لا ترفع يديك في الدعاء بنفس محبطة
وقلب يائس
لا تقل فات الاوان وانقطعت الاسباب وذهب العمر وتفارط البلاء
فالدعاء يقين وروح وتفاؤل
يصل الله به الاسباب ويبارك به العمر ويكشف به البلاء
ولن تاخذ من الدعاء ثمرته حتى تعيش روح الدعاء وعبوديته وحلاوته
اذا دعوت الله فانك تتقرب الى الله تعالى بشيء يحبه
وكريم عنده قال رسول الله صل الله عليه وسلم
ليس شيء اكرم على الله عز وجل من الدعاء
رواه الامام احمد والترمذي
وانما كان الدعاء كريما على الله
لدلالته على قدرة الله وانه لا يتعاظمه شيء ولا يعجزه وافتقار الداعي لملك الملوك سبحانه
سورة ال عمران عظيمة يسميها العلماء بسورة الثبات
وهي حقا اياتها مثتته ومؤيده ومطمئنة لقلوب المؤمنين
تاثيرها وسطوتها على النفوس مختلفه
احب ان اعود لاياتها في اوقات الشدائد فاجد فيها معاني الصبر
والقوة والثبات
حديث مدهش عن عظمة الخالق سبحانه
الكرسي فوق الافلاك والعرش فوق الكرسي
ونسبة الافلاك الى الكرسي كحلقة في فلاة
والجميع بالنسبة الى العرش كحلقة في فلاة
ويجب ان يعلم ان العالم العلوي والسفلي بالنسبة الى الخالق سبحانه
في غاية الصغر
لقوله
وماقدروا الله حق قدره
عندما تضع راسك على وسادتك في نهاية يومك وانت بسلام وامان
من غير اي كدر او حزن او بلاء اصابك لا يجب ان تراه يوما عاديا فحسب
بل هو نعمة اخرى اضيفت الى حياتك تستحق منك حمدا كثيرا لله فالايام التي لا يهب الله
فيها للانسان الطمانينة مؤلمة بحق فالحمد لله دائما وابدا
من اعظم الارزاق التي يؤتيها الله لعبده
ان يرزقه الفال واستشعار الفرج حتى وان كانت جميع الاسباب حوله توحي له بانعدامهااا
قال ابوهم اني لاجد ريح يوسف لولا ان تفندون