ياليــل .. يا بحر السكون .. روائع حمود الخضر ..
ياليل يا بحر السكون
مدخــل
ياليل يا بحر السكون ماذا طويت من القرون
كم أمة ودعتها صارت حكايا أو ضنون
لم يبقى منها شاهدٌ وبقيت آلاف السنين
تتلو كتاب وجودنا في طيه سرُ دفين
في طيه عبرُ وآياتٌ تردد كل حين
طوراً تلاقي معرضاً أو يهتدي فيها الفطين
أبقاك ربُك شاهداً للناظرين ،، للناظرين المهتدين
مخــرج
ياليل يا مستودع الأسرارِ يا موج الضنون
كم مقلةٍ خافت دياجر الظلام المستكين
حسبتهُ أشباحاً وراحت ترتجي فيه المعين
لم تدري أن الفجر يطردهُ أمام الناظرين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|