بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال الله سبحانه وتعالى : { عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى } [عبس:1-3]
هذه الآية تفسيرها ظاهر واضح، وهي لها سبب، وهو أن النبي ﷺ كان مشغولًا ببعض كبار قريش في مكة قبل الهجرة
رجاء أن يسلموا، ويهديهم الله؛ لينتفع بهم المسلمون، وكان لديه ابن أم مكتوم، فحصل من النبي ﷺ بعض الإعراض عنه
مشغولًا بهؤلاء الجماعة؛ فعاتبه الله في ذلك، والأمر واضح.