بصمات خيال الطير ...

سبحان الله ..
بالنظر لكل ما مرَّ بنا .. وبالتأمل بكل ما أصابنا ..
نرى ..
أننا لم نتعلم قط ..
بقدر ماتعلمنا من أولئك الذين
أحببناهم !!

يعلمونك .. كيف أن لا تكن ساذجاً .. أن تنضج ..
يخبرونك مع كل خيبة ..
كيف يجب أن تنغلق على نفسك أكثر ..
يهمسون بشعورهم تجاهنا .. أن نخاف أكثر ..
لا شيء يبعث في حنايانا على اطمئنان ��

يعلمونك .. كيف تقتصد بإحساسك ..
وأن لا تهبه كله دفعة واحدة ومرة واحدة ولإنسان بعينه !!
ف بقدر ما استهلكت وبالغت .. ستغرق و تخسر !!

وحدهم من يلقنوك درساً بالحياة ..
ويتفوقون عليها حتى .. بصقل قلبك وضعف ذاتك ..
وحدهم من يسرقون منك كل الشعور ..
وتنبذ أنانيتهم .. كل ودك على قارعة الدرب ..

وحدهم من يجعلونك .. شخصاً آخر !
وربما بدونهم ..
لاحتجت سنين أكثر .. وخيبات أكبر .. وخذلان أعظم .. لتتحول ..

ف .. رغم كل شيء ..
يستحقون كلمة شكراً لكم بس

لست أختياري ولكن أنتي قدري

لأني أحبكَِ
لأني أحبكِ يآمن أجتحتيني و سكنتيني
أحبكَ يآمن علمتيني أبجدية الحب و حروفه
أحبكَ يآمن أسمع صوتها في سكوت العشآق
وأحبكَ يآمن أرى عينيكِ في أعين العشآق
لأني أعلم وأعلم أنكِ لستي اختياري ولكن
أنتي قــدري ونصيبي
لأني أحبكِ سأحبكَِ و أحبكَِ وأحبكَِ
و أضل أحبكِ انتي وخشتكِ
نسيانكِ من سكآن كوكب المستحيل
فـ عفواً لكل من طلب مني نسيانها فهذا
من مستحيل المستحيلات
فلا تطلب هَذَا مني لأني لَا أستطيع فرض رأي على قلبي*
لأنه يرآك الكون و سكآنة و الحب و عشآقة
و الزهر وألوآنة
فمن طلب منه نسيآنك فقد أرتكب جريمة يعآقب علية قآنون قلبي
فلآ يتجرأ أحدكم على طلب نسيآنها

لَعَمْري لَسْتُ أطْلُبُ مِنْكَ عِشْقاً
وَلا شَوْقاً يَزيدُ على اشْتِياقي

وَلا حُباً ..... يُعادِلُ ما بِقَلْبي
كَفاني النِّصْفُ أوْ بَعْضُ البَواقي

فَلي قَلْبٌ ... يَفوقُ هَوَاهُ حَتّى
عَلى مَجْنونِ لَيْلى في الِعراق ِ

فَقَبْلَ لِقائِها ...في الَقْلبِ شَوْقٌ
وَزادَ الشَّوْقُ منْ بَْعدِ التَّلاقي

وَأَثْناءَ اللِّقاءِ ..... بهِ اشْتِعالٌ
وَلَثْمُ الثَّغرِ ... مَعْناهُ احْتِراقي

بعد إذنك :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
بعد إذنك ممكن أكتب
سطر واحد من الحكاية
أصل دم القلب نازف
وإنتى عارفه
إنى حاسس كل
حرف من المشاعر
وإنى شاعر نهره جف
وإن صف الحجز طال
واللقا...أصبح محال
بعد إذنك
تسمحيلى بسطر تانى
ما إنتى عارفه
إن نُص الحلم خدعة
وإنى بدعة
عاش فى وهم
إن نَص المسرحية
اتكتب علشان عينيه
وفى النهاية
ماشافشى شئ
وإن بحر الشوق فى قلبه
كان سراب
عدّى باب الحلم لحظة
فاكتشف
إن حلمه مالوهشى باب
وإن ريح الغربة هب
والفراق أصبح قرار
بعد إذنك تسمحيلى
إنى أموت
قبل ما يشدوا الستار

إلى كلّ تلاميذي، إشتقت إليكم
ذات موعدٍ سنلتقي
وألقي عليكم قصيدتي
فلا تلوموا غَصَّتي
تلعثمي وبحّتي
سأخبركم عن قصّتي
أيَّام الحجرِ وعن خواطري
كم اشتقت لكم أحبّتي!
اشتقت ان أسجّل حضوركم على الدّفتر
الكلّ حاضر يافرحتي.....
اشتقت أن أرى البريق في عيونكم
تسألني
عن الدّرس والامتحان وعن أحداثِ العالم
اشتقت أن أسمع نقاشكم ، حديثكم،ضجيجكم
فأشتكي...
أثور ،أقرّر عقابكم لكنّني
لا أفعل لأنّكم أحبّتي...
اشتقت لأسئلتكم تستفزّني
لأنجزالدّرس رغم توتُري
لعلّي أروي عطشكم
وأحتفي يوم نجاحكم وأنتشي...

‏وتغيب عني ثم تزعم أنني
أنسى هواك ولست أدري ما جرى

أما الفؤاد ففيك يحيا دائما
والله ما كذب الشعور ولا افترى

لو كنت أبصرت الفؤاد وشوقه
ما ذاق جفنك هانئا طعم الكرى

يا غائبا ملأ الحياة بطيفه
أنت الوجود بكل عيني والورى

ليت اللتي تسكن قلبي تشعر بي
ليتها تعلم مدى إشتياقي
ألم يخبرها قلبها بأنني أحن إليها
ألم تحلم بي هي وخشتها
فأنا لم أكف عن التفكير بها
تشتتت أفكاري من كثرة التساؤلات
تعب فؤادي من شدة الشوق
بربك من أين تأتين بكل هذه القسوة..
يالبى تلك الروح التي تناجي الروح
تحامي خلجاتي تشاركني أفكاري

مسائك نسمات غدت تتراقص بين جناحي ...
طائر جميل اشتاق الى التحليق في السماوات ...
ياربيع التف عنقي في يوم غدى لي كنظرة عيناكِ ....
مسائكِ كحبات اللؤلؤ التي تناثرت على ندى الزهور ...
حين تكون كزهر الربيع في قلبي فلا يصفر اوراقه ....
ولا تتساقط ثماره وتبقي يافعة في كل فصول السنوات ..
مساءك مخملي حرك نبضات قلبي واشتقاق بان ....
يقولك مساءك انتي اجمل من كل المساءات ....
هكذا يمسي قلمي حين يهتز بالحنين لكِ
وبك يشدو اجمل العبارات وما أجملها عبارات
تكون الوانها أنتي وتكون معانيها أنتي
أنتي كل ما في القلم وهو يكتب ..
أحبرُ أنتي أم أنتي القلم أم فكري
بل أنتي كل ما ذكرته ..يا حبيبتي
.

كَالغُصْنِ إنْ مَالَتْ تَمِيلُ بِخِصْرِها ..
يا حُسْنَ حَظِ الغُصْنِ في التَّشبيهِ ...
وَ الوَرْدُ إنْ طَلَّتْ يَـذُوبُ بِعِطْرِهــا ..
يَغْفو ثَمِيلَ العِطْـــرِ كي تَرويـــــــهِ ..
وَ الشَّهْدُ مَخْتُومٌ بِعِفَّـةِ ثَغْرِهـــا ..
وَصْفٌ لِــمَنْ ذي عِــلةٍ يُـشْفيــــهِ ..

الزهر ُ ينبت ُ بعد الرعد ِ والمطر ِ
وظلمة الليل ِ تُحلي طلّة القمر ِ
فاصنع من الحزن جسراً للعبور به
نحو السعادة ِ وسط الهمّ ِ والكدر ِ
واعلم بأنّ سواد العين يجعلها
وسط البياض محلّ الحُسن والبصر ِ
فجرعة الماء لا تحلو بلا ظمأٍ
وذروة الشوق لا تأتي بلا سفر ِ
واحذر من الدهر فالايام ُ غادرة ٌ
تأتيك َ بالعوز ِ في ثوب من البطر ِ
واختر من الناس من قلّت ْ مدائحهم
وأخبروك َ بعيب ٍ فيك مُستتر ِ
وكن على حذر ٍ ممن تُؤمّنهُ
إن السلامة َ لا تحيا بلا حذر ِ
ولا تغرّك َ في المغرور ِ زهوته ُ
ففي التواضع تأتي رفعة البشر ِ
وابذر من الخير ِ ما لا ترتجي ثمراً
يأتيك في يوم ضيق ٍ اطيبُ الثمر ِ