لا أدري ... !!
أيدركك الفجر ...
أم تنام الذكريات في حضن النسيان
جبينك مرصع بالحكم
بالمقالات بأغرب الحكايا
والفجر مازال نائما
ومن دونهم وحدك تغزلين خيوط الرحيل
فيفكها الملل
وتعيدين الكرة
ومن يوم ليوم تتسع الفجوة
ليغدو الليل
أطول من سنة
وذكرياتي ..
تنسى عناوينها
فأرتحل باحثا عني وعن أمكنتي
فيزيدني الضياع غرقا في ظلمة لا تنتهي
أشتاق الغيث لأغتسل وأرتوي
ولا سواك يرافقني
كل الأمكنة بك تذكرني
تغتالني الأمنيات ..
ووحدك من ينقذني
لا تفزعي .. !!
يوما ويوما وبعد أيام ستنتهي الحرب
وسأشتري لك فستان الفرح
وسيولد لنا فجر جديد
بلون جديد
عضويتي 
العرض الشجري
