هل أخبرتك:
هل أخبرتك يَ هوىَ أنْ قلبي لم يعد يهوُىَ .!
هل أخبرتك يَ جنوُن أن علقيِ عاَد ليِ وُ أحتوىَ .!
هل أخبرتك بعد عقوُق الحنيِن مر إليك طيفيِ
وُ قبل الوصوُل هذبه القدر فَ أنزوىَ .!
هل أخبرتك أن دروُب حلميِ تقلصت خجلاً
حتىَ تنآثرت خيباتهاَ كَ حباَت النوُىَ .!
هل أخبرتك أنْ قنينة صبري منْ إزدحاَم اَلعلقمِ لم تعد تقوىَ .!
وهل لكَ أن تخبرني لماذا يَ ترى .!
يُبعثرنيِ وُ يُزملني رفيِف اَلرُؤىً .!
زخَآتَ الدمعَ التيِ تكاَدمت فوُق وجنتيِ .!
"هطوُل اَلنسياَنِ أثول"
بزوُغَ الليِل الاسوُديِ الذيِ أسهدَ جفنيِ .!
" تكَارى منْ مُقلتيِ محرآب "
نزغاَت الصُبحِ التيِ تُشرق فوُق رآسيِ .!
" أَنْزِيم الحنِينْ وُ صحوةُ الأمل "
اطيَآفُ الخيَآل التيِ تذوُب فيِ ثغريِ .!
" تمرُد نصية اَلحديِث جماَل "
"أهيِمُ وحيدهَ بينْ الإفتراضاَتَ
أهويِ الىَ الإنعزآل وُ اَلرحيِل قصديِ
أهرع وسُباتيِ ملاذيِ والدُعاءَ قدريِ"
ولكنْ هل لكَ أن تخبرني كيِف أستطيعُ الهروُب .!
كيف أستطيِع أنْ أجعل ايامك تمضيِ .!
هل آضعَ ألنسياَنْ غآيتيِ .!
أمْ اننيِ أضعتُ كيِفَ أحقق اهدآفي .!
24-07-2016
عضويتي 
العرض العادي
