وأنا المصنوع من أشياء تصدأ وتأكل نفسها
أذوب في حرفٍ ساخن واتجمد في صقيع حرفٍ بارد
هي
مغروسة في النبض
تسكن أو ردتي وعيوني، ذاكرتي وجنوني
أتبحث بعد هذا عن لجوء بعيدا عن قلبي ؟!
لاشيء أرحب من قلبي سِواها
ولا شيء أضيق من فسحة الأمل في عينيها
كلما غمرني الشوق اغير مساري لأجدّف ضد الحزن وعكس الزمن
ولا أصل إلى شاطئ
كنت اقفو خطاها الرشيقة فتبعثرت
وحين هممت الملم نفسي اسقطتني قبضة من ثرى حسرة وغربة
عبثاً اُحاول إستعادة تحليقي وكأنّي أخطو على الماء
حتى ظلّي لم يعد يتبعني .. يالبؤسي
شغفي بها كان صدفة .. ولكن
لم أعشق لأترجم رسائل الغيم
وأركّب أشكال الشوق الناقصة
وأملأ مساحات البياض بالألوان
لأصل إليها
لكني فعلت ذلك لإيماني بأنَّ القلب لا يتعطل عن الحب
قفلة:
النزلاء الكثيرون الذين مرو على حياتي لهم بصمات تتراوح بين الدهشة والضجر
واحد فقط من كل هؤلاء استخلصته لنفسي
ثم مات، رغم انه مازال يمشي على الأرض
هي
مغروسة في النبض
تسكن أو ردتي وعيوني، ذاكرتي وجنوني
أتبحث بعد هذا عن لجوء بعيدا عن قلبي ؟!
لاشيء أرحب من قلبي سِواها
ولا شيء أضيق من فسحة الأمل في عينيها
كلما غمرني الشوق اغير مساري لأجدّف ضد الحزن وعكس الزمن
ولا أصل إلى شاطئ
حرفُكَ رَبيعٌ فاتِنْ ..
كلمات تصل الي شغاف القلوب
وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك
الإلهام لبُ الكتابة حقا ..
أروتني أحرفك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي