منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً}
الموضوع
:
معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً}
عرض مشاركة واحدة
#
1
19-02-2020
عضويتي
»
3349
جيت فيذا
»
Apr 2014
آخر حضور
»
20-04-2020 (10:48 PM)
آبدآعاتي
»
4,154
حاليآ في
»
دولتى الحبيبه
»
جنسي
»
آلقسم آلمفضل
»
آلعمر
»
الحآلة آلآجتمآعية
»
التقييم
»
مَزآجِي
»
معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً}
معنى
قوله
تعالى:
{ليبلوكم
أيُّكم
أحسنُ
عملاً}
يقول
تعالى:
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [هود:7]، فهل يُفهم من هذه الآية: أنَّ المهم هو حُسن العمل دون النظر إلى كثرته ودوامه؟
هذا يدل على أنَّ الحُسن أهم، إحسان العمل أهم من كثرته، وإن كانت الكثرةُ مطلوبةً، لكن الأهم من الكثرة إحسان العمل.
ولهذا قيل لأبي علي ابن الفُضيل بن عياض: يا أبا علي، ما
معنى
أحسن العمل؟ قال: "أخلصه وأصوبه"، قيل: ما أخلصه؟ وما أصوبه؟ قال: «إنَّ العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يُقبل، وإن كان صوابًا ولم يكن خالصًا فلم يُقبل، حتى يكون خالصًا صوابًا"، قيل: يا أبا علي، ما هو الخالص الصواب؟ قال: "الخالص: أن يكون لله، والصواب: أن يكون على السنة".
فالاهتمام بإحسان العمل أعظم وأوْلى من الكثرة، فكون المؤمن يهتم بإخلاص العمل وتنقيته من الرياء وغيره من أنواع الشرك، ويهتم بمُطابقته للشريعة، وألا يكون فيه ابتداعٌ؛ هذا أهم من الكثرة، وإذا صحَّ له هذا فليُكثر من العمل الذي صحَّ له فيه هذا -صحَّ له فيه الإخلاص، وصحَّ له فيه الصدق- أما أن يهتم بالكثرة من غير عنايةٍ بالإخلاص وعنايةٍ بالصدق -يعني: المُتابعة- فهذا لا، يجب أن يكون الاهتمام بالإخلاص والمُتابعة أعظم من الكثرة.
الموضوع الأصلي:
معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً}
||
الكاتب:
رذاذالجنوب
||
المصدر:
منتديات هبوب الجنوب
www.h-aljnoop.com
كلمات البحث
برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب
غرام الشوق
معجب بهذا
زيارات الملف الشخصي :
29
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1.12 يوميا
رذاذالجنوب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى رذاذالجنوب
البحث عن كل مشاركات رذاذالجنوب