القرّاء المفاخرون و المحلقون و المستتجرون بـ [ القرآن ] هم وقود النار ...
• عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "يظهر الإسلام حتى تختلف التّجار في البحر،
و حتى تخوض الخيل في سبيل الله. ثم يظهر قوم يقرؤون القرآن،
يقولون: من أقرأ منّا؟ من اعلم منّا؟ من أفقه منّا ؟
ثم قال لأصحابه: هل في أولئك من خير؟
قالوا: الله و رسوله أعلم. أولئك منكم من هذه الأمة، و أولئك هم وقود النار" (1).
• و عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صل الله عليه و سلم: "ليظهرنّ الإيمان، حتى يُردّ الكفر إلى مواطنه،
و لتخاض البحار بالإسلام، و ليأتينّ زمان على الناس يتعلمون فيه القرآن،
يتعلمونه و يقرؤونه، ثم يقولون: قد قرأنا و علمنا، فمن ذا الذي هو خير منّا؟
فهل في أولئك من خير؟ قالوا: يا رسول الله من أولئك؟ قال: أولئك منكم، وأولئك هم وقود النار." (2)
• و عن أنس مرفوعا : يخرج قوم في آخر الزمان، أو في هذه الأمة يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم أوحلوقهم،
سيماهم التحليق إذا رأيتموهم، أو إذا لقيتموهم فاقتلوهم. (3)
• و عن عِمران بن حصين مرفوعا : من قرأ القرآن فليسأل به الله، فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن و يسألون الناس به. (4)
- - - - - - -
(1): ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (1/191) و قال: رواه الطبراني في الأوسط، و البزار، ورجال البزار موثوقون. هذا و قد أشار إلى تحسين الحديث الشيخ الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب برقم 131. و قال المنذري: إسناده حسن إن شاء الله تعالى.
(2): ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (1/191) و قال: رواه الطبراني في الكبير، و رجاله ثقات، إلا أن هند بنت الحارث الخثعمية التابعية لم أر من وثقها و لا جرّحها، وقال الشيخ الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب برقم 133 إسناده حسن إن شاء الله تعالى.
(3): رواه ابن ماجه و صححه شيخنا في صحيح بن ماجه 145.
(4): رواه أحمد والترمذي و حسنه شيخنا في الصحيحة 257.
سـلــمُ لـنــاهـذُآ الـــذوُوُق.. الذُي يقطفُ لنا.. وسلم لنا هذا القلم المميز آجمًل العبارات وٌآروعهـــاآ.. ما ننحرُم منُ ذآئقتُك الجميلهُ والمميزهُ.. تحية عطرة ل روحك الجميلة شكراً لك من القلب على هذآ العطاء ل روحك الجووري بانتظار جديدكِ بشوق