ثبت علمياً ~> متجدد

ثبت علميا أن ..

أن الأنظمة الغذائية الغنية بالحمض الاميني الميثيونين ( Methionine ) مثل اللحوم الحمراء و الأسماك و منتجات الألبان قد تؤدي لزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر .

و من المعروف أن الحمض الاميني الميثيونين يعتبر من الأحماض الامينية التي يحتاجها الجسم و لا يستطيع إنتاجها و هو المركب الذي يمد الجسم بعنصر الكبريت و العناصر اللازمة لعمليات الطاقة و الأيض بالجسم .

و طبقا للدراسة الجديدة فانه عند ارتفاع مستوى الميثيونين يقوم الجسم بتحويله إلى الحمض الاميني هوموسيستين ( homocysteine ) و الذي يرتبط بالإصابة بالخرف و الجلطات و أمراض القلب عند ارتفاع مستواه .

و أجرى العلماء اختبارات على فئران مصابة بمرض الزهايمر حيث تم إطعام مجموعة منها أنظمة غذائية معتادة و مجوعة أخرى أنظمة غذائية غنية بالميثيونين لمدة ثمانية أشهر .

و أظهرت النتائج ارتفاع مستوى الحمض الاميني الهوموسيستين بالفئران التي استهلكت كميات كبيرة من الميثيونين كذلك ارتفاع مستوى بروتينات ( amyloid plaque ) بنسبة 40% و التي ترتبط بالإصابة بداء الزهايمر .

و يقول العلماء أن هذه الدراسة تؤكد على أن الميثيونين حمض أميني ضروري للجسم و لا يجب التوقف عن استهلاكه و لكن يجب توخي الحذر و عدم الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوى على كميات كبيرة منه .

ثبت علميا أن ..

أن استهلاك بروتينات الحليب ( isoleucine-proline-proline ) و ( valine-proline-proline ) مرتبط بانخفاض ضغط الدم المرتفع الناتج عن استهلاك الملح بمقدار ( 10 mmHg ) .

و أجرى العلماء هذه الدراسة بعد مراجعة لعدد من الدراسات قام بها علماء صينيين و التي أظهرت أن البيبتيدات الثلاثية ( tripeptides ) بالحليب مرتبطة بانخفاض ضغط الدم .

و أجرى العلماء الفنلنديين اختبارات على فئران مصابة بداء السكري النوع الثاني حيث تم إطعامها غذاء يحتوى على كمية كبيرة من الملح و منتجات تحتوى على بيبتيدات ثلاثية مع أو بدون الإستيرولات النباتية ( plant sterols ) .

و أظهرت النتائج تحسن ضغط الدم المرتفع بمقدار ( 10 mmHg ) و تحسن وظائف الأوعية الدموية بالفئران التي استهلكت البيبتيدات الثلاثية .

كما أظهرت النتائج أن الإستيرولات النباتية لم يكن لها أي تأثير على ضغط دم

ثبت علميا أن ..

ان احد المركبات الكيميائية بالتوت الأزرق فعال في منع تكاثر فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي ( ج ) .

و يقول العلماء أن فيروس الكبد الوبائي ( ج ) يستقر بالكبد لفترات تتعدى العشرين عام حتى يتطور المرض مما يعنى أن استخدام المكملات الغذائية المناسبة قد يساعد على تأخر تطور المرض أو منعه بشكل كامل .

و قام العلماء بتحليل 300 منتج نباتي لاكتشاف مركبات قد تكافح الفيروس و تمنع تكاثره حيث اكتشفوا المركب بالتوت الأزرق و قاموا باستخراجه و تعريفه ك( proanthocyandin ) و هو مركب يشبه البولي فينول ( polyphenol ) بالعنب .

و يقول العلماء أن مركب ( proanthocyandin ) قد يكون سام عند استخدامه و لكن التركيزات التي ستستخدم لعلاج المرض ستكون اقل من التركيز السام بحوالي مئة مرة و هو التركيز الممكن توافره في النبات نفسه .

و يقول العلماء أن الاكتشاف الجديد سيساعد على تطوير علاج جديد فعال و امن للكبد الوبائي و أنهم بحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لاكتشاف آلية عمل المركب .

ثبت علميا أن ..



أن تغير النظام الغذائي الغربي خلال القرن الماضي أدى لتغير استهلاك الأحماض الدهنية الاوميجا – ٦ و التي توجد باللحوم و الزيوت النباتية مقارنة بالأحماض الدهنية الاوميجا – ٣ و التي توجد بزيت السمك و بذور الكتان .

و لقد أظهرت العديد من الدراسات السابقة أن النسبة التي كان يستهلكها الإنسان من الأحماض الدهنية الاوميجا – ٦ و الاوميجا – ٣ كانت ٢ : ١ و لكنها تغيرت بالنظام الغذائي الغربي الآن إلى ١٠ : ١ .

كما أظهرت هذه الدراسات أن الأحماض الدهنية من الممكن أن تتحول إلى جزيئات الالتهاب و هو ما قد يؤدى لزيادة حالات الالتهاب المصاحبة لأمراض المناعة الذاتية ( autoimmune ) و الحساسية مثل داء السكري و التهاب المفاصل .

و قام علماء جامعة واك فورست بإجراء اختبار على ٢٧ فرد حيث تم إخضاعهم للنظام الغذائي القديم الذي يحتوى على نسبة ٢ : ١ من الأحماض الدهنية لمدة خمسة أسابيع ثم تم فحص الإشارات المناعية على المستوى الجيني و بروتينات المناعة ( cytokines ) التي تؤثر على المناعة الذاتية و الحساسية بخلايا الدم .

و اكتشف العلماء أن عدد كبير من الجينات الرئيسية التي تعزز حدوث الالتهابات قد انخفض نشاطها بما في ذلك الجين المنتج لبروتين ( PI3K ) المرتبط بأمراض المناعة الذاتية و الحساسية

ثبت علميا ان ..



أن الأحماض الدهنية الاوميجا – ٣ بالأنظمة الغذائية تقي خلايا المخ عن طريق منع التكون الغير صحيح ( misfolding ) للبروتينات الناتجة عن طفرات الجينات بأمراض التحلل العصبي ( neurodegenerative diseases ) مثل مرض باركنسون ( Parkinson\\\'s ) و داء هنتنجتون ( Huntington\\\'s ) .

و أجرى العلماء اختبارات على خلايا بها طفرة بجين ( Ataxin-1 gene ) و هو ما يؤدى للتكون الغير صحيح لبروتينات الجين و تراكمها بشكل يسبب التلف و الموت للخلايا .

و من المعروف أن مرض ( Spinocerebellar Ataxia ) و الذي يؤثر بالنطق و حركة العين و تناسق حركة اليد ينتج عن التكون الغير صحيح لبروتين ( Ataxin-1 ) .

و أظهرت نتائج الاختبارات أن الأحماض الدهنية الاوميجا – ٣ من نوع ( docosahexaenoic acid ) تحمى خلايا المخ من هذا الخلل .

و لقد اكتشف العلماء منذ فترة أن جزيء ( neuroprotectin D1 ) و الذي يوجد بشكل طبيعي بخلايا المخ و يشتق من ( DHA ) أيضا يساعد خلايا المخ على التغلب على تلف بروتين ( Ataxin-1 ) .

ثبت علميا أن ..



انه لا يوجد فائدة مرتبطة باستهلاك كوب من القهوة صباحا من حيث زيادة الانتباه و اليقظة بالإنسان و أن التأثيرات التنشيطية للقهوة ما هي إلا وهم .

و تضمنت الدراسة الجديدة 379 فرد حيث تم منعهم من استهلاك القهوة لمدة 16 ساعة ثم تم إعطائهم بعد ذلك الكافيين أو عقار وهمي و إخضاعهم إلى اختبارات توضح حالات الانتباه و اليقظة .

و أظهرت النتائج انخفاض الانتباه و اليقظة و الإصابة بالصداع بالأفراد الذين يستهلكون القهوة بشكل متوسط أو كبير و أعطوا بالدراسة عقار وهمي على عكس الأفراد الذين استهلكوا القهوة بالدراسة .

و لكن مستوى تركيز و انتباه الأفراد الذين يستهلكون القهوة بشكل متوسط أو كبير و أعطوا بالدراسة عقار وهمي كان مساوي للأفراد الذين يستهلكون القهوة بشكل بسيط و أعطوا بالدراسة عقار وهمي مما يعني أن الكافيين يساعد فقط على استعادة الجسم لحالته الطبيعية من الانتباه و اليقظة .

كما أظهرت النتائج أن التغيرات الجينية التي قد تؤدي لزيادة قلق و توتر الأفراد لم تؤثر بشكل كبير في عادات استهلاك القهوة بهم بل أن معظم الأفراد أصحاب التغيرات الجينية التي تؤدي للإصابة بالقلق و التوتر استهلكوا كميات اكبر نسبيا من القهوة مقارنة بالآخرين .

و يقول العلماء أن الدراسة أظهرت أن الاستهلاك المعتاد للقهوة يؤدي لعدم التأثر ( tolerance ) بتأثيراتها المسببة للقلق و التوتر و كذلك تأثيراتها المنشطة للانتباه و اليقظة و أن الشعور بالانتباه بعد تناول القهوة ما هو إلا زوال أعراض انسحاب الكافيين ( caffeine withdrawal ) من الجسم .

ثبت علميا أن ..

من الممكن أن تستخدم الزيوت الأساسية ( Essential oils ) للزعتر و القرفة كحل بديل فعال و اقتصادي للمضادات الحيوية المستخدمة لمكافحة البكتيريا الخارقة المقاومة للعقاقير و ذلك طبقا لأحدث دراسة قام بها علماء المعهد التكنولوجي التعليمي باليونان .

و قام العلماء بإجراء اختبارات على 8 زيوت أساسية لمعرفة تأثيراتها المضادة للبكتيريا حيث اكتشفوا أن الزيوت الأساسية للزعتر كان الأكثر فعالية في مقاومة البكتيريا حيث أنها قضت بشكل شبه كامل على البكتيريا خلال 60 دقيقة فقط .

و اكتشف العلماء أن الزيوت الأساسية للزعتر و القرفة قادرة على مكافحة أنواع متعددة من سلالات بكتيريا ( Staphylococcus ) و التي تصيب الإنسان بالعديد من الأمراض و منها السلالة المقاومة للعقاقير ( MRSA ) و التي تصيب المرضى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي بالمستشفيات و من الصعب جدا القضاء عليها .

و تستخدم الزيوت الأساسية منذ عدة قرون للأغراض الطبية و لعلاج نزلات البرد و عدوى الجلد و كمطهرات طبية .

و يقول العلماء أن استخدام الزيوت الأساسية لمكافحة البكتيريا يعتبر بديل فعال و اقتصادي للمضادات الحيوية كما أن انخفاض استخدام المضادات الحيوية سيحول دون ظهور سلالات جديدة من البكتيريا المقاومة للعقاقير

ثبت علميا أن ..



أن استهلاك حمض الفوليك ( Folic Acid ) أو الفولات ( Folate ) قد يؤدي لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي ببعض النساء .

و من المعروف أن الأطباء ينصحون الأمهات الحوامل باستهلاك حمض الفوليك سواء من مصادره الطبيعية أو المكملات الغذائية بجرعات تصل إلي 400 ميكروجم يوميا قبل و أثناء فترة الحمل لتقليل خطر إصابة الأطفال بالتشوهات الخلقية ( neural tube defect ) .

و تضمنت الدراسة الجديدة تقييم لبيانات طبية ل17000 امرأة منذ عام 1990 حيث أصيبت حوالي 500 امرأة بسرطان الثدي حتى عام 2004 .

و اكتشف العلماء أن بعض النساء اللاتي استهلكن الجرعات الموصى بها من حمض الفوليك كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللاتي استهلكن كميات اقل .

و اكتشف العلماء أن السبب وراء زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي ببعض النساء نتيجة لاستهلاكهن لحمض الفوليك يعود إلى وجود تغيرات وراثية مرتبطة بتغيرات معينة بإنزيم بالجسم يسمح للجسم باستخدام الفولات .

و يقول العلماء انه يجب الحد من استهلاك النساء لحمض الفوليك و أن يقتصر الاستخدام على حالات معينة مثل انخفاض مستوى الفولات بالجسم أو محاولة الإنجاب .

ثبت علميا أن ..

أن ارتفاع مستوى هرمون ( insulin-like growth factor 1 ) بالأفراد كبار السن مرتبط بزيادة خطر الوفاة الناتجة عن السرطان .

و هرمون ( IGF-I ) هو احد الهرمونات الشبيه من حيث البنية بهرمون الأنسولين و يتحكم بمستواه هرمون النمو .

و ينخفض مستوى هرمون ( IGF-I ) و ( GH ) مع تقدم السن بالرجال و النساء و هو ما يعتقده العلماء مرتبط بالتدهور العام بالصحة عند التقدم في العمر .

و لكن الدراسة الجديدة و التي تضمنت 633 فرد يبلغون من العمر 50 عام تظهر نتائج مختلفة .

و أجرى العلماء فحوصات طبية للمشاركين في الفترة من عام 1988 حتى عام 1991 تضمنت اختبارات الدم و قياس مستوى هرمون ( IGF-I ) .

و أظهرت النتائج أن ارتفاع مستوى هرمون ( IGF-I ) عن 100 نانو جرام لكل مل مرتبط بارتفاع خطر الوفاة الناتجة عن السرطان بمقدار الضعف بالأفراد كبار السن خلال 18 عام المقبلة من حياتهم و ذلك مقارنة بالأفراد أصحاب المستويات الأقل من القيمة المذكورة .

و يقول العلماء أن نتائج الدراسة تشجع على إجراء المزيد من الأبحاث في هذا المجال و إعادة تقييم استخدام هرمون ( IGF-I ) كأحد استراتجيات مكافحة أعراض الشيخوخة .

ثبت علميا أن ..

أن استخدام فيتامين ( ب3 ) قد يساعد الأفراد المصابين بالسكتات الدماغية على استعادة وظائف المخ .

و أجرى العلماء اختبارات على فئران مصابة بسكتات دماغية حيث تم إعطائها جرعات من فيتامين ( ب3 ) .

و أظهرت النتائج نمو أوعية دموية و خلايا عصبية جديدة بالمخ بعد الإصابة و استخدام جرعات من فيتامين ( ب3 ) .

و يقوم العلماء حاليا بإجراء الاختبارات على البشر .

و يقول العلماء أن فيتامين ( ب3 ) له العديد من الفوائد كما انه يستخدم لتعزيز مستوى الكوليستيرول المفيد بالمرضى بعد الإصابة بالسكتات الدماغية بشكل مباشر و انه في حال نجاح الاختبارات على البشر سيكون استخدام فيتامين ( ب3 ) لعلاج السكتات الدماغية و تحسين أعراضها علاج امن و فعال و غير مكلف .