حياتنا كتاب
كل يوم نقلب صفحة ..
صفحة من كتابِك أيّها العمر ..
وتختبئ بين صفحاتك ..
أحلامنآ، أقدارنآ، دموعنآ، ابتسامتنآ
أشخاص سنلاقيهم .. أشخاص سنودعهم ..
كثير من الحكايا .. وكثير من المجهول ..
كم تكون أحيانا صفحاتك خفيفة ..
تطوى كخف الريشة ..
لانشعر كيف مرت من أمامنا ..
كلحظه انغماس في سعادة.. أو لحظات نعدو فيها خلف طموحاتنا .. أو ينفخ الزمن نفخة حزن في قلوبنا لا ينفسها الا ذكر الله ومناجاته لننساهآ
من أصعب اللحظات على المرء
تلك التي تعجز فيها الحروف عن وصف مابداخله من مشاعر
يسترسل في الحديث ويستفيض في الجمل
وتبقى الكلمات في حيره من أمرها عاجزةً أمام فيض المشاعر
شعور سيء أن تكتشف أنك تعاملت دائماً مع الأشباه
أشباه الأحباء أشباه الأصدقاء وأشباه البشر لا شيء حقيقي وثابت
من روائع لغتنا العربية أن لكل طريقة في النظر مسمىً خاصاً بها :
إذا نظر الإِنسان إلى الشيء بمجامع عينه ، قيل : رَمَقَهُ.
فإذا نظر إليه من جانب أذنه ، قيل : لَحَظَهُ.
فإن نظر إليه بعجلة ، قيل : لَمَحَهُ.
فإن رماه ببصره مع حِدَّة نظره ، قيل : حَدَجَهُ بِطَرْفِهِ. وفي حديث ابن مسعود رضياللهعنه :
«حَدِّث القومَ ما حدجوكَ بأبصارهم" .
فإن نظر إليه نَظَرَ المُتَعَجِّبِ مِنْهُ ، أو الكارِه له ، أو المُبْغض إِيَّاهُ قيل : شَفَنَهُ ، وشَفَنَ إليه ، شُفُوناً وشَفْناً.
فإن أعارَهُ لَحْظَ العداوة ، قيل : نَظَر إليه شَزْراً.
فإن نظر إليه بعيّن المحبة ، قيل : نظر إليه نَظْرَة ذِي عَلَقٍ .
فإن نظر إليه نظر المُسْتَثْبِتِ ، قيل : تَوَضَّحَهُ .
فإن نظر إليه واضعاً يده على حاجبه مستظلاً بها من الشمس ليستبين المنظورَ إليه ، قيل : استكَفَّهُ واستوضَحَهُ ، واستشرفه.
فإن نظر إلى الشيء كاللّمحة ، ثم خَفِي عنه ، قيل : لَاحَهُ لَوْحَة كما قال الشاعر :
* وَهَلْ تَنْفَعَنِّي لَوْحَةٌ لا أَلُوحُها *
فإن نظر إلى جميع ما في المكان حتى يعرفه ، قيل : نَفَضَه نَفْضاً.
فإن نظر في كتاب أو حساب ليهذّبَهُ ، أو ليستكشِفَ صِحَّتَهُ وسَقَمَهُ قيل : تصفَّحَهُ.
فإن فتح جميع عينيه لشدّة النظر ، قيل : حدَّقَ .
فإن غاب سَوَادُ عينيه من الفَزَع ، قيل : بَرِقَ بَصَرُهُ.
فإن فتح عينيه وجعل لا يَطْرف ، قيل : شَخَص ، وفي القرآن : (شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا).
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طير السعد
من روائع لغتنا العربية أن لكل طريقة في النظر مسمىً خاصاً بها :
إذا نظر الإِنسان إلى الشيء بمجامع عينه ، قيل : رَمَقَهُ.
فإذا نظر إليه من جانب أذنه ، قيل : لَحَظَهُ.
فإن نظر إليه بعجلة ، قيل : لَمَحَهُ.
فإن رماه ببصره مع حِدَّة نظره ، قيل : حَدَجَهُ بِطَرْفِهِ. وفي حديث ابن مسعود رضياللهعنه :
«حَدِّث القومَ ما حدجوكَ بأبصارهم" .
فإن نظر إليه نَظَرَ المُتَعَجِّبِ مِنْهُ ، أو الكارِه له ، أو المُبْغض إِيَّاهُ قيل : شَفَنَهُ ، وشَفَنَ إليه ، شُفُوناً وشَفْناً.
فإن أعارَهُ لَحْظَ العداوة ، قيل : نَظَر إليه شَزْراً.
فإن نظر إليه بعيّن المحبة ، قيل : نظر إليه نَظْرَة ذِي عَلَقٍ .
فإن نظر إليه نظر المُسْتَثْبِتِ ، قيل : تَوَضَّحَهُ .
فإن نظر إليه واضعاً يده على حاجبه مستظلاً بها من الشمس ليستبين المنظورَ إليه ، قيل : استكَفَّهُ واستوضَحَهُ ، واستشرفه.
فإن نظر إلى الشيء كاللّمحة ، ثم خَفِي عنه ، قيل : لَاحَهُ لَوْحَة كما قال الشاعر :
* وَهَلْ تَنْفَعَنِّي لَوْحَةٌ لا أَلُوحُها *
فإن نظر إلى جميع ما في المكان حتى يعرفه ، قيل : نَفَضَه نَفْضاً.
فإن نظر في كتاب أو حساب ليهذّبَهُ ، أو ليستكشِفَ صِحَّتَهُ وسَقَمَهُ قيل : تصفَّحَهُ.
فإن فتح جميع عينيه لشدّة النظر ، قيل : حدَّقَ .
فإن غاب سَوَادُ عينيه من الفَزَع ، قيل : بَرِقَ بَصَرُهُ.
فإن فتح عينيه وجعل لا يَطْرف ، قيل : شَخَص ، وفي القرآن : (شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا).
لا تسأليني من اكون
أنا نبض قلبكِ أنا الحبِ
أنا الهمس أنا الحنين
لست طيفا يزورك بين الحين
والحين ستجديني في ملامحكِ
في كلامكِ في أحضان ....عشقكِ
عطري عاكف في كفك كلما اشرتي
بيدك تناثرت حولك أن جرحتي نفسك
ونزفتي ستجديني اهطل مع قطرات دمك
حبيبـــــــــــــتى
سأكتفي بذاكرتي ألتي تحتويك
حبيبةً لن أأعشق بعدها أأبداً سأنقش
حروف أسمك على ورق ألورد سراً
سأحاورك كل ليله بيني وبين نفسي
شوقاً سأدثركِ بأحضاني وأستنشقكِ
حنيناً وأأهمس لك أحبــــــــــكِ .....أنتي وخشتكِ
خبئيني .. في خلجان يديكِ فإن الريح شمالية
خبئيني .. في أصداف البحر وفي الأعشاب المائية
خبئيني .. في يدكِ اليمنى خبئيني .. في يدك اليسرى
لن أطلب منكِ الحرية فيداكِ .. هما المنفى
وهما.. أروع أشكال الحرية أنتي السجان .. وأنتي السجن
وأنتي قيودي الذهبية قيديني .. يا ملكة مملكتي
فإني شخصُ يحلم بالخيال .. وبتصوير الأحلام
وبالكلمات الشعرية ...تحلم بكِ أنــــتي ..حبيبة لي
بس وسلامتك يالحبيبة الدبة الشيفة
نحن لا نتجمَّل بالمبادئ أو نتقمَّصُها ،
بل المشكلة أننا مُرهقون لأننا بمبادئ
و مباديء صحيحة ثابتة صامدة ،
و لن نحيد عنها مهما تلوث هذا الواقع
و مهما حاولوا الزج بنا في متاهات الإنحطاط و البذاءة .
أن تكون صاحب قيم .
كل يوم ستشقى أكثر و تقاوم أكثر .
كل يوم أنت في حالة تأهُّب و استنفار للدفاع عن تلك القيم ،
بل و تستميت أكثر في الدفاع عن الآخرين
الذين يشبهونك في نفس القيم ،
ظلم أن لا ترفع مَظلمة عن صاحب مبدأ .كل يوم ستتعب ،
ستجد من يعارضك ، من يقسو عليك ، من يحاول إحباطك ،
و حتى التشكيك في كل قناعاتك .في كفاءاتك..
سيقع إرباكُك و سرقة أفكارِك و السبب خلل الإرتقاء إليك
فيما كنت متواضعاً متسامحاً إنسانياً غير تابع أو جبان أو مسلوب إرادة ،
و الأصح مواجهة المبادىء الصحيحة التي تتبناها ،
و للأسف كل السلوكيات المُنحرفة اليوم
تُسمي نفسها مبادىء و تتآمر على أصحاب السلوكيات الثابتة الصحيحة .
أن تكون بقيم ثابتة .ستتألم أمام كل موقف يجرح كرامتك ،
ستكون كمن يزرع وُروداً في صحراء عطشى و ترويها ،
لكن مستحيل أن تنبُت .
ستبتسم ابتسامة المقاوم المستبسل
و كل يوم ستكتشف الأسوء و تتجاوز .
و لن تسقط مهما جُرحت في مبادئك
في أصل كرامتك
فالحق مُزعج للذين اعتادوا ترويج بذاءة صدَّقوها .
الحق مزعج لمن يَرتدون الأقنعة حسب المواقف و المصالح .
الحق مزعج لمن يُتقنون الإيذاء تحت راية الكُره للآخر ..
الحق مزعج لمن لا يعجبهم نجاح الآخرين .
لكن في المقابل و بالرغم من الألم ستشعر بالرضا .
أنك كما أنت