اللحظات فيتدثر
بالصمت و يسكن سكونًا مزدوجًا
فيحاصره الشك دون وعيه فيطفئ
فكره ثم يقود جوارحه دون
أدنى دراية منه .
فعندما تقشفت حقيقة هذا
المصطلح عندي وأدركت أن الشك
إن استهدف قلب أحدنا فإنه يأبى
أن يكون لاجئًا ودائمًا يعدّ نفسه
من أهل الدار وإن أتمّ عدته
وبأقسى الظروف يأخذ على عاتقه
التكاثر أولًا كأجدر أولوية عنده ،
ثم ينهشك هو و أبناؤه و أحْفادُه .
الشك الملازم للانسان ويكون سمة
من سمااات هذا الشخص الذي يتصف بهذه الصفة
فهو يجد صعوبة في التواصل الاجتماعي مع الناس
حتى اقربهم اليه
موضوووع رااائع وجلب مميز وطرح رااقي
اشكرك واشكر ذوقك وتذوقك للانتقاء
سلمت الاياااادي لاختيارك بانتظااار جديدك
تقديري ودمتي تحيتي لك وكوني بخير