اطلقت العنان لخيالي فكتب الكثير والكثير
من اشياء لا يفهمها الا من كان لبيب في
امور الخيال وتفاصيله وجزئياته البسيطه
اكون في الشرق ولوهله اجد نفسي غرب
المستديره ومن هناك يرنو خيالي ويسافر
بعيدا عن احلام العابثين فيستقظ على
صوت اذان الفجر متبسما وضاحكا ليستقبل
اليوم الجديد..الذي تشع شمسه ليولد
امل مابعد الفجر الذي يمحي ديجور
الظلام وينهيه.....
في إراده الشعوب تشبيه للاحلام فكلما
لامست الواقع ووطئت قدماها موانى الحريه
عادت من حيث كانت وتساقط كل حرف من
حروف الحريه في واد
اوديه متباعده لا يمكن جمع كل الحروف
الا في قاموس الضاد المترهل والذي لا يعلم
منه الا قصائد قديمه جار عليها الزمن
واختبئت الاتربه في زواياه
...وتتسائل الافكار وتغرد بعيدا خارج
سربها الذي سافرت معه في رحله الصيف
اين يكمن الخلل في كل هذا القمع والاستبداد
والاستعباد...اهو القدر
ام إراده البشر
اذا انطلقت مجددا لابحث عن من سيجيب
ستتزاحم الافكار في مخيلتي ولن استطيع
تحديد اتجاهي الجديد....
فقررت المكوث هاهنا ساكنا
انعم ببعض الهدوء والسكينه.....
الى ان تاتي الحريه الي وتكسر قيود
قلمي فيحلق مجددا في الارجاء
ويشاكس ويغمز باصبعه ويكنس
الاركان الذي عمها الغبار
واعماها
والجدارن التي تلونت بالدماء
وصور ارتسمت اسفل الانفاق واعلى
المباني المناطحه لسحاب المطر
حسنا ....هي العوده للنهوض
مجددا
اليقين ان عيناك هما الحريه والسلام
وفي وطن اصبح الجميع يبحث فيه
عن السلام....لم نجده الا بقربك ووسط
عيناك قلتها مجددا ....
ستحرق الصحف
وتختفي الاخبار عنا ونحجب
ونعزل عن كل العالم....غير
ان ضميرنا اصبح متصل بك متلون
ويشير اليك
ضميرنا انتي
وطننا انتي
والسلام انتي
ولروحك السلام
العرض العادي
