لم يكن المخاطبون يعلمون عن مواقع النجوم الا القليل
اما في هذا العصر فقد ظهرت معجزة القران
يقول الفلكيون
ان مجموعة واحدة من المجموعات التي لا تحصى
في الفضاء الهائل الذي لا نعرف له حدودا
مجموعة واحدة وهي المجرة
التي تنتسب اليها اسرتنا الشمسية تبلغ الف مليون نجم
وان من هذه النجوم والكواكب التي تزيد على عدة بلايين
نجم منها ما يمكن رؤيته بالعين المجردة ومنها
ما لا يرى الا بالمجاهر والاجهزة وهذه كلها تسبح في الفلك
الغامض ولا يوجد اي احتمال ان يقترب نجم من مجال نجم اخر
او يصطدم بكوكب اخر الا كما يحتمل تصادم مركب
في البحر الابيض المتوسط باخر في المحيط الهادي
يسيران باتجاه واحد وبسرعة واحدة وهو احتمال بعيد جدا
ان لم يكن مستحيلا
ولهاتين الايتين معنى اخر اورده الصابوني في صفوة التفاسير
حيث يقول
ان النجوم جعلها الله ليهتدي بها الناس في ظلمات البر والبحر
كما ان ايات القران الكريم يهتدى بها من ظلمات الجهل
والضلالة وتلك ظلمات حسية وهذه ظلمات معنوية
فالقسم هنا جاء جامعا بين الهدايتين
الحسية للنجوم والمعنوية للقران
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة
وأجـــــــــزل لك العطـــاء