خلقنا من اجل ان نعبد الله عز وجل ، لامن اجل ان نلهو ونلعب
وقد قال الله في كتابه العزيز (وماخلقت الجن والإنس إلاليعبدون)
نحن خقلنا كالاجهزه ان اتبعنا طرق الاستعمال بدقه سرنا بالطريق الصحيح
بان الله وان لم نتبعها او حتى خالفنا شرطا واحدا تلفنا ولم نصلح للاستعمال
وهل الان الاجهزه كلها مستخدمه جيدا لطرق الاستعمال ؟
وهل كلها صالحه ام فيها من تلف وانتهى ؟
قد خيرنا الله بين طريقين بقوله
(وهدينه النجدين) لكن الظاهر ان الاغلب قد غلف قلبه المعاصي والعياذ بالله
فاوى الى الطريق المظلم الذي تخلو منه الابتسامه
يقول مره خرجت في وقت الصلاة
ووالله ان عددا من الشباب يقفون بجانب المسجد وصوت ايات الله تهز المكان
ولم تخشع قلوبهم او حتى يخجلوا من انفسهم
والاخرون يمرون من بابه ويطاون نعل المصلين من اجل فقط ان يتجهوا للجانب الاخر
ليخرجوا ذلك السم من جيوبهم ويجعلوا رائحته النتنه تملا المكان
وهم والله اشبه باطفال لايفرقون بين الحلوى والمخدرات
عميت ابصارهم وغشيت قلوبهم المعاصي
لا اعلم هل هؤلاء يحملون قلوبا ويشعرون ؟
كيف لهم ان يقفوا وايات الله تجلجل بالمكان ؟
كيف لهم ان يقهقهوا غيبة ونميمه والمؤذن ينادي حي على الصلاة ؟
احبتي
يامن اتبعتم الشهوات وغرتكم الدنيا الفانيه
تذكروا يوم لاينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم
تذكرو يوم تكور الشمس وتفجر البحار وتتساقط النجوم والكواكب
ويوم نقف امام الله عراة حفاة
اللهم لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتها وثبتها على دينك
ولاتحرمنا من لذة النظر لوجهك الكريم