26-06-2021
|
#2
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4286
|
تاريخ التسجيل : Oct 2017
|
أخر زيارة : منذ 5 ساعات (10:56 AM)
|
المشاركات :
41,377 [
+
] |
التقييم : 47531
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Burlywood
|
|
قال العلامة عبد العزيز بن الباز عندما
سُئل عن الرياء
" عليك أن تجتهد في إخلاص العمل
لله، وأن لا تلتفت إلى وساوس
الشيطان الذي يدعو إلى الرياء،
وأما الخطرات التي قد تعرض
للإنسان؛ فلا تضره إذا حاربها،
خطرات الرياء قل أن يسلم منها
أحد، لكن بالمحاربة والحذر لا تضره،
إذا أجمع قلبك على الإخلاص لله
وأنك تصلي له، فالخطرات التي
تخطر لا تضرك ولا تؤثر عليك،
إذا حاربتها وسألت الله العافية منها"
والعلاقة بين الإيمان والنفاق، يتزوّد
الإنسان بالعمل الصالح الذي يُزكّي
نفسه، ويُطهّر روحه، فتخبو جمرة
النفاق حتى تنطفئ، والإيمان محبّة
الله وطاعته، واتّباع أوامره واجتناب
نواهيه، والنفاق تسخطٌ وكراهيةٌ
لما أنزله الله، واتباعٌ لغير سبيل
المؤمنين، نجدُ هذه الموازنة في
طيّات القول الربّاني:
{إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ
مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ
لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ . ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا
لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّـهُ سَنُطِيعُكُمْ
فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ .
فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ
وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ . ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا
مَا أَسْخَطَ اللَّـهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ}
[محمد:25-28] .
حفظنا الله و آياك من النفاق و الرياء
شكرًا لروائع ما نقلت لنا
|
|
|