اسم العين هو اسم يدل على اسم شخص بعينه مشاراً إليه باسمه ، مثل محمد ، أحمد ،
عبد الله .واسم المعنى هو الذي يحتاج إلى تفسير لمعناه ولا يمكن فهم معناه دون تفسير
مثل كلمة الظلم ، والتعاون ، والأخلاص وغيرها من الكلمات التي تدل على معنى.
الاسم الأعظم ، وهو الاسم الذي يجتمع فيه كل معاني الأسماء وهو اسم الله ( عز وجل).
الاسم المنسوب وهو ما يكون أخره ياء مشددة جعله منسوب إلى غيره من الأسماء مثل
جاء عربيّ، فهنا نسينا الشخص الذي جاء إلي جنس العرب.
الفعل
الفعل: هو الحدث الذي يأتي مقترناً بالزمن ، فأي كلمة دلت على زمن من الأزمنة فهي فعل.
والجمل في اللغة العربية تنقسم إلى ثلاثة أقسام أما إلى فعل ماضي ، أومضارع أو أمر .
الفعل الماضي هو ما دل على فعل حدث وانتهى في زمن الماضي ، مثل قولنا :
ذهب محمد إلى المدرسة . فالفعل ذهب فعل ماض يدل على أن الفعل قد حدث وانتهى.
والفعل المضارع هو الذي يدل على فعل مازال مستمر في وقتنا هذا ـ أو في زمن التكلم
مثال ذلك : يذهب الولد إلى المدرسة. فالفعل يذهب مستمر حتى وقت الحديث عنه فإن
ذهاب الولد إلى المدرسة مستمر حتى زمن التكلم.
والفعل الأمر ليس دال على زمن المستقبل فقط وأنما هو دال على زمن الحاضر كذلك
فالشخص الذي يأمر غيره بفعل أمر من الأمور أنما يطلب منه أن يفعل هذا الأمر الآن في
زمن الحاضر ، مثل كل طعامك كله ، أعطف على المحتاجين.
الحرف
لا يدل الحرف على معنى إلا إذا كان متصلاً بغير أما أن جاء وحده فلا يدل على معنى ،
ويجب أن يتصل به اسم أو فعل.
وهناك الكثير من أنواع الحروف ، منها ماهو ناصب ، أو جازم ، أو جار وكلها لها أدوارها في
الجملة وعرف ابن جنّي الحرف على أنّه: “ما لم تحسُن فيه علامة من علامات الأسماء ولا علامات الأفعال وإنّما لمعنى في غيره، نحو: هَلْ وبَلْ”، وللحرف عدة وظائف في الجملة بحسب مكان وروده وبحسب نوعه، إذ إنّ له أنواعاً وأقساماً عديدة منها للعطف ومنها