اللَّحظة ضبَــابٌ عميق
يملؤ ما بينِي وبين الأَشــيَاء
بعدهُ ] لا أرَى غيْر ما يُريدنِي الضباب ... أن أرَى
كأحجيةٍ يومًا سمعتهَا .. تُقُول نهــايتُها ...
أنَّ الذئْب إنقلبَ ثعْلبًا .... [ظلماً ]
فأكلَ الذئِبُ وشبع ... ولُعِنَ الثّعْلب
من يومِهَا ...وأنَا لا أثِقُ بالضبَابْ ... ولا بِرواياته الضعيفةِ ... حدَّ [ الوهن ] ولاَ أثقُ في هذهِ اللّحظةِ أيضاً
مُشكِلتِي ... أنَّني لا أملِكُ أنْ أطرُده [ الضبابْ ]
كُلُ ما بيدي ... أن لاَ أصــدِق ما أرى ... لحِين رحيلِه
تَعريفات /
الضباب /
ما يجْعلُكَ ترى كُل العربات المختلِفة [ بيْضاءْ ]
الأشــياء/
تِلْك (التيِ) تتشــابَهُ تحْتَ الضَّباب
الجُنون/
راقب ما سيحدث
سنَرَى بعض الأشْياءَ سويةً
الشــجرةٌ ( خلف الضباب)
تبدوا ككُـــلِ الأشجارِ عدا الاخضرار
و دونَ طُيُورِها
ولا حتَّى إبتسامةِ اغصانِها المتمايلة
نــرَاها تـدّعـــي الاسى
وتُشكُــوا الألم
وكأنّها تقُول
لا تُصدِقُوا كُلَّّ [ما يُرى] ... خلف الضّــباب أنا لم أكن يوماً متهالكة
وأنَا تِلكَ التيِ تَعرِفُها
وتجلسُ تحتهاَ كلَّ [ مســاءٍ ]
لا أراها كما تبدوا لكم لأنّي لم لا أعد أصدقه
تعلَّمْتُ من الضــبابِ دروسًا
أحدُها يقُول
أنّ العيْن تكْـــذِبُ ..... أحيانًا
وأخرٌ لا يقُول أبدًا :
أنّ الحقـيقةَ ليست فيما تَرى