..
دائماً وابداً .. عامل كما تُحب أن تُعامل ..
أبسط كفُ البساطة واخلع رداءْ المكابرة
فالبعض منهم يقولَ ..
لذة العطاء بشي القليل .. حسبُك ..؟!
أن جفت ينابيعُ (
العطاء ).. حينها يزداد الشوق
وربما يتألم القلب .. وربما ينحدر نحو الجُرف
وربما يقضي صاحبُ ذلك القلب
بين زفرات وأنين لا ينصتُ اليهِ سوى
الليل المعتم والأحدب المختفئ خلفُ الغيوم ..
أحبوا
العطاء وأمنحو من تُحِبوا أغلب أوقاتكم
ذكروهم أن التواصل محبب منهم وأنهم بالحب مرغُمين..!
ذكروهم أن الحب منهم يغنيكم عن طُرقات
الإعاقات النفسية وعن الأكاذيب والأقاويل
ذكروهم بعطاءكم يزدادُ اليقين ويكفْ الظلام
عند حدود مشترطة كدستور لا تغير فيه ... فلا مكيال ولا صاع في الشكوك ولاالظنون ..!
دائما انظروا
نحو الإيجابيات بينكم مهما ارتفعت أسقفُ الخصام
أمنحوهم حق
العطاء لعل المجتمع يستقيم
ونكفُ عن قضايا العنف والسلب والشكاوى
والأحزان والضياع العظيم ..
امنحوهم الأمان ..
ادرسوا مواقفكم عودوا بعد الغضب
وعودوهم أن لكل مشكلة حل لو بعد حين ..!
الصبر سلاح المؤمن والهدوء والتفاهم في العقل
السليم ..
قلمي الحُر / وليدةُ لحظات