قال فرعون ذات يوم لشعبه أنا ربكم الاعلى........ فأغرقه الله وهلك وأصبح جسده عبرة للعالمين
ولكن ليس للفراعنة أمثاله !
ففي كل عصر يولد فرعون جديد يدعي الألوهية وإن لم يعلنها على الملأ كما فعل سيده فرعون الاكبر الهالك
ربما ليس بلسانه ولكن بسلوكه وجبروته وإجرامه في حق شعبه وأهله وناسه
يظن أنه يتحكم بمصير العباد يحاول استعبادهم وينشر بينهم الفساد بأسم المتعة والحرية والعلم والتطور
كي يقتل بداخلهم النخوة والرجولة وبعدها ينقض عليهم كالضباع التي لاتعيش إلا على الجيف
ويدعي تحرير المرأة وهو يسجنها في دائرة الاستغلال
ولكي يحافظ على عرشة المهتز الهش أو يظن أنه يحافظ على عرشه
وهو بذلك يدمره وهو لايدري ......لأنه ......أعمى البصيرة
عيناه قاصرة لاترى إلا تحت قدمية المتعفنة من رجس الشيطان
الذي يسوقه ويتحكم به ويعقد معه صفقه تخلده مستقبلا في الدرك الاسفل من النار
الشيطان أيضا يعقد صفقاته مع المطبلين وعازفي ناي النفاق للطاغي حفيد الفراعنة
منهم الخائف وما أبشع الجبن وما أخزاه ومنهم من يأمل أن يعتلى أعلى مناصب الرجس
اما الشعوب البائسة
فلها دور كبير في صنع فرعونها ...
اولا كثرة الذنوب فالله تعالى لايسلط على شعب حاكم ظالم إلا إذا غضب على عباده ......الظلم والعنصرية وكفر النعمة تجلب الفقر والعوز وضياع الدين وعمى البصيرة
فعندما يفسق المترفين في بلادهم ا يحل عليهم العذاب ومن سكت عنهم
وساندهم وطبل وعزف لهم ألحان النفاق والرياء
وليس شرطا ان يكون العذاب حجارة من سجيل أو غرق أو خسف أو زلزال من الممكن أيضا ان يحل العذاب
على قوم نسوا الله وغرقوا في الذنوب ان يكون عذابهم
حاكم طاغي ظالم جاهل أحمق مستبد كافر يذيقهم سوء العذاب
ويظل سنين يعذبهم وهم في كرب طويل بسبب ماذا؟
,بسبب الظلم والعنصرية وهتك الاعراض وكفر النعمة
وغيرها من الذنوب العظام ....
أو يسلط عليهم نساء عاهرات عاريات بائعات الهوى تدمر أخلاقهم وتضيع شبابهم ويصبحون في سكرهم يعمهون
ليتنا نرجع لله قبل فوات الأوان فأبشع أمر في الوجود هو أن ينسى الإنسان ربه فينسيه نفسه ويضيع
يخسر دنياه ويخسر آخرته
يجب أن نتعظ من البلدان التي حل بها عذاب الله بسبب النسيان .......
نسيان الله وقدرته وعظمته وبسبب الكبر والتكبر
بسبب العنصرية والظلم
القابض على دينه الان كا القابض على الجمر والآن اصبح الاسلام غريبا ..فطوبى للغرباء
لنحرص ان نكون من هؤلاء الغرباء
دائما الغريب في الدنيا خاسر ولكن غريب الدين فائز والفوز هو هدفنا الآن
فحي على العمل فلم يعد في العمر بقية وعلامات الساعة تطرق ابوابنا كل يوم تنذرنا بعذاب أليم إن لم نفق من الغيبوبة
التي غشتنا فجأة ........
أنتي رائعه بهمسك بجمال حرفك ونظمك
ترتيب بالافكار وتنسيقها جدا رئع
جدا راقني عزف حرفك يالمبدع
الله مايحرمنا منك ومن جديدك كاتبتنا الرائعه
تقديري لك اعجابي وختمي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وقيل ان من يكثر الغياب ياتي بالغنائم
اولا اهلا بك وبقلمك وشخصك من جديد اختي
العزيزه الراقيه كراميل
اشتقنا لقلمك ولكل ما تنثرينه يا ودق ....
ولفراعنه الامه..من يستبيحون الشعوب
وينتهكون اعراضها من اجل مصالحهم
الشخصيه ومن اجل الحياه الدنيا ليعلمو
انهم وشيطاينهم في زوال دائم فما جعل
الله هناك من باطل بارادته بل بما كسبته ايدي
الناس ليذيقهم بعض الذي عملو.... لان الله
رحيم بالعباد
الم يتعض فراعنه الامه من جدهم فرعون
ومصيره وما الم به وهو الذي كان لديه
كل كنوز الدنيا وكل قوه وبئس ولكنه
اتخذها في اذيه شعبه الذي استوصي
فيه
...
لئن طال الامد
وتعاقبت الاجيال
سياتي الله بقوم... يحبهم ويحبونه
ينصرون كلمه الله
ويقفون في اوجه الظالمين
الله ياكراميل النور كاتبتنا الرائعه
مقال شيق. وعميق
لي بعض التعليق ياغالية
الإسلام هو دين باقي. لايتبدل
له أسس وعقيدةواحده
نعم قد نعيش. غرباء بأعمالنا ولكن الإسلام وضح القواعدا المهمة في حياة كل فرد
الشيطان. صفقة الكبرى أن يعيش الأنسان بمجتمع غريب
متخلف دينا ودين
ونحن نتعاطف مع هؤلاء الغرباء لنقع صفقة كبيرة شيطانية
الأهم من ذلك. فهم المجتمع بطريقة سليمة ونعلم أننا محاسبون مهما طال العمر
هو اتباع الهوى والطمع
في متع الدنيا الذي يصنع
فاسد يضيع دينه ليلهو ويعبث في دنياه
فالمعاصي والبدع كلها منشأها
من تقديم الهوى على الشرع .
قال تعالى: {فَأَمَّا مَنْ طَغَى *
وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى}
(النازعـات:37ـ 39 ) .
ولذلك ما ذكر الله الهوى في كتابه
إلا على سبيل الذم وأمر بمخالفته وبين أن العبد
إن لم يتبع الحق والهدى اتبع هواه.
قال تعالى: {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ
أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ
هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ} (القصص:50)،
وقال تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ
آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ
فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا
وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ
يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ
الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ
لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (الأعراف:176)،
وقال تعالى: {فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ
اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً} (النساء:135) .
صاحب الهوى كائناً من كان لا حكَمَةَ له ولا زمام،
ولا قائد له ولا إمام إلهه هواه حيثما تولت
مراكبه تولى وأينما سارت ركائبه سار فآراؤه
العلمية وفتاواه الفقهية ومواقفه
العملية تبع لهواه زما اغراه به شيطانه
وقال عبد الله بن عون البصري : إذا غلب الهوى
على القلب استحسن الرجل ما كان يستقبحه
صاحب الهوى إذا كان عنده شيء
من العلم الشرعي مفزع كل مفتر ومأوى
كل مبطل ومستشار كل طاغ وفتنة كل
جاهل بما يسوغه لهم من الآراء الباطلة،
ويسوقه لهم من الأدلة الزائفة ويلبس عليهم
به من الشبه الصارفة
الهوى مرض خطير ما خالط شيئا إلا أفسده
فإن وقع في العلم أخرجه إلى الكبر والغرور
والضلالة وإن وقع في الزهد أدى به إلى
الرياء والسمعة وإن وقع في الحكم قاد
إلى البغي والظلم وإن وقع في العبادة
أسقط في البدعة ومخالفة السنة...
وقال عز وجل: ﴿ وَأن احْكُمْ بَيْنَهُمْ بمَا أَنْزَلَ
اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أنْ يَفتِنُوكَ
عَنْ بَعْضِ مَا أنْزَلَ اللَّهُ إلَيْكَ ﴾ [المائدة: 49].
وما اتبع احداً هواه الا وعقد صفقة خاسرة
مع الشيطان
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لكل خير وأن يجنبنا كل ضير
وأن يجعلنا من عباده الصالحين ومن أوليائه
المتقين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
جزيل الشكر لما خط قلمك كراميل نور
اولا كثرة الذنوب فالله تعالى لايسلط على شعب حاكم ظالم إلا إذا غضب على عباده ......الظلم والعنصرية وكفر النعمة تجلب الفقر والعوز وضياع الدين وعمى البصيرة
فعندما يفسق المترفين في بلادهم ا يحل عليهم العذاب ومن سكت عنهم
وساندهم وطبل وعزف لهم ألحان النفاق والرياء
وليس شرطا ان يكون العذاب حجارة من سجيل أو غرق أو خسف أو زلزال من الممكن أيضا ان يحل العذاب
أحرف من نور
أسأل الله ان يثقل بها ميزان حسناتك
كلمة حق وسط غثاء وغواء وفساد ودمار
أينما ادرنا قلوبنا ووجوهنا وجدنا فتن
وهذه علامات االساعه فتن يرقق بعضها بعض
وحتى لا نكون كنعامه ويعم العذاب الصالح واطالح
يجب ان نستفيق وننصاح بعضنا
نسال الله الأمان والبركه
وأن يردنا والمسلمين ردا جميلا
كراميل
صاحبة فكر راجح قبل ان تكون صاحبة قلم
الأقلام التي تكتب كثيره