قوله: ﴿ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ﴾، أي: أنعم الله عليه بالإيمان، وأنعمت عليه يامحمد بالعتق؛ وهو زيد بن حارثة رضي الله عنه؛ حيث كان رقيقًا.
♦ ♦ ♦ ♦
الأمانة: هنا هي حرية الاختيار بين امتثال الأوامر واجتناب النواهي، فالسماوات والأرض والجبال ومن عليهن رغبن أن يكن مسيَّرات لا مخيرات، أما الإنسان فقد تحمل ذلك؛ لأنه ظلوم لنفسه جاهل بتبعية اختياره وعواقبه