سمــي
عـــلى قـــلبي قبــــل تــذبحينه
ســـمي علــــيه وقـــــولي إنك تـــحبيه
شــيحي بوجـــهك قـــــبل ما تطعـــنينه
أخاف يحــــيا لا درى إنــــك ذبـــحتيـــه
من كثـــر ما هاالقـــلب عندك رهــــينه
بديت أحـــس إنـــك بجــوفك حمـــلتيه
كلـــما سمــعته يشتكــي من أنيــــنه
أردد أســــمك يمــكن أسمــك يعزيه
مـــرة سأل عـــنك إذا تجرحينه
كــــذبت وقلـــت له إنك أبد ما جرحتـــيه
ومرة ســــأل عنــــك إذا تذكـــــرينه
كذبــــت وقلـــــت له إنك أبد ما نســــيتيه
مابي أشوّه صـــورتك وســــط عينه
ومابي يحــــس إنك بغـــدرك خذلتيه
واليوم هذا القلب عيـــــنك بعـــــينه
شلـــته علـــى كفـــي ودمعي يغطيه
قـــــولي له إنك ياالـــغلا ما تبــــينه
قولي إن قلبك خـــــان وما عاد يبغيه
خلــي عتـــاب الشـــوق بينك وبينه
وخــليني أبعــد وأنســـى حبك وماضيه
عـــجزت ألمّــه وأنتي تبعـــثرينه
وعـجزت آداوي الجـــرح كلما طعنتيه
بنيت لأســــمك في خفـــــوقي مدينه
ورياح غدرك حطــمت كـــل مبانيـــه
خــليه عندك وســــــط علبه ثمينه
خلــيه يدري كيف كنـــتي تخـــونيه
جســمي وروحـــي والعقل بايعينه
وأنا بعد بعتــــه ومـــــا عدت باغيه
ما دام هذا القـــلب عــــندك رهينة
قلبٍ يحبــك مالـــنا حاجـــةٍ فيــــه
خلـــيه قصـــه للزمان وســنـــينه
قلبٍ يمــوت....... وما نزل راس راعيه
لكن طـــلبتك قـــبل ما تذبـحينه
سمي عليه..... وقولي إنك تـحبـــيه
الشـــاعر/عبدالرحمن الخالدي