منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25-11-2016
فلسفة مشاعر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3026
 جيت فيذا » May 2013
 آخر حضور » 24-01-2017 (08:17 PM)
آبدآعاتي » 8,550
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » فلسفة مشاعر has a reputation beyond reputeفلسفة مشاعر has a reputation beyond reputeفلسفة مشاعر has a reputation beyond reputeفلسفة مشاعر has a reputation beyond reputeفلسفة مشاعر has a reputation beyond reputeفلسفة مشاعر has a reputation beyond reputeفلسفة مشاعر has a reputation beyond reputeفلسفة مشاعر has a reputation beyond reputeفلسفة مشاعر has a reputation beyond reputeفلسفة مشاعر has a reputation beyond reputeفلسفة مشاعر has a reputation beyond repute
اشجع ahli
مَزآجِي  »
 
افتراضي كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ




ما أطيب هذه الآيات وأرطبها على قلوب المؤمنين، خاصة إذا كانوا في زمن فتنة وتشويه للمؤمنين واضطهاد
والتقليل من شأنهم واستفزاز دائم لهم. تأمل أمر الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بحسن مقابلة المؤمنين والترحيب بهم:
قال تعالى: {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا
بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [الأنعام:54-55].
قال السعدي في تفسيره: {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ} أي: وإذا جاءك المؤمنون، فحَيِّهم ورحِّب بهم
ولَقِّهم منك تحية وسلامًا، وبشرهم بما ينشط عزائمهم وهممهممن رحمة الله، وسَعة جوده وإحسانه
وحثهم على كل سبب وطريق، يوصل لذلك. ورَهِّبْهم من الإقامة على الذنوب، وأْمُرْهم بالتوبة من المعاصي
لينالوا مغفرة ربهم وجوده، ولهذا قال: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ}
أي: فلا بد مع ترك الذنوب والإقلاع، والندم عليها، من إصلاح العمل، وأداء ما أوجب الله وإصلاح ما فسد من الأعمال
الظاهرة والباطنة. فإذا وجد ذلك كله {فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} أي: صب عليهم من مغفرته ورحمته،بحسب ما قاموا به
مما أمرهم به. {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ} أي:نوضحها ونبينها، ونميز بين طريق الهدى من الضلال، والغي والرشاد
ليهتدي بذلك المهتدون، ويتبين الحق الذي ينبغي سلوكه. {وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} الموصلة إلى سخط الله وعذابه
فإن سبيل المجرمين إذا استبانت واتضحت أمكن اجتنابها، والبعد منها، بخلافما لو كانت مشتبهة ملتبسة
فإنه لا يحصل هذا المقصود الجليل.


كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب






رد مع اقتباس