شتاء عديم الرؤيا الضمير يغتال نافذتي
يلامس مقابض الليل الطويل و يلف حول اسوار مدينتي
يتكور منه حزن قادم خفي يهش على ذاكرة الابواب
متخبط بتلك المشاعر يدعمها ثورة وثائر
يلتف حول عنق الافكار يتسللها الشوق ويتساقط منها الحنين
كرذاذ قصيدة على نافذة المساء
انتصارات زاهره وحلم داخل الصدر
عندما يمرك شعور فيبتسم القلب وتطفوا ملامح السعادة
لتجد نفسك غارقآ في سبيل الحكايات الذيذة
نراقص النجوم ونحاكي صوت أغصان الشجر
حيث تلك الرؤيا وذات المساء !
تكتبني ويعشق مني فجر عيني
ويكاد ينزع من جسدي ليكون بالطرف الاعمق من صدري .......