مازلت مستيقضاً وأجنحة الليل تتكسر
على بقايا النهار المًفتعل
البدر يدعك عينيه على إستحياء
والجبل المتكيء على حافة الأفق
يرقُب الراحلين
يكاد ان ينهدّ من الأسى عليهم
من صخب الإنتظار
إلى الحزن القادم
في موعد بلا ملامح
اتلو كتاب حرفي القديم
لبعض الذين خذولوا عشقي
اهفو للإبتسامة أمام الشجر
الأمل ينعس في صدري
منذ احتواني الصمت
أحلم بالسنابل والمطر
وأنتظر احداً لا يشبهه أحد
فتحت الكتابة بريشة مغروسة في دمي
تهت في فوضى اللغة
وقلبي محراب لهذيان لا يتوقف
جسدي المنهك قريب من السماء بعيد عن الغربة
وكلماتي الـ تملأ فمي تهبّ كـ ريح عذرية
تحّدث العابرين الذين تركوا ذكرى و بقايا من العطر في زجاجة
ليتهم لم يفعلوا ..!
هكذا كنت أحبها
إلى أن هبت غيوم سوداء تنشر الظلام
تغير الوجود كله
حتى القمر كان غريباً لا يعرفني
وحبيبتي كانت غريبة ايضاً
كشعوري الذي لا أعرفه حين ولِدتني أمي
قفلة:-
كيف تصف شعورك حين تحيطك القسوة والظلم والبرد ؟
كيف تحيا حين تكون حبيبتك هي الرياح والعاصفة
ستكون أنت ظلام في ظلام لا تسمع سوى صوت الرياح ..
جوانبك مدمّرة
ستحب .. وتحب .. وتحب
وحين تعتقد انك وصلت
يصفعك القدر .. بيد من تًحب
يمنعك من دخول جنتك
يف تصف شعورك حين تحيطك القسوة والظلم والبرد ؟
كيف تحيا حين تكون حبيبتك هي الرياح والعاصفة
ستكون أنت ظلام في ظلام لا تسمع سوى صوت الرياح ..
جوانبك مدمّرة
ستحب .. وتحب .. وتحب
وحين تعتقد انك وصلت
يصفعك القدر .. بيد من تًحب
يمنعك من دخول جنتك
حرفُكَ رَبيعٌ فاتِنْ ..
كلمات تصل الي شغاف القلوب
وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك
الإلهام لبُ الكتابة حقا ..
أروتني أحرفك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي