كم أنت متواضعة
ورقيقة الحس
ألم تحيطيني بحنانك ؟
وتمسحي حزني بكلماتك ...
ألم تخرجيني من وحدتي
من يأس كاد يقتلني
إلى سعة الحياة
إلى إشراقة شمس كل صباح
إلى سعادة تصنعها بسمتك
ويسدل عليها خيالك فرحة
تطال السماء
يا سيدتي ...
بدونك ..
كنت ضائعا في متاهات الحياة
لا تقللي من شأنك
ف بك أحببت الحياة
وأحسبك أنت الحياة
كلما ازددنا قربا منهم وقصرنا من بعد المسافة إزدادوا بعدا بسوء الظن وتلبس عليهم الأمر كون أنفسهم مريضة لا تشبع من سفك سمعة الغير على قارعة السوء والرذيلة والبهتان
رغم أني عقلاني فوق العادة
إلا أني حين أرصف الدرب نحوك
أتجاهل أوامر العقل
وأسير خلف عاطفتي
ولن ألومها
لأنها عطشى إليك
همها ...
أن تسهر الثواني تعد نبضات قلبك
تقتاة من حسن حرفك
وما أجمل تلاقي القلوب
في جو خال من كل الحسابات
إلا التمعن في براءتك
أين الجميع منك ..؟
حين تسهرني الأوجاع
وتحطم كياني ونفسيتي أباطيل الكلام
الكل نائم في حضن أحلام خيالية
وأنت الوحيدة
يغادر الوسن مقلتيك
وتسهرين الليل على سجاد تبتهلين
من مثلك ..؟
يتذكرني
يا سيدتي ...
حين تقرئين أبجدياتي
حاولي أن تتمعني وتتعمقي
فلن تجدي إلا أنت
إحساسك
طيبتك
كرم أخلاقك
وحبك يتغنى بنقائه
يا سيدتي
أنا قلمك أكتب نبضات قلبك
أنا ...
لست إلا أنت ..
ويكفيني فخرا
أن أكون خيطا من خيالك
العفوية في التعامل ...
تصبغ الحياة بنكة
﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُوراً﴾
كل الحاصل ...
أن البعض يسعى لإسعاد غيره ولو على حساب نفسه ..