لاننا قطفنا العمر لمن لايستحقه
أصيب جدار احلامنا بـ الخراب
/
منذ ان رفت عين الحلم وانا أتقدم اليكـ في خطواتٍ
ثابته تاركه خلفي كل الدنيا وكل ماعليها
لا ابصر غيرك ولا التفت لـ رائحة لاتشير الا اليكـ
كنت في عيني وفِي قلبي وفِي حياتي الحياة
قطفت لك عقدي العشرين بـ اكثر سنينه
زينته بهذا الحب
نقشتكـ على حروفي على تاملاتي على هذياني
وعلى حتى فراغ وحدتي
نقشتكـ انتظرتكـ كتبتك وبكيتك ايضاً
وانت اينكـ مني
هناك في "قاعة الافراح"
تضيف لـ "كرت عائلتك"
انثى غيري
تشير بتوقيعك لكل العالم انها اصبحت
ملككـ
انثاك الوحيده
واني مجرد هه واهمه
هناك انت ترقص
تبتسم
وتغنيك اصوات الحاضرين
بـ مبارك عليكـ
بـ "جمع الله بينكم بخير"
وانا
على هاتفي
انتظر رساله صوت
او حتى اشتقت لك
افتح الهاتف واغلقه في الدقيقه الف مره
وكانني على يقين ان كل ماحصل مجرد خرافه
..
كيف جعلتك تهدمني وتجعلني رهن رسالة
او صوت
كيف جعلتك تتحكم حتى ب ابتسامتي وغضبي
كيف اتبعت ملتكـ كيف اعتنقتك
وانا الكافرة بـ خزعبلات الهوى
تختلسني دون شبع
تاخذني قطعة قطعة ولاتمل
وانا في كل مرة أتقدم اليكـ بكل ماؤتيت من حب
وكانك الرجل الوحيد في هذا العالم
الذي سُلط لـ ينهش قلبي وياكل منه
احياناً اسال نفسي
كيف احببتكـ لهذه الدرجة
كيف اصبح قلبي موطنكـ الام
كيف تورطت فيكـ للحد الذي يصعب علي
الخلاص منك
حتى حروفي صعبٌ عليها الانسلاخ
من بقاياكـ
أتدري!!
انت اشبه بـ لعنة قدر
بدعوة ام غاضبة بـ نصيب اسود
انت لاتشبهني ولا تستحقني ايضاً
ف انا منذ ان تلونت بك وانا في عداد التائهين
المخذولين المشردين على قمم الوجع
كيفَ لـ هذا الديجور
أن يزرع فينا كل هذا النور ..!
رأى فيكِ السماء
و عَجِزَ أن يكون الحاضِن
خَدَشَ الغيمَ و وَلَّى
تبنَّتكِ النجومُ بِمَا رَحُبَت
و جَرَفَهُ ( القاع ) ..!
سَيهذِي لـ أُنثاهُ طيلةَ عمره
عن الضياءَ الذي أضَاعَه
و عن غَضَبِ المطر
و عن مُلازمةِ القحط له
قد تكون الصدمة فاجعة في اولها
وقد تتقطع اوتار القلب .. ويستمر النزف
ومن حولنا لا يشعر بنا
تموت الفرحة .. ويشتعل الحب
يموت الأمان .. وتقهرنا الغيرة
كل شيء يصبح رماد
ونكتشف ان الحب سراب
زيف ..ولعب وخداع
اقف حائرة ، هل انصحك
أم اضمك واطبطب عليه
نصيحة ادري انها لن تجدي
من ضاع وقتك في حبه ولم يستحقه
لا تضيعي باقي الوقت في الندم عليه
آلمني نزف قلمك وقلبك
حفظك الرحمن .. واعطاك افضل مما فقدت
تذكري الايه : ولسوف يعطيك ربك فترضى
تستحق الاعجاب و300 م ومثلها تقييم
ولا تحرمينا جديدك
فالوجع احيانا يكون ملهما للقلم