الشطة .... تحل مشكلة قدم مريض السكر :
من أبرز مضاعفات مرض السكر واكثرهاشيوعا مايسمى ( burning foot syndrome) أو ما يمكن أن نصفه باسم : حرقان القدم.. حيث يشكو مريض السكر من ألم بالقدم يتركز حول العركوب ( الرسغ ) ويظهر في صور مختلفة مثل : حرقان أو وخز او شكشكة... ويصفه المريض أحياناً بقوله : كأنى أمشي على حصى . وتعتبر هذه الشكوى الناتجة عن إلتهاب الأعصاب الطرفية من المتاعب التى لايجدى معها عادة العلاج بالعقاقير التقليدية .
وقد وجد من خلال الدراسات أن مادة كابسيسين - المادة الفعالة فى الشطة لها القدرة كذلك على تخفيف هذا الألم أو الحرقان فى عدد كبير من مرضى السكر بعد استمرار العلاج لنحو أربعة أسابيع ولاستخدام الشطة فى علاج هذه الحالة ، إماأن يلجأ المريض هنا لدهان القدم المؤلمة بأحد المرهمين السابقين ... ويعتبر مرهم (axsain) هو أفضلها لعلاج هذه الحالة... وإما يعتمد مباشرة على الشطة.. ولذلك على النحو التالى : يضاف 4/1 - 2/1 ملعقة صغيرة من الشطة الى فنجان زيت نباتي دافء ( مثل زيت الكافور أو زيت الزيتون) ويدلك الموضع المؤلم بهذا الخليط كما يصلح هذا العلاج لاستعمال الشطة كمسكن لـلآلام المزمنة بصفة عامة مثل آلام المفاصل الروماتيزمية.
لن أخفى عليكم فقد شككت فى هذه الطريقة ولكن قد قمت في تجربتها على احد أفراد الاسره ولكن الحذر هنا مطلوب والذي اقصده هو عدم وجود أي جرح في قدم المريض الذي سوف تجرى عليه تلك الطريق لأننا كما نعلم قدم مريض السكر اكثر حساسية من قدم اي مريض وعلى الرغم انني اطلعت على بعض الكتب قد تنصح في علاج الجروح النازفة برش كمية من الشطة الا انني أشكك في تلك الطريقة على الرغم من انها قد صدرة من قبل أطباء متخصصين في مجالهم ولكن فيها نوعا من الخطورة على صحةالمريض من رأي الخاص ولذا لم اطرحها هنا
للذين يشكون من الصداع :
وقد ثتب كذلك أن مادة الكابسيسين لها مفعول مقاوم للصداع والذى يتميز بحدوث نوبات من الألم الشديد بأحد جانبى الرأس فمن خلال احدى الدراسات قام المرضى بدهان أحد مستحضرات هذه المادة داخل تجويف فتحتى الأنف وعلى الأنف من الخارج ... وبعد مرور خمسة أيام من الانتاظم على هذا العلاج ، استجاب أغلبهم للعلاج وزال عنهم الصداع. ومن الأعراض الجانبية لهذا العلاج حدوث رشح وحرقان مؤقت بالانف يزول خلال فترة قصيرة .
كيف تتناول الشطة ؟
من البديهى اخوت أن تناول الشطة يكون بإضافتها الى المأكولات أو الى الحساء ... لكم من الممكن كذلك تناول منقوع ( شاى ) الشطة سواء لمساعدة الهضم أو لتنشيط الجسم .. ومن المعتقد أن تناول هذا المنقوع يحافظ على صحة القلب ويحميه من الأمراض ويحضر منقوع الشطة بإضافة 4/1-2/1 ملعقة صغيرة من الشطة الى فنجان ماء مغلى ويترك لبضع دقائق لتنقع الشطة وليكون ملائماً للشرب ، ويشرب مثل هذا الفنجان بعد وجبة الطعام .
وصفات مختلفة من الشطة :
* المكونات :
- 2 ملعقة غيرة من الشطة
- 2/1 1 ملعقة صغيرة من ملح الطعام
- فنجان ماء مغلى
- فنجان من خل التفاح ( أو الخل الابيض)
الطريقة والاستعمال :
تطحن الشطة مع الملح لعمل عجينة .. ثم توضع العجينة في إناء أو زجاجة للحفظ ويصب عليها الماء المغلى ( او منقوع بابونج مركز ) ثم يترك الإناء للحصول على منقوع بارد ... وبعد ذلك يضاف الخل الى الإناء يؤخذ من هذا المستحضر من ملعقة صغيرة الى ملعقة كبيرة كل نصف ساعة خلال نزلات البرد . وفى حالة تحمل المذاق الـلاذع للمستحضر يمكن تخفيفه بمزيد من الماء دهان لتدليك الجسم .
ولـلانتعاش والحيوية : يساعد تدليك الجلد بالشطة على زيادة ورود الدم وتنشيط الدورة الدموية السطحية مما يشعر المدلك بالنشاط ويكسب الجلد نضارة وحيوية .
ويستخدم في تحضير هذا الدهان المكونات التالية :
- كمية مناسة من الشطة .
- خل تفاح ( او خل ابيض أو كحول نقى )...
- ماء ورد ( أو ماء مقطر ).. للتخفيف .
ويكون من الافضل استخدام هذا الدهان دافئاً ولذلك يفضل تدفئة الخل المستخدم
لتسكين ألم الأسنان :
ينصح بوضع كمية قليلة من الشطة بمكان الضرس المؤلم.
للذين يشكون من برودة القدم :
خلال فترات الشتاء الباردة يمكن التغلب على مشكلة برودة القدمين بوضع كمية من الشطة داخل الحذاء ( أو الجورب ) .
لعلاج التهاب الحلق أو اللوزتين :
تستخدم الشطة كشراب ( بالطريقة السابقة ) أو تستخدم فى عمل غرغرة للفم ولتحضير الغرغرة ، يضاف حوالى 1/8 ملعقة صغيرة من الشطة لحوالى 1/2 لتر ماء مغلى وللتغلب على طعم الشطة الـلاذع اذا ما أخذت في صورة شراب ، يمكن تناولها بطريقة اخرى وذلك بوضع كمية قليلة من الشطة داخل قطعة جبن وتؤخذ كأنها حبوب .
الكمون
ونبات الكمون عشبي حولي يبلغ ارتفاعه حوالي 50 سم وله ساق مجوف واوراق خيطيه تشبه إلى حد ما اوراق السنوت . الازهار تتجمع في نهاية الافرع على هيئة مظلة بلون أصفر وعند النضج تكون الثمار مستطيلة شبه مسطحه مخططة بخطوط ذات لون بني غامق. لها رائحه عطرية الجزء المستخدم من النبات الثمار التي تعرف عند كثير من الناس بالبذور. وهو نبات معروف من العائلة الخيمية، يتميز برائحة نفاذة، وهو من التوابل المشهورة..
ويطلق علي الكمون اسماء آخرى مثل سنوت وشبث يعرف الكمون علمياً بأسم cuminum cyminum من الفصيلة المظليه.
الموطن الأصلي للكمون
الموطن الأصلى للكمون مصر وتركستان ولكنه يزرع اليوم في مختلف مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وفي ايران والباكستان والهند والصين وفي جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
المحتويات الكيميائية للكمون
تحتوي ثمار الكمون على زيت طيار والمركب الرئيسي في هذا الزيت هو مكون من الدهيد وجاما تربين وبيتا بانيين وباراسا يمين وزيوت دهنية
ماذا قال الطب القديم عن الكمون ؟
عرف الكمون في مصر القديمه التي كانت تزرعه بكثره على ضفاف النيل وقد عرف الفراعنه خاصية الكمون في التحليل والترويق والتنظيف فكانوا يقدمونه كهدايا للمعابد. وجاء الكمون في البرديات القديمه في أكثر من 60وصفه علاجيه . وقد جاء الكمون في البرديات الفرعونيه كوصفات علاجيه لأكثر من 60 حالة مرضية وجاء فعلى الكمون في بردية ابرز لعلاج حالات الحمى والدودة الشريطية وعسر الهضم والمغص المعوي وطارد للأرياح وضد كثرة الطمث . كما صنع المصريون من الكمون دهاناً مسكناً لألام المعده واوجاع الروماتزم والمفاصل ونزلات البرد ولشفاء الحروق وضد حالات الجرب واستخدموا الكمون أيضاً من الخارج لغيار القروح والجروح ذات الرائحة الكريهة وبخاخات موضعية لخراج الفتق والحروق. وقد قال الطبيب الأغريقي ديكور ريدس "الكمون فيه قوة مسخنه يطرد الرياح ويحللها وفيه قبض وتجفيف ويستخدم مع الزيت مع العسل لشفاء الجروح وإذا سحق الكمون بالخل واشتم فيه قطع النزيف من الأنف وكذلك إذا أدخلت منه قطعه مبلله في الأنف".
وقال جالنيوس "الكمون يفتت الحصى ويزيل المغص وانتفاخ المعدة والبول الدموي ويستخدم الكمون مع الزيت كدهان الخصية المتورمة ".
يقول ابن سينا :
الماهية: الكمون أصناف كثيرة منها كرماني أسود ومنها فارسي أصفر ومنها شامي ومنها نبطي والفارسي أقوى من الشامي والنبطي هو الموجود في سائر المواضع ومن الجميع بريّ وبستاني. والبري أشد حرافة ، ومن البرّي يشبه بزره بزر السوسن.
قال ديسقوريدوس: البستاني طيب الطعم وخاصة الكرماني وبعده المصري وقد ينبت في بلاد كثيرة له قضيب طوله شبر وورقه أربعة أو خمسة دقاق مشقق كورق الشاهترج وله رؤوس صغار ومن الكمّون ما يسمى كومينون أغريون أي الكمون البري ينبت كثيراً بمدينة خلقيدرون وهو نبات له ساق طوله شبر دقيق عليه أربع ورقات أو خمسة مشققة وعلى طرفه سوس صغار خمسة أو ستة مستديرة ناعمة فيها ثمر وفي الثمر شيء كالقشر أو النخالة يحيط بالبزر.
وبزره أشد حرافة من البستاني وينبت على تلول وجنس آخر من الكمون البرّي شبيه بالبستاني ويخرج فيه من الجانبين علق صغار شبيه بالقرون مرتفعة فيها بزر شبيه بالشونيز وبزره إذا شرب كان نافعاً من نهش الهوام.
الاختيار: الكرماني أقوى من الفارسي والفارسي أقوى من غيره.
الطبع: حار في الثانية يابس في الثالثة.
الخواص: فيه قوة مسخّنة يطرد الرياح ويحلّل وفيه تقطيع وتجفيف وفيه قبض فيما يقال.
الزينة: إذا غسل الوجه بمائة صفاه وكذلك أخذه واستعماله بقدر فإن استكثر من تناوله صفر اللون.
الأورام والبثور: يستعمل بقيروطي وزيت ودقيق باقلا على أورام الأنثيين بل مع الزيت أو مع زيت وعسل.
الجراح والقروح: يدمل الجراحات وخصوصاً البري الذي يشبه بزره بزر السوسن إذا حسيت به الجراحات جداً.
أعضاء الرأس: إذا سحق الكمون بالخل واشتم منه قطع الرعاف وكذلك إن ادخلت منه فتيلة أعضاء العين: قد يمضع ويخلط بزيت ويقطر على الظفرة وعلى كهوبة الدم تحت العين فينفع وإذا مضغ مع الملح وقطر ريقه على الجرب والسبل المكشوطة والظفرة منع اللصق.
وعصارة البري تجلو البصر وتجلب الدمعة ويسمى باليونانية قاييوس أي الدخان ويجلب الدمعة كما يفعل الدخان وهو يقع أيضاً في كاويات النتف لشعر العين فلاينبت.
أعضاء النفس: إذا سقي بخل ممزوج بالماء نفع من عسر النفس.
أعضاء النفض: يستعمل بالزيت على ورم الخصية وربما استعمل بقيروطي وربما استعمل بالزيت ودقيق الباقلا ويفتّت الحصاة خصوصاً البري وينفع من تقطير البول ومن بول الدم ومن المغص والنفخ.
وعصارة البري المسحوقة بماء العسل تطلق الطبيعة.
وقال روفس: الكمّون النبطي يسهل البطن وأما الكرماني فليس يطلق بل يعقل وحشيش البري يحدر مراراً في البول.
السموم: يسمى بالشراب لنهش الهوام وخصوصاً البري الذي يشه بزره بزر السوسن.
ويقول عنه الأنطاكي :
كمون : يُسمى ( السنوت وباليونانية كرمينون والفارسية زيرة ، وهو إما أسود وهو الكرماني ويُسمى الباسيلقون يعني الدواء الملوكي ، أو الفارسي وهو الأصفر أو كمون العادة وهو الأبيض ؛ وكله إما بستاني يُزرع أو بري ينبت بنفسه وهو كالرازيانج لكنه أقصر وورقه مستدير وبزره في أكاليل كالشبت ؛ وأجود الكل بري الكرماني فبستانيه ، فبري الفارسي فبستانيه ، وأردؤه البستاني الأبيض ، ويغشّ بالكراويا ويُعرف بطيب رائحته واستطالة حبه وتبقى قوته سبع سنين ، وهو حار يابس الجيد في آخر الثالثة والأبيض في الأولى قوي - التلطيف حتى إن اللحم المطبوخ به يلطف إلى الغاية، ويحل الرياح مطلقاً ولو طلاء بزيته المطبوخ فيه ويطرد البرد ويحل الأورام ويدفع السموم وسوء الهضم والتخم وعسر النفس والمغص الشديد شربأ بالماء والخل - واحتقاناً بالزيت ، وأجود ما يُضمد مع الباقلاء أو الشعير ويدر ما عدا الطمث فيقطعه فرزجة بالزيت ويُحلل - الدم المحبوس ضماد اً ، وشهوة الطين ونحوه أكلاً، ويقطر في قروح العين والجرب المحكوك ، ومع بياض البيض يمنع الرمد الحار وصفارة البارد لصوقاً وإن مزج بالصعتر وتغرغر بطبيخه سكن وجع الأسنان والنزلات مجرب ، ويجلو البشرة مع الغسولات وعصارته للبصر والسبل والظفرة بملح والطرفة وحده .
ومن خواصه : أن المولود إذا دُهن بمطبوخة لم يتولد عليه القمل وأن أكله يصفر اللون ، وقد تواتر أنه – ينمو إذا مشت فيه النساء وأنه يروي إذا وعد بالماء كذا قال من يزرعه ، وهو يضر الرئة وتصلحه الكثيراء، ويبدل كل نوع منه بالآخر وبدل كله الكراويا وبزر الكراث والأبيض منه قد يُسمى النبطي ومتى قيد بالحبشي فالأسود، وبالأرمني فالكراويا، والحلوفالأنيسون وقديُرادبالأسودمنه الشونيز.
ماذا قال الطب الحديث عن الكمون؟
أثبتت الدراسات الحديثه ان الكمون مضاد جيد للميكروبات . كما أتضح أن الكمون لديه القدرة على احتفاظه بالمواد الفعاله سبع سنوات وهو منبه ممتاز للمعدة وطارد للأرياح.
وهناك استعمالات داخلية وأخرى خارجية كما يلي:
الأستعمالات الداخلية :
لحالات المغص وسوء الهضم وانتفاخ المعده وكثرة الطمث والديدان المعوية وحالات البرد يستخدم ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون مع ملء كوب ماء مغلي ويترك المزيج لينقع لمدة عشر دقائق ثم يصغي ويشرب بمعدل كوب في الصباح وأخر في المساء. لحالات التشنجات العصبيه وضعف الشهية للطعام يستعمل مغلياً مكوناً من ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون في لتر ماء أو يمزج مسحوق الكمون بمعدل جرام واحد إلى مقدار ملعقة كبيره عسل نحل. لعلاج وتسكين الألام الروماتزمية . يستخدم زيت الكمون بمعدل 10نقط على أي مشروب ساخن يتناوله المريض عقب الأفطار والعشاء .
يتبع عن الكمون
|
|
|
06-07-2009
|
#12
|
الاستعمالا ت الخارجية :
يستعمل لشفاء الجروح والقروح يستخدم مزيج مكون من الزيت والعسل مع مسحوق الكمون لدهان الأماكن المصابه . لشفاء اورام الخصيتين : يستعمل دهاناً موضعياً مكوناً مسحوق الكمون+ زيت زيتون + دقيق. لعلاج الجرب والحكه: يستعمل الكمون مع الملح دهاناً موضعياً .
لايقاف نزيف الأنف : يستعمل فتيله من القطن مشبعه بمسحوق الكمون مع الزيت وتوضع بداخل الأنف .
لإزالة بقع الوجه والحصول على بشرة صافية: يستخدم فعلى ماء الكمون غسولاً ثلاث مرات للوجه يومياً .
وقد صنع مؤخراً في فرنسا مشروب تحت مسمى كوميل يساعد على إزالة عسر الهضم وفاتح للشهيه ويفيد في حالات التشنج والروماتيزم والحروق والجرب.
كما يضاف الكمون إلى بعض الأطعمه لأعطائها طعماً طيباً . ويضاف زيت الكمون إلى الحلويات لتعطيرها كما يستعمل زيت الكمون في صنع العطورات ، كما يستعمل في صنع الخبز والكعك والمخللات ويضاف إلى كثير من الأكلات وبخاصة الأكلات الشرقية القديمه، وفي هولندا يدخل في صنع الجبن وفي المانيا يضاف إلى الفطائر والخبز لتعطيرها .
هل يتداخل الكمون مع الأدوية العشبية أو غير العشبية وهل له أضرار جاذبية؟
نعم يتداخل الكمون مع الآدوية المنومه مثل الباربيتورات أما الأضرار الجانبية فهي غير موجودة ، إذا التزم المتعاطي بالجرعات المحددة ولم يتعداها.
نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 19 ربيع الثاني 1425العدد 13135 السنة 40
قول بأن الكمون ليس بالسنوت :
يقول د. إبراهيم عبد الله الغامدي الأستاذ المساعد بقسم اللغة والنحو والصرف - جامعة أم القرى
اسم النبتة : السَّنُّوت .
أماكن وجودها : الوديان ، وبالقرب من المنازل ، والمسارب المؤدية إليها .
وصفها : نبات حولي يبدأ نموه مع أوائل فصل الربيع ، وهو عبارة عن مجموعة من السيقان الخضراء القانية المخططة بخطوط دقيقة ، تتفرع إلى عدّة فروع ، وكل فرع يعلوه خيوط خضراء دقيقة ناعمة وهي كالأوراق في بقية النباتات ، تتحول هذه الخيوط بعد أن يشيخ النبات إلى اللون الأصفر ، وكذلك السوق .
ما الزهرة فخضراء على شكل مظلة دائرية ، وذلك في بداية تكونها ، تحمل حبوباً صغيرة خضراء . وتتفرع الزهرة إلى مجموعات ، كل مجموعة تحمل كماً من الحبوب ، وفي أواخر فصل الصيف تبدأ في الاصفرار ، وتكبر الحبوب التي تحملها مع الاحتفاظ بلونها الأول ، وهذه الحبوب مضلعة الشكل لها رائحة جميلة وحجمها كحجم حبوب الشَّمَر .
أما طول هذا النبات وقصره فيتوقف على البيئة التي ينمو فيها ، فإن كانت التربة جيدة والماء كثير فيرتفع إلى أكثر من مترين وإن كانت الأرض غير جيدة والماء قليل فيصل ارتفاعه إلى المتر أو يزيد قليلاً . له رائحة جميلة ، وأهل المنطقة يستخدمون فروعه للسواك لأنه يطيب الفم .
جميع أجزاء هذا النبات يستفاد منها حيث تطبخ الخيوط الشعرية وكذلك الفروع الرطبة وتؤكل وذلك في بداية نمو هذا النبات . كما يصفون الثمرة للعديد من الأمراض، كالأمراض الباطنية ، والغثيان ، والقيء وغيرها وهو مُجَرَّب .
عرض لهذا النبات جلّ علماء العربية القدماء ، وكذلك بعض الباحثين المحدثين ، بغية الوصول إلى تحديد هذا النوع من النبات لما ذُكر من فوائده في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم التي من بينها قوله : (( لو كان شيء ينجي من الموت لكان السَّنا والسنوت )) علاوة على ما ورد في الأثر والتراث العربي عنه .
ما ما ذكره بعض اللغويين عن هذا النبات فقول أبي حنيفة : (( أخبرني أعرابي من أعراب عمان قال : السنوت عندنا الكمون . وقال : وليس من بلادنا ولكن يأتينا من كِرمان . وقال لي غيره من الأعراب : هو الرازيانج ونحن نزرعه ، وهو عندنا كثير . وقال : هو رازيانجكم هذا بعينه قال الشاعر :
هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم ... وهم يمنعون جارهم أن يقردا
وقد أكثر الناس فيه ، فقال بعض الرواة : السنوت هاهنا الشمر ، وقيل : الرّب .
وقيل : العسل ، وقيل : الكمون . وقال ابن الأعرابي : هو حب يشبه الكمون وليس به )) . وقال أبو حنيفة في موضع آخر إنه السِّبت ، أي الشِّبت .
ومما سبق يتضح لنا خلاف العلماء حول تحديد هذا النوع من النبات . والراجح أن قول ابن الأعرابي هو الصحيح ؛ لأنَّ غالبية من يقطنون السراة يجمعون على هذه التسمية ، وهو كما قال ابن الأعرابي يشبه الكمون لدرجة اللبس ، ولكن المدقق في النباتين يلحظ الفرق بينهما . فنبتة الكمون تتقارب سوقه وتتفرع ، وثمرته مجتمعة مع بعضها ، أما السنوت فكل ساق ينبت على حدة من أصل الجذر ، وثمرته دائرية ، ولكنها متفرقة . كما أن حبوب ثمرة الكمون ، تختلف عن حبوب السنوت ، فالأولى بنية اللون ، والثانية خضراء . وقد قارنت بين النباتين مقارنة عملية ، بغية التعرف على الفروق الدقيقة بين النبتتين ، فوقفت على الفروق السابقة .
مما ورد في بيت الحصين بين القعقاع ، فالراجح أنّ المقصود به العسل ، وليس النبات ؛ لأن العرب دائماً يقرنون بين السمن والعسل . وعلى هذا فتكون كلمة السنوت من كلمات المشترك اللفظي ، ويكون الفيصل في تحديد دلالتها السياق الواردة فيه الكلمة .ومازال أهل هذه المنطقة بل أهالي السراة يُجمعون على أن هذه التسمية تطلق على هذا النوع من النبات . أما نطقهم للكلمة فبفتح السين وضم النون مع تشديدها وهي لغة فصيحة قال ابن الأثير : (( ويروى بضم السين والفتح أفصح .. )) أ.هـ.
ومن فوائد الكمون انه طارد للغازات ويزيد في الإفرازات الهاضمة وإدرار اللبن عند المرضعات .
مفيد في علاج حالات الحموضة والمغص والانتفاخ يستخدم في الزيت الطيار في صناعة العطور.
وصفة لعلاج التشنج وطرد الرياح والغازات
- توضع ملعقة كبيرة من الكمون في لتر ماء ويغلى على النار، يؤخذ من المغلي نصف فنجان قبل الأكل بنصف ساعة ثلاث مرات يوميا ولمدة خمسة عشر يوما .
- لإدرار الحليب لدى المرضعات يمزج قليل من العسل في جرام واحد من مسحوق الكمون ويعطى للمرضعات .
وفي مقالات منقوله من فوائد الكمون :
ان الكمون طارد للنمل الذي يشكي من النمل في منزله ضع قليل من الكمون سواء مطحون او حب ، بأذن الله سوف يذهب النمل دون رجعه فهو افضل من المبيدات فأن قتل النمل حرام .
وحتى لا تضيع الكمون خذ بطرف الملعقه وضعه على النمله وشوف ايش تسوي .
جرب وانت الحكم
لتوليد المني عندالرجال
حيث يخلط جزء من الكمون والثوم واليانسون وبزر الفجل بالتساوي , ويمزج الجميع مع العسل , ويفطر بذلك كل صباح فانة غاية في توليد المنى .
وايضا ,, فانه ينفع في الرطوبة السائلة لدى النساء
اذا واظبت المرأة على شرب الكمون والتحمل به فانة يقطع الرطوبة السائلة في الرحم سواء كانت مزمنة أو حادثة
الكمون : يعالج التهابات العيون ويهدئ من تهيجها وذلك باستعماله بعد غليه وغسل العين به لألآم الطمث والمغص المعدي ، يستعمل لطرد الرياح ، و محاربة السمنة وذلك بنقع قليل منه في كوب ماء مغلي مع ليمونة مقطعة حلقات ويترك طوال الليل ثم يشرب الماء في الصباح على الريق .
الفراوله
وهو نبات عشبى معمر قصير من الفصيلة الوردية وتقول بعض المصادر الفرنسية ان المناطق
الجبلية فى الالب والماسيف سنترال فى فرنسا كانت موطن نبات الفريز او الفراولة الذى عرف
وقدرت قيمتة منذ القرون الوسطى، وروى ان زراعة الفريز عرفت فى انكلترا منذ القرن السابع
عشر وانتشرت زراعته على مدى واسع فى المناطق التى يعيش فيها وهى المناطق المعتدلة المشمسة..
قيمته الغذائية وفوائدة واستعمالاته الطبية...
الفريز فاكهة لذيذة سهلة الهضم توافق المعدة الضعيفة ولكنها تسبب فى بعض الاحيان حساسية فى
بعض الاجسام تتجلى فى طفح جلدى وبثور، فيجب حينئذ التوقف عن تناوله حالا، ويمكن التثبت من
تأثيره هذا بتناول حبة واحدة قبل الطعام، والفريز غنى بالماء وفيه املاح ذائبة وايضا سكر وايضا
يحتوى على الالياف والمواد الدسمة كذالك مواد بروتينية ، ومن حمض الصفصاف ويحتوى ايضا
على فيتامينات ب و ج وهــ و ك.....
ورغم كل هذا فإن الفريز يعتبر قليل الغذاء بسبب قلة المواد الدسمة فيه وهذا ما يجعله فاكهة مفيدة
للاشخاص الذين يعانون من السمنة، وعصير الفريز يساعد على الهضم لاحتوائه على املاح البوتاسيوم
واحماض عضوية، ويوصف الفريز بأنه مغذ ومقو ومرطب ومرمم ومدر للبول ومهبط لضغط الدم
ومنظف للدم ومضاد لتسمم ومساعد لقوى الجسم الدفاعية ومطهر وملين ومنظم لافرازات المراره
وقاتل للجراثيم ويستعمل ضد النزيف ولتجديد الحيوية.......
وينصح بتناول الفراولة لكل الاشخاص باستثناء ذوى الحساسية المفرطة، ويمكن للمصابين بمرض السكرى
تناوله باعتدال لان السكر الموجود فيه من فئة اللوفولز النقى سهل الهضم والتمثيل.....
ويستفيد من تناول الفراولة المصابون بالروماتيزم وداء المفاصل والنقرس والكبد والمرارة والسل
والكلى، كما يفيد الفريز الاطفال والشيوخ والنقهاء والمصابين بعسر الهضم، وامراض المثانة، والحصى
والامساك والرمال وهياج الاعصاب والالتهابات الداخلية والوهن النفسى.........
ويجب ان يؤكل الفريز على الريق وعصير الفريز مضاد للجراثيم واوراق الفريز وجذوره تحتوى على
خصائص نافعة (بشكل مغلى) لمكافحة الاسهال والروماتيزم والنقرس ونقص افراز الصفراء وعاهات
الكبد، والمثانة، والكلى والمرارة.......
ويستعمل الفريز لتجميل جلد الوجه بأن تهرس حبات منه ويدهن بها الوجه جيدا قبل النوم، وتترك لتنشف
وتبقى حتى الصباح، فتغسل بماء البقدونس الافرنجى، فينشط الجلد ويشرق اللون وتزول التجعدات..
وعصير الفريز يستعمل لازالة صفرة الاسنان والرسوبات التى تتراكم عليه
|
|
|
06-07-2009
|
#13
|
عود الصليب
الفاوانيا " عود صليب": Fawania وهو نبات عشبي حولي او معمر شبه متخشب الى متخشب بري وزراعي وهو يتكاثر بالبذور والعقل له أوراق خنجرية الشكل وأزهار حمراء جميلة تشبه ازهار الورد، ويعرف علميا باسم Paeonia officinalis ويعرف باسم عود الصليب وبوني وورد الحميد ويوجد منه ذكر وأنثى.الجزء المستخدم من النبات ازهاره وجذوره وبذوره، يحتوي النبات على زيت طيار وجلوكوزيدات ومواد راتنجية ومواد عفصية وحموض عضوية وسكاكر. وللفاوانيا استعمالات كثيرة لكن الاستعمالات المهمة مهدي وضد التشنج ويستعمل على هيئة مغلي وعصير وصبغة اما اضراره فهو اذا اخذ بجرعات كبيرة يسبب تسمما شديدا ولا يجب استعماله الا تحت اشراف المختصين.
يقول ابن سينا:
زعم ديسقوريدوس أن عود الصليب يسمّيه بعض الناس ذا الأصابع ويسمّيه قوم آخرون علعيسى ومعناه بالعربية حلوة الريح هو نبات له ساق نحو من شبرين يتشعب منه شعب كثيرة وورق الذكر منه يشبه ورق الشاه بلوط وورق الأنثى يشبه ورق سمرنيون مشرّف وعلى طرف الساق غلف شبيهة بغلف اللوز وإذا انفتحت تلك الغلاف ظهر منها حب أحمر مثل الدم كثيرة صغار تشبه حبّ الرمان وما بين ذلك الحب أسود إلى الفرفيرية خمسة أو ستة وأصل الذكر في غلظ إصبع وطوله شبر أبيض مذاقته قابضة ِ أصل الأنثى له شعب شبيه بالبلوط وهو سبعة أو ثمانية مثل أصول الخنثى.
أعضاء الرأس: إذا شرب منه خمس عشرة حبة مع ماء القراطن نفع من الكابوس أعضاء الغذاء: كله كما هو ينفع من لذع المعدة.
أعضاء النفض: وقد يسمى من أصله مقدار لوزة النساء اللواتي لم تستنظف أبدانهن من فْضل الطمث بعد النفاس فينفعن بإدراره وإذا شرب بالشراب نفع من وجع الأرحام والبطن والكلى والمثانة واليرقان وإذا طبخ بالشراب وشرب عقل البطن وإذا شرب من حبه الأحمر عشر حبّات أو اثنتا عشرة حبة بشراب أسود قابض قطع نزف الدم من الرحم وإذا أكله الصبيان أو شربوه ذهب بابتداء الحصى عنهم وعشر حبّات من حبه بالشراب العسلي تنفع من الاختناق عَرْن.
ويقول عنه دواد الأنطاكي في التدكره
فاوانيا : ويقال : وفايوثا والكهينا وعود الصليب ، وفي المغرب ورد الحمير؟ نبت دون ذراع ورق الذكر منه كالجزر، والأنثى كالكرفس وله زهر فرفيري وأسود يخلت غُلت كاللوز، يفتح عن حب أحمر إلى قبض ومرارة في حجم القرطم لا ينبغي أن يؤخذ إلا يوم نزول الشمس الميزان ، ولا يقطع بحديد فان اختل شرط من هذين بطلت خواصه دون منافعه ، وهو مما تبقى قرته سبع مشين حار يابس في الثالثة أو الثانية إذا ظفر بالمتصلب منه المختوم من جهتيه المشتمل على خطين متقاطعين ، فهو خير من الزمرد والعود كله يحلل الرياح الغليظة، ويقري الكبد والكلى وحبه يخرج الأخلاط اللزجة ، وبنفع من الفالج والنسا والرعشة والكابوس والنزف وبمنع الطمث ضربا ، ويجلو الاثار السود طلاء ، والذكر منه وهو الأصل الواحد أدخل في أمراض الذكور والأنثى ، وهو المشعب للاناث وهذه الشجرة بجملتها تنفع من الصرع والجنون و الوسواس كيف استعملت ولو تعليقا وبخورأ .
وأما الجامع للشروط المذكورة فمن خواصه : أن الجن والهوام المسمومة لا تدخل بيتاَ وضع فيه ، وان بخر أو علق في خرقة صفراء ولم تمسه يد حائض سهل الولادة ومنع الإسقاط والتوابع والسحر وأورث الهيبة مجرب ، وإن سبك من الذهب والفضة مثقالان وأربع حبات صفيحة وجعل داخلها وحُمل كان أبلغ في منع الصرع ولو بعد خمس وعشرين سنة، وان جُعل تحت وسادة متباغضين والقمر متصل بالزهرة من تثليث وقعت بينهما ألفة لا تزول أبدأ . وهو يضر المعدة وتصلحه الكثيرا ، وشربته مثقال ومن حبه خمسة عشر. وقال بعضهم : بدله قشر الرمان أوعظم ساق الغزال وهوبعيد جدأ والصحيح أن بدله في الصرع الزمرد.
الفوقس
الفوقس يخفض الكوليسترول والضغط ويحمي من المعادن الثقيلة
الفوقس نبات طحلبي من الفصيلة الفوقسية وهي عشبة بحرية يبلغ طولها حوالي متر ونصف المتر وتقذفها الأمواج دائماً الى الشواطئ. وهي عبارة عن شريط مستطيل يتفرع الى فروع متعددة وبداخله اكياس صغيرة على ابعاد او مسافات متفاوتة مملوءة بالهواء وبعض فروع الطحلب تنتهي بمجموعة فقاقيع زيتونية الشكل مملوءة بالهواء ايضاً. والطحلب قبل الجفاف لزج زيتي اللون ثم يصبح بعد جفافه غضروفي اسمر أويميل الى السواد.
الموطن الأصلي شواطئ اليابان وأوروبا وأمريكا الشمالية.
يعرف الفوقس علمياً باسم Fucus vesiculosis والجزء المستعمل جميع اجزاء النبات.
المحتويات الكيميائية للفوقس:
يحتوي على املاح اليود غير العضوي ومتعدة السكاكر من اهمها حمض الاجينيك وافيوكان والفوك ايودين ويحوي ايضاً فينولات متعددة واهمها فلوروتانين. كما يحتوي على مواد هلامية ومعادن والجينات الصوديوم وكذلك المانيتول وزيت طيار.
ماذا قال الطب القديم عن الفوقس؟
كان البحارة يصادفون كثيراً من الفوقس على الشواطئ البريطانية والفرنسية، وكان اوائل الصيادين يحرقون النبات لاستخدامه كوقود ويستفيدون منه في تغليف السمك وقليه وأكله، وعلى العكس من اليابان الذين كانوا يستهلكون كميات كبيرة من الطحالب، لم يكن في الحقيقة الفوقس يعجب الأوروبيين قط. مع ذلك فقد كان الاطباء في القرن الثامن عشر قد لاحظوا أن الناس الذين يعيشون على ساحل المحيط الأطلسي قلما اصيبوا بتضخم الغدة الدرقية.
وفي عام 1750م ابتكر طبيب بريطاني دواء لعلاج تضخم الغدة الدرقية مكوناً من الفوقس المكربن بالفحم ومن مستحضرات زيت نباتي، وكان هذا الدواء فعالاً، ولكن توجب الانتظار حتى عام 1812م لفهم الظاهرة الكيميائية التي فسرها بعض علماء الكيمياء بأن الفوقس يحتوي على اليود وتأكد الاطباء ان تضخم الغدة الدرقية سببه الأصلي فقرها مادة اليود.
وقد استمر الأمريكيون والأوربيون في جمع الفوقس للحصول على اليود منه لعشرات السنين، حيث كانوا يقتلعون الطحلب المتعلق بالصخور كلما بلغ الجزر اقصاه. في الستينات من القرن التاسع عشر، لاحظ الاطباء البريطانيون والفرنسيون ان الناس الذين يستهلكون اليود لأغراض علاجية أخرى يفقدون وزنهم بسرعة وذلك بسبب مفعوله المنشط للغدة الدرقية، حيث كان اليود يسرع عملية الاستقلاب (الأيض) لدى هؤلاء الناس ويساعدهم على حرق حريراتهم بسرعة أكبر، وهكذا اكتسب الفوقس شهرة في علاج السمنة.
لم يكن الاطباء الانتقائيون الامريكان في القرن التاسع عشر يستخدمون الفوقس ولكنهم كانوا يستخدمون اليود المستخلص منه في علاج كثير من الحالات مثل علاج السل ومشاكل الكبد والطحال وأمراض السفلس (الزهري) والسيلانات المهبلية وآلام الطمث وأورام المبايض وانتفاخ الخصيتين وتوسع الرحم.
وماذا قال الطب الحديث عن الفوقس؟
من المؤكد ان الفوقس يحتوي على كمية كبيرة من اليود وقبل اكتشاف الملح الميود، كان الفوقس يعتبر دواء من السماء.
وحيث ان الفوقس يحتوي على الجينات الصوديوم فقد وجد أنها تحمي من امتصاص السترونيتوم - 90المشع وهو ناتج فرعي مستخدم في التفجيرات النووية وفي مصانع التسليح والمراكز النووية.
ويتركز هذا الناتج الفرعي الثقيل السام في النسيج العظمي للإنسان ويسبب فيما بعد عدة أنواع من السرطان منها سرطان العظام وسرطان الدم ومرض هودكين (Hodgkin) ونحن نعلم ان التجارب النووية التي اجريت على الأرض قد حررت كمية كبيرة من ذلك الناتج السام (Strontium-90).
وقد اثبتت العديد من الدراسات التي اجريت على الحيوان ان الاضافات من الجينات الصوديوم تخفض معدل امتصاص السترنتيوم - 90بنسبة لا تقل عن 80% ويمكن ان ينطبق مفعول الفوقس المضاد للستروتيوم ايضاً على الاطفال والبالغين وذلك حسب التقرير الذي نشرته الصحيفة العالمية لبولينيجا الاشعاع.
وتنصح لجنة الطاقة الذرية الأمريكية باستهلاك 87جراماً من الفوقس في الأسبوع أو ملعقتين صغيرتين من مكملات الجينات الصوديوم يومياً وذلك من أجل الحماية من استرنتيوم - 90وقد أثبتت الدراسات التي تمت في ماك جيل في مونتريال بكندا بأن الفوقس يحمي الجسم من المعادن الثقيلة الاخرى كالباريوم والكادميوم والبلوتونيوم والسيزيوم.
كما كشفت دراسات اجريت على الحيوانات ان الفوقس يخفض معدل الكوليسترول والضغط الشرياني، اضافة الى ان الفوقس غني بالصوديوم وهو مادة يمكن أن ترفع الضغط الشرياني ولذلك على مرضى ضغط الدم الشرياني المرتفع عدم الاكثار من الفوقس.
كماوجد ان الفوقس يمنع نمو الفطور والجراثيم ويمكن استخدام الفوقس لعلاج الجروح و خاصة التي تحدث للأشخاص في البحر أو على الشواطئ.
يوجد مستحضرات جاهزة من الفوقس في محلات الأغذية التكميلية.
ويعتبر الفوقس مأمون الجانب اذا أخذ بالجرعات المحددة على العبوة.
|
|
|
06-07-2009
|
#14
|
القرنفل
يمتاز بمفعول ممتاز لعلاج حالات الضعف أو عسر الهضم و الأعراض التى قد تصاحب ذلك مثل حرقان فم المعدة و الغثيان و الإنتفاخ و القىء .... و يؤخذ القرنفل في صورة شاى يحضر كالأتى :
يضاف ملء ملعقة صغيرة من حبات القرنفل المجروش إلى فنجان ماء مغلى و يترك لينقع بالماء حوالى 10 دقائق ويشرب مثل الشاي .
ويمكن ان يضاف القرنفل الى الشاي والقهوة .
ويستعمل القرنفل لتقوية الدماغ وإجلاء البلغم، ويستعمل زيت القرنفل في طرد الغازات من المعدة .
والقرنفل معروف عند أطباء العرب فقد قال الإسرائيلي أنه يشجع القلب بعطريته وذكاء رائحته ويقوي المعدة والكبد وسائر الأعضاء الباطنة ويقوي المعدة العارضة فيها ويعين على الهضم ويطرد الرياح المتولدة عن فضول الغذاء في المعدة وفي سائر البطن ويقوي اللثة ويطيب النكهة.
وجاء في كتاب التجريبين أنه يسخن المعدة والكبد وينفع من زلق الأمعاء عن رطوبات باردة تنصب إليها وينفع من الاستسقاء منفعة بالغة بتسخينه الكبد الباردة وتقويتها ويقوي الدماغ ويسخنه إذا برد وينفع من توالي النزلات وبالجملة هو من أدوية الأعضاء الرئيسية كلها.
وقال حكيم بن حنين أنه يدخل في الأكحال التي تحد البصر وتذهب الغشاوة والسبل.
وقال إسحق بن عمران أنه يقطع سلس البول وتقطيره إذا كان عن برودة ويسخن أرحام النساء وإذا أرادت المرأة الحبل استعملت منه عند الطهر من الحيض وزن درهم.
وقالوا أيضاً أنه ينفع أصحاب السوداء ويطيب النفس ويفرحها ويزيل الوحشة والوسواس وينفع من الفالج واللقوة ويمنع الفواق من القيء والغيثان. وإذا جعل مع الورد وقطر كان ماؤه غاية في التطييب والتفريح وإصلاح قرى البدن.
وقد توصلت ثلاث باحثات عراقيات الى استخلاص وإنتاج مادة (اليوجنول) المستخدمة في طب الأسنان من نبات القرنفل.
وتمكنت الباحثات إيمان حسين عباس وثامرة قاسم محمد وسندس كريم زائر من إنتاج المادة ذات الفعل المخدر والمعقم.
واستخدمت الباحثات الزيت الطيار المقطر بطريقة البخار لبراعم زهور نبات القرنفل من الفصيلة الآسية في استخلاص وإنتاج مادة اليوجنول المستخدمة بشكل واسع في طب الأسنان بطريقة تشمل عملية استرجاع وتنقية للحصول على درجة نقاوة 79 الى 99 في المائة ونسبة استخلاص بلغت 81.1 الى 88.2 في المائة من أصل اليوجنول الموجود في الزيت، وأظهرت نتائج التحاليل والدراسة السمية التي أجريت على الابتكار الجديد (المطابقة التامة) باعتبار اليوجنول المخدر مادة دوائية صالحة للاستعمال.
ويذكر ان مادة اليوجنول غنية بفعلها المخدر والمعقم وخاصة في طب الأسنان فهي تستخدم تحت الاسم نفسه كمادة معقمة ومسكنة لآلام الأسنان وكمادة حارقة للعصب المفتوح في حشوات الجذر وكمادة مضافة في الحشوات المؤقتة وفي صناعة قوالب الأسنان وفي مستحضرات الغسول الخاصة بالفم وهو الأمر الذي يؤكد أهمية الاكتشاف الجديد في استخلاص هذه المادة.
يحتوي القرنفل على زيت طيار بنسبة 20% وقد ذكره داوود في كتابه (تذكرته) : " براعم القرنفل حارة يابسة تقوي الدماغ وتجلو البلغم وتطيب النكهة وتقوي الصدر والكلى والطحال والمعدة وتمنع الغثيان والقيء وتقوي الباه إذا شرب باللبن كما أن ماءه يقوي الحواس والبدن ويبدد الإعياء ويعدل المزاج " وقد استعمل الأطباء العرب براعم القرنفل لتنبيه الجهاز الهضمي ويستعمل الآن بكثرة في طب الأسنان كمسكن موضعي يدخل في تحضير المضمضة المستعملة في علاج جروح وقروح اللثة وينظف الأسنان .
القرنفل: فوائده : يقوي المعدة و القلب و الكبد ، يساعد على الهضم ، يقوي اللثة و الدماغ ، يطيب النكهة ، يذهب غشاوة البصر ، يقطع سلس البول ، يزيل الخفقان إذا استعمل مع العسل و الخل ، يوضع على الأسنان المتسوسة قطعه مبتلة به لأتلاف الحساسية العصبية ، و يعتبر مطهر و مخدر للآلام و القروح ، و يدر الطمث و ضد هبوط المعدة و ضعفها و ضعف البصر و السمع و هبوط القوي ، يستعمل كمهدئ و ملطف إذا حلي بالعسل .
تحذير :
تحذير من المستشفى التخصصي:
مادة في القرنفل تتسبب بإتلاف الأنسجة وتسمم الكبد
الرياض: منصور الحاتم
كشف عدد من التجارب المخبرية التي أجريت في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض عن وجود مادة في القرنفل أو ما يسمى في بعض المناطق السعودية بالمسمار أو "العويدي" تتسبب في "إتلاف الأنسجة وحدوث سمية في الكبد بينما يتم استخدامه مع بعض الأغذية الشعبية مثل الرز وإضافته إلى القهوة كبديل للهيل نظرا لانخفاض سعره والنكهة المتميزة التي يضفيها عليها , بالإضافة إلى بعض الاستخدامات الأخرى.
وأكد استشاري السموم وتحليل الأدوية والأعشاب مدير المختبر المرجعي للسموم والأدوية المعدلة وراثيا في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض الدكتور محمد الطفيل أن التحاليل التي أجراها المستشفى على مادة القرنفل أثبتت وجود مادة " يجنول " التي تتسبب في تهيج الأنسجة وتليفها وإتلافها إذا تم تعاطيه بكميات كبيرة وعلى فترات طويلة, ويتسبب في سمية الكبد للإنسان بفعل زيت " يجنول " الموجود بنسبة 70 % - 85 % في الحبة الواحدة من القرنفل, مشيرا إلى أن الأمر يزداد خطورة في حال تعاطيه من قبل شخص يعاني أصلا مشكلات في وظائف الكبد , في حين نفى وجود تأثيرات سلبية نتيجة تعاطيه بنسب قليلة وفي فترات متفرقة ضمن البهارات أو في القهوة.
وحذر الطفيل من استخدامه بكثرة , خاصة عندما يعمد كثير من الناس إلى وضعه على السن المتهيج على الرغم من قدرته على تخدير الألم إلا أنه قد يؤدي إلى تلف أنسجة اللثة إذا ترك لفترات طويلة دون أن يشعر بذلك من يستخدمه.
مسمار (قرنفل) فيه فائدة عظيمة حيث انه يخفض الضغط ويدر البول ويزيل التهابات الكلى والمثانة ولا يحتوي على الكافيين الذي تحتويه القهوة والتي لها اثرها المنبه
القراص
القراص Stinging nettle
نبات عشبي حولي له اوراق معنقة ولا يزيد ارتفاعه عن 50 سم ويغطي الأوراق شعيرات تحدث تهيجا للجلد عند ملامستها اياه، يقول التقليد ان جنود يوليوس قيصر ادخلوا القراص الروماني الى بريطانيا لاعتقادهم انهم سيحتاجون الى ضرب انفسهم بالقراص ليحصلوا على الدفء. وحتى وقت قريب كان التقريص او الضرب بالقراص علاجا شعبيا نموذجيا لالتهاب المفاصل ولا يزال القراص الى اليوم يستعمل في الطب وهو مقو ومنظف مناسب لفصل الربيع.
الجزء المستعمل من نبات القراص الجذور والأوراق ويحتوي القراص على هستامين وحمض الفورميك واستيل كولين وسيروتونين وجلوكوزيدات ومعادن كثيرة منها السيلكا وفيتامينات مثل أ.ب. وج وحمض العفص، يستعمل القراص مدرا للبول وقد أوصت السلطات الألمانية بشرب عدة اكواب من مغلي القراص يوميا ليمنع ويعالج حصوة الكلى. وطريقة عمل المشروب اخذ ملعقة صغيرة من مسحوق النبات واضافتها الى كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة 10دقائق ثم يصفى ويشرب كما يعتبر القراص مغذيا ومقويا ويوقف النزف ومقو للدورة الدموية.. كما يخفض مستوى سكر الدم.
القراص Stinging Nettle الكل يعرف أن القراص الأخضر تحتوي أوراقه واغصانه على شعيرات تسبب وخزاً للجلد عند تعرضه لها ولقد استعملت هذه الظاهرة في التخفيف من آلام عرق النسا، حيث يقطف النبات ثم يضرب به عرق النسا فيسبب تخريشاً للجلد الذي بدوره يسبب تنبيهاً للعصب فيخفف الألم. ولكن القراص يستخدم لتخفيف آلام عرق النسا المبرحة بطريقة أخرى وهي طريقة الكمادات حيث يؤخذ جميع أجزاء النبات ويعمل منه كمادات توضع على مواقع الألم فيختفي الألم.
القراص Stinging Nettleوالقراص نبات عشبي حولي يعرف علميا باسم Urtica Dioica ويعرف في بعض المناطق باسم حريق، شعر العجوز.
الجزء المستعمل من النبات: جميع اجزائه ويحتوي النبات على مركبات هستامينية وحمض الفورميك وسليكون ومواد عفصية واملاح البوتاسيوم وجلوكوكونيين وحديد وهيدروكسي تربتامين وفيتامينات أ، ج، وبوردون.لقد اقترحت منظمة امراض الروماتيزم ان مقدار 3ملليجرامات من معدن البوردون يوميا يساعد في علاج روماتيزم العظام والتهاب المفاصل. وفي تحليل اجري في الولايات المتحدة الامريكية لنبات القراص وجد انه يحتوي على 47جزءا في المليون من معدن البوردون وهذا يعني ان كل 100جرام تقدم من نبات القراص تحضر بواسطة الطبخ بالبخار تحوي اكثر من الجرعة المذكورة من معدن البوردون وبامكان مرضى التهاب المفاصل تناول هذه الكمية يوميا من نبات القراص. كما انه وفقا لما ذكرته منظمة امراض الروماتيزيم فان البوردون له تأثير عظيم في احتجاز الكالسيوم في العظام، كما انه له فائدة اخرى لا تقل اهمية عن فائدته الاولى الا وهي المحافظة على اندوكرين (هرمون) الجسم الذي يلعب دورا في بقاء المفاصل والعظام في حالة صحية جيدة. ويوجد مستحضرات جاهزة من القراص تباع في الاسواق المحلية. ومن فوائده أنه يعزز من عمل البروستاتا , ومقاوم لارتفاع الحرارة و مسكن للآلآم, ويستخدم في حالات فقر الدم و الروماتيزم و الحساسية , يوجد بة الكثير من المعادن.
الحريق (القريص أو القراص)
من النباتات الحولية التى تظهر في الأراضى الزراعية، بشكل مزعج، كعشب غير مرغوب فيه ويصعب التخلص منه . تغطى جسم النباتات شعيرات لاسعة تحمل في قواعدها سائلا مكونا من عدة مواد كيماوية أهمها مادة الهستامين وحمض الفورميك.
تنفتح هذه الشعيرات عند قممها المدببة بمجرد ملامستها لجسم الإنسان وتفرغ فيه محتوياتها مسببة إحساسًا بالحرق وحك الجلد. الإحساس بالحرق سببه وخزات الشعيرة ومادة الهستامين المحقونة، إلا أن وخزات الشعيرة لها التأثير الأكبر. يعانى الإنسان الألم الشديد عند محاولته اقتلاع نبات الحريق بيده دون لبس قفاز مناسب، أو عند السير حافيًا في حقل يسوده الحريق. لذلك كثيرًا ما يشبه الإنسان أبناءه أو أبناء جيرانه المشاكسين له بأنهم ” كمشة حريق “ أو ”زريعة حريق“ معبرًا على أنهم عديمو الفائدة ولا يجنى من ورائهم إلا الضرر والألم! رغم ذلك فإن لنبات الحريق قيمة كبيرة كنبات مغذ وطبي ومنظف، وفي نفس الوقت كعلف جيد للأبقار. وفي هذه السطور سألقي الضوء على أهمية هذا النبات المشهور ضرره والمغمور نفعه لتعم الفائدة.
استعمل القدماء الحريق خارجيًا لإعادة نشاط الشفاه المشلولة، وداخليًا لعلاج نفث الدم من الرئة وأنواع النزيف الأخرى، هذه الاستعمالات استمرت حتى وقتنا الحاضر. ويُقال أن الجنود الرومان في عهد يوليوس قيصر أدخلوا الحريق الروماني إلى بريطانيا لاعتقادهم أنهم سيحتاجون إلى ضرب أنفسهم به ليحصلوا على الدفء. وحتى وقت قريب كان الضرب بالحريق أو ”التقريص“ علاجًا شعبيًا نموذجيًا لالتهاب المفاصل والروماتزم.
يضم جنس الحريق أو القريص (Urtica) عدة أنواع أهمها في ليبيا U.urens والحريق الروماني أو الحريق الإيطالي (U.Pilulifera). النوع الأول ينمو في الحقول وهو أصغر من النوع الثاني وقليل الشعيرات اللاسعة، وينتشر بشكل واسع في ليبيا. وينمو النوع الثاني في الأماكن الغنية بالذبال ويتميز بشعيرات لاسعة قوية وأوراق خضراء داكنة مثلثة الشكل، أكبر حجمًا من أوراق الحريق الصغير. . Dioica) وهو الأكثر استعمالا فيها، وهذا النوع نادر الوجود في بلادنا.
نوع آخر ينمو بوفرة في أوروبا (U. Dioica) وهو الأكثر استعمالا فيها، وهذا النوع نادر الوجود في بلادنا.
يحتوى نبات الحريق بشكل عام على حمض الفورميك، هيستامين، كلوروفيل، اسيتيل كولين، 5-هيدروكسى تريبتامين، معادن (حديد، سيليكا، بوتاسيوم، منجنيز، كبريت)، وفيتامين (أ) و(ج).
على الرغم من أن الإنسان قد يلعن نبات الحريق في الحقل بسب لسعه، إلا أنه لا يقدّر بثمن كنبات مغذ غني بالفيتامينات والمعادن، وكنبات طبي غني بالمواد الفعالة. ففي فصل الربيع حيث يتوفر النبات بكثرة يمكن أن تطبخ الأوراق الخضراء الغضة وتؤكل مثل السبانخ، أو تصنع منها شربة لذيذة، أو يشرب نقيعها مثل الشاي.
يعمل عصير الحريق كمقو قيّم بعد فصل الشتاء البارد؛ لأنه يعتبر أفضل مصدر للمعادن، كما يعمل كعلاج فعّال لفقر الدم (الأنيميا)؛ فوجود فيتامين (ج) كل جيد. خصائص نبات الحريق المنعشة (المقوية) للدم تجعله مناسبًا للفتيات عند سن البلوغ وللنساء عند سن اليأس.
يضمن امتصاص معدن الحديد بشكل جيد. خصائص نبات الحريق المنعشة (المقوية) للدم تجعله مناسبًا للفتيات عند سن البلوغ وللنساء عند سن اليأس.
يشجع الحريق تدفق حليب الأم، ويخفض مستويات السكر بالدم.
والحريق قابض وموقف للنزيف، يستعمل داخليُا لعلاج الطمث الغزير، وخارجيًا يستخدم مسحوق الحريق شما (سعوطا) لوقف نزيف دم الأنف البسيط. الشاي المصنوع من أوراق الحريق يزيد من إفراز حمض البوليك، العملية التي ربما تفسر استعمال هذا النبات كعلاج لالتهاب المفاصل وداء النقرس. كما أن الحريق مفيد في علاج الإكزيما.
يعتبر الحريق مهويًا جيدًا للشعر، فهو نبات حمضي يعزز اللمعان الصحي لشعر الرأس، كما أن له سمعة ثابتة طويلا كموقف لفقدان الشعر. فيستعمل مغلي الحريق في تشطيف الشعر، أو تدلك به فروة الرأس، ويمشط الشعر كل يومين.
طريقة الاستعمال:
عند قطع الحريق لابد من لبس قفاز، ثم يغسل النبات كاملا.
تحضير شامبو الحريق:
توضع حفنة كبيرة تقريبًا من النبات في قدر صغيرة ذات مقبض (يفضل أن تكون مطلية بالمينأ) مع كمية كافية من الماء بحيث تغطي النبات. ثم يوضع الوعاء بمحتوياته على نار هادئة لمدة ربع ساعة حتى يأخذ في الغليان. أبعد الوعاء عن النار. صف المحلول في إناء من الزجاج وأتركه ليبرد. استعمل المحلول مباشرة أو احفظه في الثلاجة.
تحضير شاي الحريق: ملعقتا شاي من العشب الأخضر (أو الجاف) للكوب الواحد من الماء المغلي (الكمية الواحدة من العشب الجاف مساوية لثلاث كميات من العشب الأخضر).
العشب الأخضر (أو الجاف) للكوب الواحد من الماء المغلي (الكمية الواحدة من العشب الجاف مساوية لثلاث كميات من العشب الأخضر).
أسكب الماء المغلي على النبات في براد شاي، وغط البراد. التغطية ضرورية؛ لأنها تحفظ المواد الفعّالة وتمنع تبخرها مع البخار. اترك البراد لمدة 10 إلى 15 دقيقة لتنتشر المواد الفعالة بالماء. صف المحتوى في كوب. يمكن تحلية هذا الشاي بقليل من العسل.
لقد قمت بتحضير كوبين من شاي الحريق الصغير على فترتين، وفي المرة الأولى شاركني في شرب الكوب طفلي الأصغر، وفي المرة الثانية لم يشاركني فيه أحد. تمت إضافة ملعقة عسل في كل مرة، وقد تضيف أكثر أو أقل حسب المذاق.
يجب أن تعرف أن هذا الشاي خال من مادة الكافيين التي يحملها نبات الشاي المعروف!. وأن هذه هي الطريقة الصحية لتحضير أي نوع من الشاي.
هذا الشاي أو النقيع (خاصة المعمول من النباتات الصغيرة الندية في فصل الربيع) يمكن أن يؤخذ كعقار مقو مجدد للنشاط. ويؤخذ لتنبيه وتنشيط الدورة الدموية ولتنظيف الجسم في حالات التهاب المفاصل والروماتزم والنقرس والإكزيما، ولغرض إدرار الحليب للأمهات المرضعات.
العصير:
تعصر النبتة الطازجة بكاملها، ويستعمل العصير لعلاج فقر الدم ومعالجة قصور القلب المصحوب بوذمة.
النبات الجاف يمكن أن يحزم في بال ويخزن ليقدم كعلف جيد مناسب للأبقار في فصل الشتاء (يحتوي النبات الجاف على 15.3% بروتين).
قد يتساءل القارئ عن وجود أي ضرر للحريق؟
أحد المراجع التي اعتمد عليها هذا التقرير تفيد بأن إعطاء عصارة النبات (Urtica dioica) لأرنب عن طريق الفم سبب لها الإسهال فقط، بينما حقن هذه العصارة في الوريد تعمل كسم سريع يخفض فعل القلب، يهبط ضغط الدم، ويسبب انقباضاً لعضلات الأمعاء والرحم. نفس المرجع يورد تقريرًا لباحث آخر يفيد بأن لمغلي النبات تأثيرات سامة تظهر في شكل تهيح معوي، إحساس بالحرق على كل سطح الجلد، وانحباس البول، وهذا ما حدث لمواطن شرب مغلي الحريق الإيطالي (U. Pilulifera). لا يجب أن يستعمل هذا النوع مطلقا إلا في شكل غسول لشعر الرأس.
استعمال الأعشاب كدواء يجب ان يكون محكومًا بجرعات مثل أي دواء وعند الحاجة، كما يجب التوقف عن الاستعمال في حال حدوث أي نوع من الأعراض المذكورة.
يتبع عن القراص
|
|
|
06-07-2009
|
#15
|
سائل يسأل عن فوائد القراص؟
ـ القراص له اسماء متعددة فالقراص في نجد وفي بعض مناطق المملكة هو الذي يعرف علميا باسم Urtica dioica وعلميا Nettle ويعرف في جنوب المملكة باسم الحريق ولكنهم في الجنوب يطلقون اسم القراص على نبات آخر اذا أكلته الحيوانات تسممت ولا يستخدمه الانسان على الاطلاق ويجب الحذر من تشابه الاسماء لبعض النباتات واختلافها من منطقة الى منطقة فمثلاً الشيح في نجد يختلف تماما عن الشيح في الجنوب والشفلح مثلا في الرياض يعرف في الجنوب باسم اللصف والشيء الذي نعتمد عليه من الناحية العلمية هو الاسم العلمي الموحد في جميع لغات العالم ونحن عادة نبني عليه معلوماتنا ودراساتنا، اما الاسم المحلي فلا يوجد له مكان من الناحية العلمية. نعود الى القراص الطبي هو نبات عشبي شتوي حولي ذو اوراق بسيطة منشارية الشكل تحتوي على عدد كبير من الشعيرات الحادة التي عند ملامستها لجسم الانسان توخزه فيشعر بالحكة ويوجد من القراص ثلاثة انواع هي Urtica Pilulifera, Urtica urens بجانب النوع الذي نتحدث عنه.
يحتوي نبات القراص وخاصة الساق والاوراق والازهار على فلافونيدات وبالاخص مركب كوريسيتين وامينات واهمهم الهستامين، كولين واسيتايل كولين وسيروتونين. كما يحتوي على جلوكوكونين بالاضافة الى المعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد وحمض السيليسيك، اما الجذور فتحتوي على ستيرولات وفينولات، اما الاستعمالات الدوائىة فهي كثيرة وبالاخص الاستعمالات الشعبية الا ان الاستعمالات الموثقة علميا هي التي تهم القاري ومن اهم استعمالات القراص انه يستخدم كمدر ومقوٍ عام ومقبض وضد النزيف ومضاد للحساسية، مدر للحليب عند المرأة المرضع كما ان الجذور تستخدم ضد تضخم البروستاتا عند الرجال وبالنسبة للاستخدام الاخير فقد قامت دراسة حديثة في كل من الولايات المتحدة والمانيا واليابان واثبتوا هذا التأثير.
منقول انظر جريدة الرياض
:: نبات القريص يخفف آلام المفاصل ::
أثبتت الاختبارات الطبية على المرضى المصابين بالتهاب المفاصل أن لنبات القريص المعروف خصائص قوية مخففة للألم. وأوضح الباحثون في مؤسسة بحوث الأعشاب البريطانية, بعد اختبار هذه العشبة التي تستخدم علاجا في الكثير من دول العالم, أن القريص نجح في تخفيف آلام المفاصل بشكل ملحوظ.
وشملت الدراسة التي نشرتها مجلة جمعية الطب الملكية 27 مريضا من المصابين بالتهاب المفاصل, أعطي نصفهم القريص اللاسع للفه على إصبع الإبهام يوميا لمدة أسبوع, في حين استخدم نصفهم الآخر النوع الأبيض, وهو نبات يشبه القريص العادي ولكنه لا يلسع.
ولاحظ الباحثون أن القريص اللاسع لم يخفف الألم فقط بل أبقى مستويات ذلك الألم أقل خلال أيام العلاج, مشيرين إلى أنه بالرغم من أن شدة الألم قلت مع وجود اللسعات فإن 85% من المرضى قالوا إن هذا الأثر كان محتملا وفضل معظمهم القريص اللاسع على الأدوية العادية المسكنة للألم.
وقال هؤلاء إن هناك عدة تفسيرات محتملة لتأثير القريص المخفف للألم، منها أن اللسعات التي يسببها تشبه إلى حد ما الوخز بالإبر, أو أن هذه النبتة تنقل مادتين قويتين كيميائيا هما السيروتونين والهيستامين, وهما من المواد الناقلة العصبية التي تؤثر على إدراك الألم والنقل الكيميائي عبر النهايات العصبية. ويرى الخبراء أن الوقت مازال مبكرا لتأكيد أن العلاج بالقريص سيكون فعالا وآمنا, ولكن قوة هذا العلاج تستحق إجراء مزيد من الأبحاث والتجارب واسعة النطاق
|
|
|
07-07-2009
|
#16
|
الفرفحينه
Purslane Herb
Portulaca Cleracea
الرجله تعرف في سوريا باسم "بقله" وفي لبنان " فرفحينه" ، وهذان الاسمان اصلهما من اللغه السريانيه ،
وفي بعض معاجم اللغه العربيه تسمى" الفرفح والفرفحه" والبقله المباركه ، و"الرجله" في مصر وفي فلسطين والاردن فاسمها فرفحينه وهي طبخه شعبيه لدى الفلاحين.
الرجله تسمى ايضا بالبقله الحمقاء وذلك لانها لا تنبت الا في مجرى الماء فيقلعها ويجرفها.
الاسم الشائع : Golden Leaf Purslane
الاسم العلمي : Portulaca Aleracea.
العائله : Portulaceae
الاسم اللاتيني : Portulaca oleracea
اسمائها بالانكليزيه:
Portulaca oleracea, verdolagas
الموطن : أصله إلى الهند و إيران, ويوجد في كل أنحاء العالم.
نبات حولي ينمو بسرعة في الربيع و الصيف , اُستخدِمَ كمحصول طعام كثير العصارة لأكثر من 2000 سنة.
نبات الرجله أصله إلى منطقة الهند و إيران, التي منها قد انتشر إلى أوروبا, أمريكا, و تقريبًا الى كل ركن آخر للعالم.
السبب لتوزيعه العالمي سببان أولاً لانه نبات منتج , ثانيا إذا طبخ بشكل مناسب فهو لذيذ.
في الطب الصيني التقليدي, الرجلة اُعتِيدَ أن يزيل الحرارة والمواد السامة , و ايقاف النزيف.
وقد وجد موردو العشب الصينيون الفوائد المتشابهة , باستخدامه في علاج امراض التنفس.
تاريخيا قد اُستخدِمَ كعلاج للروماتيزم.
لدى الرجلة بيتا كاروتين أكثر من السبانخ , بالإضافة إلى المستويات العالية للمغنيسيوم و البوتاسيوم وفيتامين ا , و سي
وهو يعد واحداً من اكثر من ثمانية نباتات منتشرة على سطح الكرة الارضيه.
ينمو بكثره في الاراضي الخفيفه وفي الحدائق المرويه في فصل الصيف.
الازهار صغيره حتى ( 5 ملم ) ، وفي الزهرة ورقتا كأس وخمس أوراق تويج صفراء وعدد كبير من الاسديه.
عملية التلقيح بصوره عامه ذاتيه ، والازهار تتفتح من شهر شباط وحتى شهر ايلول.
وهو يزحف بسيقانه واوراقه على الارض التي تذكر بكف الرجل.
اعتبرت الفرفحينه ولفترة طويلة نباتاً طبياً ، واستعملت لمعالجة اوجاع الرأس والمثانة ولشفاء القروح ولطرد الديدان.
في الطب الصيني الهندي والقبرصي تستعمل ازهار واوراق الفرفحينه لمعالجه امراض كثيرة ومنها : التهابات الجلد ، الاكزيما ، الباسور والتهابات في المسالك البوليه والرئتين ولتحضير الضمادات ضد الحروق.
وقد بينت الدراسات التي اجريت في المختبرات ان الفرفحينة تحوي مواد مضادة للجراثيم والفطريات.
وفي الماضي نثروا الفرفحينة حول الاسرة لمنع الارواح الشريرة.
وعرفت انها ذات قيمة في شفاء ضربة البرد والاصابات بمسحوق البارود.
تستعمل الفرفحينة في هذة الايام لتنقيه الدم ولمعالجة التهابات اللثه وذلك عن طريق مضغها
الحبهان
سمائه العربيه:
حب الهال, حب الهان, حبهان, هال, هيل
حَبَّهَان, حَبُّ الهال, حَبُّ الهان,
Habbahan, Habbu al-hal, Habbu al-han, Hail, Hayl, Hal
اسماءه الانكليزيه:
Bastard cardamom, cardamom seeds, cardamon, Malabar cardamom, cardamom, Ela, Elachi
Yelam
الاسم البيولوجي : Elettaria cardamomum, Elettaria repens
Zingiberaceae
العائلة : Zingiberaceae
الحبهان شجيرة دائمة بجذر بدين سميك بعلو من (2 الى 5 ) متر , ( 6 إلى 12 ) قدم.
الحبهان هو إحد التوابل القديمة جدًّا في العالم , وهو نبات عطري لاذع.
وأصله من الشرق حيث ينمو بريا في الغابات الغربية في جنوبي الهند , و سريلانكا , وهو يخص عائلة الزنجبيل.
اليوم الحبهان يُزرَع في الهند , نيبال , سريلانكا , غواتيمالا , المكسيك , تايلاند و أمريكا الوسطى والصين وتنزانيا.
تزرع الهند معظم حبهان العالم , وتستهلك نصف المحصول محليا
ابتداءًا من القرن الرابع قبل الميلاد الحبهان اُسْتُخدِمَ في الهند كعشب علاجي.
المصريون القدماء استعملوا بذور الحبهان كمنظف اسنان وذلك بمضغه,
ملكة مصر كليوبترا فيما يبدو وجدت رائحة الحبهان ممتعة جدًّا واخذت تحرق القرون المسحوقة بدلاً من البخور قبل قدوم مارك انطوني لمصر ,
استخدم الرومانيون الحبهان لمكافحة أوجاع المعدة بعد ولائمهم , هذا بالاضافه الى استخدامهم له في الاطعمه والعطور.
وفي القرن الحادي عشر أدخل شخص يدعى نورمانز حبهان الى إنجلترا لاول مره.
وفي القرن الثالث عشر , وفي جبال الألب الشمالية , الحبهان كان العلاج الطبي المقبول لمكافحة الأمراض الهضمية المختلفة.
وفي إيطاليا في القرن السابع عشر كان الحبهان معتبرًا شيء جيد لخلطه مع القهوة.
الحبهان استورد في أوروبا من كل جانب عام 1214 بعد الميلاد.
في السويد أصبح الحبهان توابل شعبية أكثر من القرفة.
اما في البلاد العربية فيضاف الحبهان الى القهوة , وفي الدنمارك
فهو تابل رئيسي في الفطائر الدانماركية
أوراقه الجالسة ملساء وتستدق عند طرفها، ويصل طولها إلى حوالي 15 - 20 سم، وأزهارها صفراء فى نورات طرفية،
أما الثمرة فهي كبسوله تنشأ من مبيض سفلي ثلاثي الأضلاع تقريبا، وغلافها الأصفر المخضر جاف ويحتوى على ثلاثة مساكن بها بذور صغيرة سوداء متماسكة.
وهو يُغَش كثيرًا و هناك بدائل أقل جودة من النباتات المتعلقة بالحبهان , مثل حبهان صيام , حبهان نيبال , حبهان جاوة, و الحبهان الشاذ.
لكن الحبهان الحقيقي هو فقط كاردامومم إليتاريا.
الحبهان الهندي معروف في نوعيتين رئيسيتين:
حبهان مالابار و حبهان مايسور.
تحتوي تشكيلة مايسور على مستويات أعلى لسينيول و ليمونين و لذا فهو أكثر عطريا.
نوع مايسور مضلع و ثلاثة زوايا , لديه طعم أثقل قليلاً لكنه يحتفظ بلونه الأخضر لمدة أطول.
نوع مالابار, مستدير متناسق القوام , لديه طعم ناعم لطيف.
ما يستخدم : البذور.
المكونات النشيطة:
تحتوي البذور و القرون على زيت متطاير يستَخدم في العطور و كمنشط.
يحتوي الزيت المتطاير على تيربينيز, تيربينيول و سينيول.
خواص علاجية منسوبة للحبهان:
منشط و طارد للريح , و قد اُستُخدِمَ كعلاج هضمي منذ أزمنة سحيقة , منشط معدي , فاتح للشهية , منشط هضمي , شكاوى المعدة , التقيؤ , الغثيان , التجشؤ.
لعلاج عسر الهضم و الانتفاخ باضافة اعشاب اخرى.
مطهر رئوي , الالتهاب الرئوي , معرق , طارد للبلغم , الربو , الصفراء , البرد , الكحة , الإسهال , الصداع , التبول لا إرادي , اضطرابات التنفس, التهاب المثانة , سلس البول.
مسكن لمغص المسهلات ومعطر للفم , كما يستعمل الحبهان ومركباته كمنبه للقلب , يكسب الأطعمة مذاقاً خاصاً فاتحا للشهية.
البذور مدرة للبول و اُعتيدَت أن تريح من احتباس البول.
نسب العرب للحبهان صفات مثيرة للشهوة الجنسية ( يبرز بانتظام في ألف ليلة و ليلة ) و الهنود القدماء اعتبروه علاج للبدانة
|
|
|
| | | | | |