رجل داخل امرأة
أوقدي اليقظة
في الداخل..،
أنيري القبو..،
وافتحي النافذة..،
لعله يتوقف عن النحيب..،
عند فتحة
جسدك الدامية..،
ويطير محلقًا......
خارج أضلاعك البائسة....
ممزقًا خباءه......
لتغلقي جرحك النازف
على سكينة
لم تعهديها بعد
نصيحة انثوية
جرّب اصطيادي
بغير شباك العنكبوت
والفخاخ
جرب الاقتراب
من ناري التي تلفحك
التي تذكرك
ـ دوماـ
بجحيم السماء!
غرور
النُّسغ ماء شراييني
وأوردتي!
والرحيق طعم شفتي!
وقدماي تنهلان
نبيذ الأرض!
الم اقل لك بعد
أنني عشيقة الربيع
وأنثاه المدللة؟
محاولة للطيران
لي جناحان
كبيران
ثقيلان
ثقيلان جدا..!
حتى إني مذ خلقت
لم ارتفع قيد شعرة
عن الأرض..!
قارورة بود لير*
قارورة عطرك
تزور فراشي
ليلا!
أتساءل:ـ
هل عطرك بداخلها..،
أم سحرك..،
أم شِعرك...،
أم أنفاسك..،
أم أنني إن فتحتها..
سأحرر ماردك
السجين
مذ رحلت..
بعيدا ..
عن عالمنا..؟؟
أحمق
عيناي هما السبيل..!
علامك تتلفت..
يمينًا ويسارًا..؟
علامك تتيه..
والنور يشير...
بأصبعه الوهاج
نحو قلبي..؟
أيها الحائر..
اهنالك أسوار
أكثر تقوسا من أضلعي
الحانية على وجودك
بشغف الأم؟
نهاية مشتركة
الشيب يجلـّله
واللون البني
يكسو ورقة خريف
الحرب من منظار أنثى
ـ هل تعلم كيف تنهي الغابات
حرب الغابات؟
إليك الآتي:ـ
ـ تحطيم أغصان جفت
ـ قتل نباتات تتسلق
لتعْتاش على نسغ الأخرى
ـ سقوط مليار بذرة
ـ توحيد سحاب الكون
ـ إعلان هطول الأمطار
ـ مولد ملايين الأشجار !!
سباق ذكوري
حسن أن تعلم
إن لسباق الماراثون
نهاية..!
وإن الجائزة الأولى
كفن ميت..!!
تمهلوا......
أيها المتسابقون!
لا تتعجلوا..
الكأس الذهبية...
عادة ما تكون..
مترعة بالمرارة..!
الموسيقى انثى
حذرتك..
من سماع الموسيقى..
ستخذلك الموسيقى
مرارًا!!
سيراها رفاقك.....
أنثى عارية.......
يطوفون حول معبدها
في ليال حمقاء!
سيشم رائحتها
وابقة
شيخ الجامع...!
ستكتشف عند أول
نقطة تفتيش قادمة
ويتقاسمها شرطيان..!!
ستختنق بضجيج المدخل
حيث مدن الضوضاء...!!
بوابات بكر
تحت الجلد الناعم
للأنثى..
تفتح بوابات
لا تحصى.