رواية رمزية هادفة
تأليف الشهيد : صلاح حسن
صادرة عن مكتبة دار الأرقم
وعدد صفحاتها:296
يقول مقدم الرواية-زين العابدين الركابي- في تقديم الرواية:
-اقتناع الكاتب بحقيقة اليهود كان من أقوى الدوافع على كتابة القصة..
-واقتناعه اليقيني بهذه الحقيقة دفعه إلى حمل السلاح ضد العدو اليهودي.
كتب القصة بقلمه ليدفع عن أمته الهجوم اليهودي في التربية والثقافة والفكر.
-وحمل السلاح بيده ليجاهد اليهود الذين يمثلون أكبر خطر في تاريخ أمتنا.
-كانت القصة مثالا ناطقا لضرورة الجهاد الفكري والتربوي ضد العدو.
-وكان استشهاد كاتبها مثالاً حيا لضرورة الجهاد المادي ضد أشرس الأعداء وأخطرهم.
فهل هناك من يكمل الاشواط...هنا وهناك؟
إن القرآن الكريم يؤكد هذه الحقيقة،،،
يقول تعالى: "من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
((هذا بعض ما جاء في المقدمة))
************************************************** *************************
فعلا من خلال قراءتي لها فقد لمست في أسلوب كاتبها الهم الذي كان يحمله..وما أروع أن نعرف أنه كتبها وهو ماض في الجهاد في سبيل الله واستشهد وهو يسطر لنا هذه الرواية القيمة...