|
القرآن الكريم وعلومه يهتم بالقرآن الكريم والتفسير والقراءات والدراسات الحديثية النبوية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
الروح والريحان في فضل وإعجاز القرآن
وذكر الزمخشري بعض من وجوه فصاحة وبلاغة القرآن الكريم
وإعجازه فقال: وغرابَة كنايِتهِ ومجازِه، ونَدْرَةِ إشباعهِ وإيجَازه وروْعَةِ إظهارِهِ وإضْمارِه وبَهجَةِ َحْذْفِهِ وتكرَارِه وإصابَةِ تعريفِهِ وتنكيرِه وإفادَةَ تقديمهِ وتأخيرِه ودلالةِ إيضاحِهِ وتصرِيحه ودقَّةِ تعريضه وتَلِويحِه وطُلاوَةِ مبَاديِهِ ومقَاطِعِهِ وفصولِهِ ووصولِه وما تِناصَرَ فيهِ من فروعِ البيان وأصولِه. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في قوله تعالى: ﴿ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ﴾[العنكبوت: 49] فإنه من أعظم الآيات البينة الدالة على صدق مَن جاء به وقد اجتمع فيه من الآيات ما لم يجتمع في غيره فإنه هو الدعوة والحجة وهو الدليل والمدلول عليه والحكم وهو الدعوى وهو البيِّنة على الدعوى وهو الشاهد والمشهود به. وقال الإمام السيوطي رحمه الله تعالى: وإن كتابنا القرآن لهو مفجر العلوم ومنبعها ودائرة شمسها ومَطلعها أودع فيه سبحانه وتعالى علم كلِّ شيء وأبان فيه كل هدْي وغي ومن باب الحق ما شهدت به الأعداء: فقد قال الوليد بن المغيرة مادحًا له وهو أحد صناديد قريش وأكابر مجرميها: إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وإنه ليَعلو ولا يُعلى عليه! وقال المؤرخ الإيطالي برنس جيواني بوركيز: لقد ابتعدت مصاديق السعادة والسيادة عن المسلمين بسبب تهاونه في اتباع القرآن والعمل بقوانينه وأحكامه وذلك بعدما كانت حياتهم موسومة بالعزة والفخر والعظمة وقد استغل الأعداء هذا الأمر فشنوا الهجوم عليهم نعم إن هذا الظلام الذي يخيِّم على حياة المسلمين إنما من عدم مراعاتهم لقوانين "القرآن الكريم" لا لنقص فيه أو في الإسلام عمومًا فالحق أنه لا يمكن أخذ أي نقص على الدين الإسلامي الطاهر فليَستقِ العاقلُ مِن نبْعه الرقراقِ ولكي نسموَ في العنان نذكر بعضًا من فضائل القرآن: قال العلي الكبير: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾[فاطر: 29، 30] وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴾[الأعراف: 170] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين"؛ رواه مسلم وغيره. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهل القرآن أهل الله وخاصته رواه النسائي وصححه الألباني . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الماهر بالقرآن مع السَّفرة الكرام البررة متفق عليه. وقال رسول صلى الله عليه وسلم: خيرُكم من تعلَّم القرآن وعلَّمه رواه البخاري وغيره . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه رواه مسلم . الموضوع الأصلي: الروح والريحان في فضل وإعجاز القرآن || الكاتب: الوافي || المصدر: منتديات هبوب الجنوب
|
01-05-2024 | #2 |
|
سطور نالت الإعجاب برقي هذا الطرح
وهذا سَّــر إبداعك وذائقتك المُتميزه سوف آظل أترقب الجديد بكل شوق لك كل الود والاحترام |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الروح, القرأن, والريحان, وإعجاز |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مسائل مُتعلّقة بقراءة القرآن الكريم في رمضان | الوافي | القرآن الكريم وعلومه | 8 | 15-04-2024 04:28 AM |
فضل قراء القرآن في رمضان | الوافي | القرآن الكريم وعلومه | 7 | 15-04-2024 04:28 AM |
مقدمات في القرآن الكريم | الوافي | القرآن الكريم وعلومه | 9 | 15-04-2024 04:26 AM |
كُلمَآ أحَسستْ آن ألدنيَآ ضَأقت عَليَك | الوافي | ۩۞۩ هبوب نفحات إيمـــانيــة ۩۞۩ | 7 | 20-01-2024 05:52 AM |
بين ذبول الظنون ولمعان الروح | الوافي | ۩۞۩ هبوب النزف العام ۩۞۩ | 7 | 06-01-2024 03:35 AM |