يعتبر مترو موسكو وسيلة نقل شعبية وسريعة وجزءا من ثقافة الروسيين لما تحمله محطاته من تراث جسد الحقب التاريخية لروسيا, إضافة إلى كونه معلماً سياحياً بارزاً لزوار المدينة.
ويحتفظ مترو موسكو برموز تمجد الإمبراطورية السوفياتية، إذ ما تزال شعاراتها الأيديولوجية وبريق مجدها البائد منذ عام 1991 ماثلة على جدرانه حتى الوقت الراهن، يقرأها ويستحضرها الملايين الذين يستخدمون المترو يوميا في تنقلاتهم.
ويُعد أعجوبة تقنية ومعمارية فريدة من نوعها، شارك في تشييدها أبرز الحرفيين والنحاتين والرسامين السوفياتيين الذين حولوا محطاته إلى سلسلة من المتاحف الممتدة اختزنت التاريخ وضمت أروع اللوحات والتماثيل والثريات الفاخرة ورصعوا جدران أعمدته بالأحجار الكريمة والمرمر والرخام النادر.
طرح رائع ومتميز
تسلم الأيادي يا قلبي
تقبلي مروري وتحيتي
حكمة جميلة أعجبتني
إن فقدت مكان بذورك التي بذرتها يوما ما سيخبرك المطر أين زرعتها
لذا إبذر الخير فوق أي أرض و تحت أي سماء و مع أي أحد
فأنت لا تعلم أين تجده ومتى تجده
إزرع جميلا و لو في غير موضعه فلا يضيع جميلا أينما زرع فما أجمل العطاء ..
فقد تجد جزاءه في الدنيا أو يكون لك ذخرا في الآخرة.. لا تسرق فرحة أحد ولا تقهر قلب أحد.أعمارنا قصيرة وفي قبورنا نحتاج من يدعي لنا لا علينا ..
عودوا أنفسكم أن تكون أيامكم
- احترام- إنسانية- إحسان- حياة !
فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها .