ا يصح في فضل شهر رجب حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
السؤال أود أن أعرف هل من السنة قول دعاء معين أول ليلة من شهر رجب . و الدعاء كالآتي : " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان و بلغنا رمضان ." أسأل الله سبحانه أن يثبتنا على العمل بالسنة الثابتة . نص الجواب الحمد لله أولا : لا يصح في فضل شهر رجب حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، راجع جواب السؤال رقم : (75394) ، (171509). وقال ابن عثيمين رحمه الله : " لم يرد في فضل رجب حديثٌ صحيح ، ولا يمتاز شهر رجب عن جمادى الآخرة الذي قبله إلا بأنه من الأشهر الحرم فقط ، وإلا ليس فيه صيام مشروع، ولا صلاة مشروعة، ولا عمرة مشروعة ولا شيء، هو كغيره من الشهور " انتهى ملخصا . "لقاء الباب المفتوح" (174/ 26) بترقيم الشاملة ثانيا : روى عبد الله بن الإمام أحمد في "زوائد المسند" (2346) والطبراني في "الأوسط" (3939) والبيهقي في "الشعب" (3534) وأبو نعيم في "الحلية" (6/269) من طريق زَائِدَة بْن أَبِي الرُّقَادِ قَالَ: نا زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ: ( اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ، وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ ) وهذا إسناد ضعيف ، زياد النميري ضعيف ، ضعفه ابن معين. وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وذكره ابن حبان في الضعفاء وقال: لا يجوز الاحتجاج به . "ميزان الاعتدال" (2/ 91) وزائدة بن أبي الرقاد : أشد ضعفا منه ، قال أبو حاتم : يحدث عن زياد النميري عن أنس ، أحاديث مرفوعة منكرة ، ولا ندري منه أو من زياد . وقال البخاري : منكر الحديث . وقال النسائي : منكر الحديث . وقال في الكنى : ليس بثقة . وقال ابن حبان : يروي مناكير عن مشاهير لا يحتج بخبره ، ولا يكتب إلا للاعتبار . وقال ابن عدي : يروي عنه المقدمي وغيره أحاديث إفرادات ، وفي بعض أحاديثه ما ينكر. "تهذيب التهذيب" (3/ 305-306) والحديث ضعفه النووي في "الأذكار" (ص189) ، وابن رجب في "لطائف المعارف" (ص121) وكذا ضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (4395) ، وقال الهيثمي : " رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَفِيهِ زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ قَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، وَجَهَّلَهُ جَمَاعَةٌ " . "مجمع الزوائد" (2/ 165) . ثم إن الحديث - مع ضعفه - ليس فيه أن ذلك يقال عند أول ليلة من شهر رجب ، إنما هو دعاء مطلق بالبركة فيه ، وهذا يصح في رجب وقبل رجب أيضا . ثالثا : أما سؤال المسلم ربه أن يبلغه رمضان فلا بأس به . قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : " قال معلى بن الفضل: كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ويدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم . وقال يحيى بن أبي كثير : كان من دعائهم : اللهم سلمني إلى رمضان ، وسلم لي رمضان وتسلمه مني ، متقبلا " انتهى من "لطائف المعارف" (ص 148) وقد سئل الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله : ما صحة حديث: ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان )؟ فأجاب : " هذا حديث لا يثبت ، لكن إن دعا المسلم بأن يبلغه الله عز وجل رمضان، وأن يوفقه لصيامه وقيامه، وأن يوفقه لإدراك ليلة القدر ، أي بأن يدعو أدعية مطلقة فهذا إن شاء الله لا بأس به " . انتهى من موقع الشيخ . https://shkhudheir.com/fatawa/224855973 والله تعالى أعلم . |
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا |
آمين
ولكم بمثل مادعوتم جزاكم الله خيرا |
الف شكر لكِم على الروعة وجمال الانتقاء
سلمت يداكم على طرحكم الاكثر من رائع و الله يعطيكم الف عافيه... بارك فيـك علام الغيوب ونفـــس عنــك كـل مكــروب وثبـت قلبـك علـى دينـه إنــه مقلـب القلـوب https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...436b30c971.gif |
|
جزاك الله خير اخي
كل الشكر . |
بارك الله فيك
وتفهم بدايتك وعلمك وجعل كل ماتنقلين في ميزان حسناتك |
آمين ولكم بمثل مادعوتم حياكم الله وجزاكم الله خيرا |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas