وما يزال شوقي لك في أعماقي
أنثره وألمّه في بحر من الأشواق
حملته بموجه وشاطئه
الذي ينتظر عودتك إليه كل صباح .
حين أفكر بك تتلون المشاعر باخضرار الربيع
وأسمع صدى صوتك من حولي
هكذا أنت لا تغادر مساحة زماني ولا مكاني
كم من المرات يتكرر المشهد ،،،
حيث أناجيك بداخلي وأتحدث أليك عنك
أشتاق لعينيك وأطبق عيني على مشهد آخر مرة رأيتك فيها
فتبتسم لك كل مشاعري .
وأشعرك أقرب مني إليّ.
لست هنا في حلم ومنام ،،
أنه واقعي وأنت واقعي المعاش بكل تفاصيله
لا يوجد شيء لا تشاركني فيه
أنت حيث أنا أكون لا انفصال بيننا روحياً،،،
أنه المكان فقط والمسافة تحاول أن تفرض قانونها
ولكن لم تستطع،!
فحضورك معي خالف قوانينها
فلا مكان ولا مسافة تستطيع إبعادك مني وعني
فالمسافة الحقيقية هي ما تمتد
بين القلوب وقلبينا تسكن بعضها..
تشاركني النبض وكأننا اقتسمناها
لديك ولدي حتى أعيينا المسافات.
وأثبتنا لها أنها غير قادرة على الامتداد فيما بيننا
ويئس النسيان مني أن يغيبك
عن ذاكرتي ولو بمقدار ما يستطيع
وفشلت كل المحاولات ....!
فلا مكان ولا مسافة ولا نسيان قادر على أن يأخذك
مني ولو لرفة جفن أو أقل من ذلك
فهذا ما يسمى المستحيل لدي.
فأنت مني بين الضلوع هنا ،،
وبين النبض إيقاعه وخفقانه بك ولك ....
..................
بقلمي// النقاء