منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - كيف يتشكل اضطراب ما بعد الصدمة ؟
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-03-2022
كايد الجرح غير متواجد حالياً
SMS ~
لا تركنن إلى الدنيا وما فيها ●● فالموت لا شك يفنينا ويفنيها ●●
اوسمتي
وسام وسام وسام 
لوني المفضل Darkorange
 رقم العضوية : 1762
 تاريخ التسجيل : Dec 2010
 فترة الأقامة : 4916 يوم
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (12:13 AM)
 المشاركات : 27,067 [ + ]
 التقييم : 49206
 معدل التقييم : كايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيف يتشكل اضطراب ما بعد الصدمة ؟



معالجة الانباءات ( المنبهات ): حيث إن الانباءات تغزونا من كل جانب، قسم منها يستوعبه الدماغ وتتم معالجته ( ترميز، حل ترميز ، السلوك) بينما لا تتم معالجة القسم الآخر بشكل صحيح؛ لأن الانباءات تكون ناقصة أو فوق طاقة الجهاز العصبي. وفي هذه الحالة تبقى الانباءات (المنبهات) الصادمة ناشطة وبشكلها الخام وهي تستمر في ضغطها المؤلم على الشخص الذي يحاول عبثاً أن يبعدها عن عتبة الوعي حتى يشعر بالراحة والأمان


• بعد النموذج السيكولوجي: فكرته وضع نموذج نفسي واجتماعي لتفسير اضطراب ما الصدمة حيث إن مصير الصدمة يتوقف من جهة على حدتها وطبيعتها، ومن جهة أخرى على شخصية الفرد المصدوم ودور البيئة، إذ كلما كانت العوامل النفسية والبيئية ملائمة؛ كلما كان الفرد المصدوم قادراً على تخطي آثار الصدمة واستعادة التكيف إلى حد معقول

• نظرية التعلم والتشريط: هناك نوعان من التعلم القائم على الإشراط، وهما:
- التشريط الكلاسيكي: الذي يدرس ردات فعل الجسم أو الكائن إزاء ضغوط البيئة (المنبهات) وفيه يكون الفرد خاضعاً لتلك الضغوط، وليس له الخيار في تبديلها( إيفان بافلوف).

- التشريط الفاعل ( سكنر ) : حيث يكون الشخص قادراً على التحرك والرد على منبهات البيئة بالشكل الذي يراه مناسباً.

- وكلما كان الرد صحيحاً؛ يكون التعزيز ( مكافأة ) حافزاً لاستمرار العمل والعكس بالعكس، فالشخص المصدوم ( حرب، تعذيب،) يحاول أن يهرب من المنبهات التي تذكره بالصدمة (التجنب) وهذه المنبهات قد أصبحت مؤلمة للشخص؛ لأنها اقترنت بعمليات التعذيب أو تزامنت معها. ومن هنا يبدو أن الماضي المؤلم (التجربة الصادمة) يستمر عبر الحاضر والمستقبل، وكأن الصدمة تطغى على كل شيء بحيث لا يعود التفكير المنطقي يعمل بشكل سليم.

• النموذج المعرفي: يرمي النموذج المعرفي إلى إدراك معنى الحدث عند الفرد وكيف تظهر لديه المعاناة، ويبدو أن هذا الأمر يتوقف إلى نظرة الفرد إلى ذاته والعالم، فالصدمة تؤدي إلى زعزعة البيانات الشخصية، فنظرة الشخص إلى الواقع وتكيفه معه يرميان إلى تحقيق الأهداف التالية:

- الحفاظ على التوازن القائم بين كفتي اللذة والألم.
ـ الحفاظ على اعتبار الذات بشكل مقبول.
- الرغبة في الاتصال والكلام مع الآخرين.

• وعلى هذا الأساس فإن هناك ثلاثة معتقدات شخصية تفسر موقف الإنسان السوي من الواقع أو العالم الخارجي وهي:
- أن هذا العالم هو مصدر الخير والإنشراح.
- أن لهذا العالم قيمة ومعنى ويمكن التحكم به.
- أن الأنا لها قيمتها وأهميتها الخاصة ( أنا شخص محبوب وجدير بالتقدير والاحترام).

• إن المعتقدات المذكورة موجودة عند الشخص السوي أو العادي والذي يثق بنفسه ويبني آماله من خلال الواقع الذي يعيش فيه وبالتالي لا يتصور بأنه سوف يتعرض لفشل محتم أو لكارثة تخرج عن نطاق المعقول.


كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : كايد الجرح




رد مع اقتباس