أبي منه الخبر و يقول للّه
لفى المرسول ما عيَّن محلَّه
و قلبي تايهٍ من عام الاوّل
ألا يا الله يسّر من يدلّه
خذاه اللّي على خدَّه علامه
سوادة غيم في شمسٍ مطلّه
سرقني ما دريت انّه سرقني
سلبني و أحسب إني فاطنٍ له
انا يوم أرسل عيونه لقلبي
عطيته مهجتي و المعطي الله
نصف زين الخلايق في عيونه
و باقي الزين في باقيه كلّه
واللي جعلني بلا تفكير أسعى لك
أني لأحسدك في صبرك بغيباتي
.
.
.
ياقو قلبك .. أقل القول : وش حالك؟
شحيّت .. وش عاد لوني قلتلك تاتي
.
.
.
هبتني أشواق لك .. وأرسيت في جالك
وبالفعل الأشواق تجري عكس مشهاتي
.
.
.
لوهو بيديني أبد والله ماأعنا لك
لكن شوقي فضح قلبي بنظراتي
.
.
.
جيتك مجمّع حكي من يوم ترحالك
وصوّخ اذانك لصوتي وإسمع الآتي:ـ
.
.
.
ماأبدن سئمتك .. ولا ببدل إبدالك
به حي قد قال لك سئمت نبضاتي ؟
.
.
.
نعم أحبك .. ولا عليّ بإهمالك
وإن كان حبك غلط .. ياحلو غلطاتي
.
.
.
هذا أنا ياحبيبي .. بآأترضا لك
من يوم قفيت .. وانا العله بذاتي
.
.
.
قفيت بلحالك ..؟ابدا" ماأنت بلحالك
خاوتك فرحة خفوقي وإبتساماتي .
ظماي انت ومن يعشق ضماه غيري
وجروحي انت ومن يكره دواه غيري
اسقني لو ما ارتويت وداوني لو ما شكيت
ماهقيت اني اعطش في حياتي لغيرك انت
ومادريت ان مابه أغلى منك الا انت
ياظماي ياظماي انت
ما تخيل ان عيني مره تغفى وما تشوفك
وما اتخيل لو يطول الصمت ما اسمع حروفك
تدري احساسي بخوفك هو اماني
لما تسأل عني ليله عن مكاني
ما تخيل كيف تحرقني الثواني
شمعه في ليل انتظارك ..!
وكيف يسبقني زماني من عطش ليلي نهارك
عطني موعد وانسى موعد
بس لا تهجر وتبعد
واسقني لو مارتويت وداواني لو ماشكيت
يا ظما قلبي لقلبي وغربة اعيوني عن عيوني
وينك انت
ياترى الليله في صدري
او في جفني في الشعور الي خطفني
ودار بي الدنيا وعود يسأل الدنيا .. حبيبي وينك انت ؟
اه لو تدري بشوقي
يا ظما الدنيا بعروقي
اسقني لو ما ارتويت وداوني لو ما شكيت
ياظماي ياظماي انت
يا ربُ قلبي لم يعد كافيا
لأن من أحبها تعادلُ الدنيا
فضع بصدري واحداً غيره
يَكُونُ في مساحةِ الدنيا
حُبُكِ يا عميقةَ العينين
تطرفٌ، تصوفٌ، عبادة
حُبُكِ مثلُ الموتِ والولادة
صعبٌ بأن يُعادَ مرتين
حُبُكِ يا عميقةَ العينين
تطرفٌ، تصوفٌ، عبادة
حُبُكِ مثلُ الموتِ والولادة
صعبٌ بأن يُعادَ مرتين
عُدي على اصابعِ اليدينِ ما يأتي
فأولاً، حبيبتي انتي
وثانياً، حبيبتي انتي
وثامناً، وتاسعاً، وعاشراً
حبيبتي انتي، انتي
حبيبتي انتي، أنتي انتي انتي
حبيبتي انتي
يا ربُ قلبي لم يعد كافيا
لأن من أحبها تعادلُ الدنيا
فضع بصدري واحداً غيره
يَكُونُ في مساحةِ الدنيا
دعي نظراتكِ الحمراء تقتُلني
ولا تكوني معي
يأساً ولا املَ
وقاوميني بما اتيتِ من حيلاٍ
إذا أتيتكِ كالبركان مشتعلَ
احلا الشفاه اللتي تعصي
احلا الشفاه اللتي تعصي
وأسوأها تلك الشفاه اللتي
دوماً تقولُ بلاى
كرمال هذا الوجه والعينين
قد زارنا الربيعُ مرتين
كرمال هذا الوجه
كرمال هذا الوجه والعينين
يا رب...
يا ربُ قلبي لم يعد كافيا
لأن من أحبها تعادلُ الدنيا
فضع بصدري واحداً غيره
يَكُونُ في مساحةِ الدنيا
من بادي الوقت هذا طبع الايَّامِ
عذبات الايَّام ماتمـدي لياليهـا
حلو الَّليالي تواري مثل الأحـلامِ
مخطور عنَّي عجاج الوقت يخفيها
أسري مع الهاجس الَّلي مابعد نامِ
وأصوِّر الماضي لنفسي وأسلَّيهـا
أخالف العمر أراجع سالف أعوامِ
وأنوَّخ ركاب فكري عند داعيها
تدفى على جال ضوَّه بارد عظامي
والماء يسوق بمعاليقي ويرويهـا
إلى صفالك زمانك علِّ ياظامـي
إشرب قبل لايحوس الطَّين صافيها
الوقت لو زان لك ياصاح مادامِ
ياسرع ماتعترض دربك بلاويهـا
حتَّى وليفك ولو هيَّم بك هيـامِ
سيَّور الايَّام تجنح بـه عواديهـا