الغضبان
عليك المحاور ان تسكت اذا غضب من تحاور حتى تهدا اعصابه وتبرد مشاعر الغضب
وتسكن اضطرابات النفس فمتى واجهته وهو بهذا الحال كنت كعاقل واجه مجنونا
الثقيل
اذا رايت محاورك لا يحسن الحوار فيفيدك ولا الاستماع فيستفيد منك فاياك واياه
المتعنت
والمتعنت قد يكون احد الرجلين اما جاهل جهل مركب
او احمق لئيم لا دواء له الا بالاعراض عنه
فانه ان وافقته خالفك
وان خالفته عارضك
وان اكرمته اهانك
وان اهنته اكرمك
وان تبسمت له كشر لك
وان اعرضت عنه اغتم
وان اقبلت عليه اغتر
وان حلمت عنه جهل عليك
وان جهلت عليه حلم عنك
المبتدع
وهذا الصنف لا يعرفه الا من اتاه الله الحكمة والبصيرة بحال البدع واهلها,
فلا بد التفقه في هذا المقام
فكم من اشخاص استعمل الحوار معهم فلم يحصد غير الاحقاد والشنان
اما صفات المحاور فهي
حسن الخلق
الصبر
بسط الوجه
التواضع
الرحمة بالخصم
الابتعاد عن المداهنة
الهدوء
الصدق
الانصاف
الرفق
الحلم
الاناة