لها آثار طيبة على نفس الإنسان وحياته وسلوكه في الدنيا
لأنه يجعل الإنسان يعلق نظره ورجاءه بالله تعالى في عالم آخر
بعد عالم الأرض فلا تستبد به ضرورات الحياة الدنيا
ولا يستبد به القلق على تحقيق جزاء سعيه في عمره القصير
المحدود وبذلك يملك القوة على العمل لوجه الله وانتظار الجزاء
حيث يقدره الله في طمأنينة وثقة ويقين في الله. وفي إصـرار على الحق
ولو كان مرا ومن ثم فإن
الإيمان باليوم الآخر يمثل مفرق الطريق
في حياة الإنسان بين العبودية للنزوات والشهوات وبين التعلق
بالقيم الروحانية والاستعلاء على القيم الأرضية.