15-02-2020
|
#4
|
قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) البقرة 62
(مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا) فَهِـم بعـض النـاس هـذه الآيـة فهـما خاطئـاً وتأثـر بعضهم بالأصـوات التـي تدعـوا إلى وحـدة الأديـان والتسـوية بينهـا!
وظنـوا أن الآيـة تسـوي بـين أهـل الأديـان في المآل بـكل حال!
وإنـا معنـى الآيـة أن المؤمنـين بمحمـد صـل الله عليـه و سـلم
والذيــن هــادوا الذيــن اتبعــوا موســى عليــه الســلام وهــم
الذيـن كانـوا عـلى شرعـه قبـل النسـخ والتبديـل والنصـارى
الذيـن اتبعـوا المسـيح عيسى بن مريم عليـه السـلام وهـم الذيـن كانـوا عـلى
شريعتـه قبـل النسـخ والتبديـل هـم الذيـن مدحهـم الله تعالى،
فأهـل الكتـاب بعـد النسـخ والتبديـل ليسـوا ممـن آمـن بـالله
ولا باليـوم الآخـر وعمـل صالحـا.
|
|
|
|