نلـجا عادة لحروفنا نحملها شقاءنا بما في دواخلنا
فيكون الحرف صـروة مبهمة لما في النفوس
وقــد تكون بريق ضياء تبعث الورح لأرواح
هنا سيكون حرفي مشبعاً بالخيــل والأحـلام
حرف أتعبتــه السنيــن الطوال من عمــرها
حتى شارف على المشيب ..بتخطيه الأربعين
ما بين رقمين صعبين في عمــر الشباب
هنا سأكتب بالواني أنا لنفسي أنا ...فقط
كتاباتي غيــر قابلة للتفاسيــر أو التآويــل
حروفي سهــام متجهة لطــير الســعد
وحروفي بخــور لمن زارني هنــا
وحروفي ورود لمن قرأ كتاباتي وعباراتي
لكم ودي وعبيــر وردي ..
أعذب التحايا للجميع ...