لاشيء يدعو للكتابة إلا عندما نفقدنا
لا تسألوا لماذا نكت، أكتبوا فقط ومن الحروف ستدركون الإجابة
الأسئلة دائما صعبة، تتكاثر، كلما كتبنا أكثر نعرف داخلنا أكثر
أكتبوا للحنين و للجمال .. ولكم
وتذكروا، يوجد نور في آخر النفق
نُرهق أحلامنا حين نعلقها بكلمة : ربما
ليس علينا ان نطفيء كل مصابيح الأماني التي تنتظر قدوم الغد
بعض أحلامنا التي نخفيها زمنا طويلا تكتسب نورانية و قداسة وجمالاً حين لا تتحقق
والمدهش أنها تبقى محفز قوي لتحقيق أحلام اخرى
وقود خفيّ يحتاج لأن ننصت قليلاً للصوت الآتي من أعماق ارواحنا .. فقط
كثرة التشاؤم هي صورة للعجز الكلي عن القدرة على عمل إيجابي
المتشائم كثيرا ينتقد كل شيء ولا يعطي حلاً لشيء !
مجرّد صوت مزعج
الرجال الذين غابوا في الماضي
مازالوا يشعلون إجاباتنا المليئة بالأسئلة
لوكنّا رجالاً مثلهم
لما إحتجنا ان نقيم الحداد على انفسنا
حياتنا لاشيء أمام ساعة من حياتهم
كل رجل فينا
كان يبحث عن وطن و حرية وعزّة
كان يبحث عن وطن و حرية
كان يبحث عن وطن
كان يبحث
كان
كان يسمعهم يقولون: هذه الكلمة تُنصب و تلك تُجرّ
فقال: الكلمة ترفع دائماً
قالوا: لم نفهم
قال: لن تفهموا ابداً
القصيدة التي لا تشبه شاعرها تهمة
والشاعر الذي لا يشبه قصيدته مشبوه
قفلة :
تلك التي تعصمني ان اختفي في منفاي
تمسح غربتي بإ بتسامتها
تقاسمني دمعي الصامت وتُسكرني بالأمل
هي وحدها خُلِقت من ضلعٍ معتدل