عشقِ هالكَ كـ غيمة مدينتي الأن
يامن هواه أعزه وأذلني
كيف السبيل إلى وصالك دلني
تركتني حيران صباً هائماً
أرعى النجوم وأنت في عيش هني
أنت الذي حلفتني وحلفت لي
وحلفت أنك لا تخون وخنتني
وحلفت أنك لا تميل مع الهوى
أين اليمين وأين ما عاهدتني
لأقعدن على الطريق وأشتكي
وأقول مظلوم و أنت ظلمتني
ولأدعون عليك في غسق الدجى
يبليك ربي مثلما أبليتني
...
...
أيُها الساكن بِي..! دُلني على النجاة من غياهبُ
هواك كما ينبغي ..!!
فلا الصبرُ أتاح لفؤادي سكينةً ..! ولا الصمتُ
أبرئ ضجيجُ فؤادي ! ..
أيُها الساكن بِي .. أقمت حروبُ الهوى في ساحاتي
مشاعر وتهاتفُ فـ / أحساس تربصُ بالجوارحِ ...
حتى آتلف ثباتي ؟؟!
كغيمة أنتَ ..
حلت على جسدي البالي ...!
أروتني حتى تكاثر الهلعُ مع الفُ شعور
لم يُخلق بي منذُ بداياتي ..
كـ تعويذة وحرز وكشيطانٌ دب دون خلاص
تغلغل فأستوطن بأعماقي ! .. اتلمسُ الأرض بـ اطراف إصابع قدمي وكأني شبح !
مع العالم وبقايا روحي في عالمة أني أرغب
بعودتي ..!
أيُها الساكن بِي أحل عقدة قيدُها ضمن
يديكَ ولَم تبالي .!
وأحترس من أستفاقة لـ روحي لا يطفئها
سوى غضبًا كأعصار يحلقُ بِنَا روح لروح
لسابعِ سمواتِ ! ..
كفاني عذاب الله يجازيك بأفعالك جرحت الضمير و لا طرا لك تداويني
حصري
مع غيمة جده الجو مؤهل للكتابه
آخر تعديل الصولجان يوم
31-03-2019 في 08:37 AM.
|