أنا البارحة عزيت نفسي وقلبي فيك
بعد ما الغلا والحب واريت جثمانه
يعوضني الله فيك لو ماني بناسيك
ما دامك دهلت الصدر يا اعز ضيفانه
تركتك لو ان مالوحت بالفراق يديك
ياشين الغلا لا اهتز ركن من اركانه
مادام ان وصلنا عند الاهمال والتشكيك
اجل كل حاجه بيننا مالها خانه
انا كنت محتاجك وأحبك وكنت ابيك
وعلى شوفتك كل المعاليق ضميانه
أصبح على طاريك وامسي على طاريك
حنيني حنين اللي تغرب عن اوطانه
لكن الغموض اللي ذبحني وهو يكسيك
ماخلا طريق الا معك صك بيبانه
تعب صوتي المبحوح يهتف لك ويدعيك
ولا أثمرت بأرضك قوافيه و ألحانه
تماديت في صدك عسى ربي يجازيك
على كل ليله باتت العين سهرانه
تدورك في كل الممرات وتحاتيك
ونظراتها من لهفة الشوق ذبلانه
ماعفتك كذا لكن تصددك وتغليك
هو اللي حداني للمفارق ونيرانه
مابين بعينك كيف اراعيك واداريك
وروحي على وصلك شفوقه وولهانه
نفذ كل صبري وانت لاهي وانا شاريك
لكنك تجاهل درب وصلي و عنوانه
ادور لك الاعذار واحاول ابريك
ولا القى عذر يستاهل ارجع علشانه